أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن قرار تخفيض الضريبة تدريجيًا قرار صائب، في المسار الصحيح، فلا يمكن إلغاؤها بين يوم وليلة، وعلينا اتباع سياسة ترشيد الإنفاق.

وقال العرفي، في تصريحات لـ«الرائد»: “يجب تنفيذ القرار ضمن خطة سنوية أو نصف سنوية لإلغاء الضريبة نهائيا حتى لا تؤثر في المؤسسات التي دخلت في سوق هذه الضريبة”.

وأضاف “هذا التخفيض يأتي بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط وسط التوترات في الشرق الأوسط، وعلينا زيادة الإنتاج للاستفادة من هذه الأوضاع لتقوية الدينار”.

الوسومالدولار الضريبة العرفي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدولار الضريبة العرفي

إقرأ أيضاً:

تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي"، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.

البيت الأبيض : ترامب لن يطبق ضريبة القيمة المضافة المفروضة من الاتحاد الأوروبيمحافظ الدقهلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمتابعة تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر|صور

يعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.

تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.

تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.

لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، مما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.

من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، مما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.

وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.

مقالات مشابهة

  • بنسبة 2%.. توقعات بقرب تخفيض الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري القادم
  • «اتش سي» تتوقع تأجيل تخفيض سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
  • العرفي: جلسة البرلمان المقبلة ستناقش اشتباكات الجنوب وميثاق المصالحة
  • شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدل إهماله
  • شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدلا من إهماله
  • مدرب شباب اليمن: لم نكن محظوظين ضد أوزبكستان وعلينا الاستعداد لمباراة إيران
  • الضريبة والجمارك تضبط 1400 حالة تهريب خلال أسبوع
  • «الصحة»: خطة نصف سنوية لتنظيم القوافل الطبية بالتعاون مع المجتمع المدني
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو
  • البيت الأبيض : ترامب لن يطبق ضريبة القيمة المضافة المفروضة من الاتحاد الأوروبي