صور.. انطلاق أول قطار لسيناء بعد توقف سنوات طويلة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
انطلق صباح اليوم الاثنين 7 اكتوبر، التشغيل التجريبي لقطارات السكك الحديدية على خط «الفردان - بئر العبد» بطول 100 كيلومتر وذلك ضمن تنفيذ ممر «العريش – طابا» اللوجيستي المتكامل والذى يبدأ من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري ويربط بينهما خط سكك حديد «العريش – طابا»، كما انه امتداد لخط «الفردان - بئر العبد – العريش» مروراً بمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.
في سياق متصل استقل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، أول قطار يعبر قناة السويس من محطة الشيخ زايد بالإسماعيلية متجها إلى محافظة شمال سيناء، بعد توقف دام سنوات طويلة.
كما كشفت وزارة النقل في بيان لها، ان القطار سوف يعبر من محطة وكوبري الفردان على قناة السويس وقناة السويس الجديدة، ليتجه الي مركز بئر العبد في شمال سيناء، مرورا بمحطة جلبانة في مركز القنطرة شرق.
الجدير بالذكر أن القطار يعد أول تجربة عبور بعد الانتهاء من تطوير خط قطار الإسماعيلية العريش خلال الفترة الماضية، ضمن محاور التنمية التي تشهدها سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطارات السكك الحديدية خط الفردان منفذ طابا البري الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
صفقة كبرى تلوح في الأفق .. إسرائيل تقترح هدنة طويلة وحماس تضع شروطها
أفادت القناة 12 العبرية بأن وحدة تنسيق العمل الحكومي في إسرائيل اقترحت قبول حكم حماس، وأوصت بتنفيذ فكرة الهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.
وذكرت القناة أن المجلس الوزاري المصغر أوصى بتنفيذ خطة ما قبل 7 أكتوبر، وفقًا لما حددته وحدة التنسيق الحكومي.
وأشارت إلى أن هذه الخطة أُعدّت في يونيو 2023، بمشاركة رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، إلى جانب جهاز الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية.
من جانبه، أعلن خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة وافقت على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، تلقته قبل يومين من الوسيطين المصري والقطري.
وقال الحية في خطاب متلفز: "قبل يومين، تلقينا اقتراحًا من الوسطاء في مصر وقطر. تعاملنا معه بإيجابية وقبلناه".
وأضاف الحية، الذي يقود فريق التفاوض التابع لحماس في المحادثات غير المباشرة الهادفة إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة، أن الحركة "تأمل ألا يعرقل الاحتلال الإسرائيلي ذلك".
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أجرى سلسلة من المشاورات بشأن الاقتراح الذي تلقاه من الوسطاء، وقام بنقل اقتراح مضاد بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يتكون من ثلاث مراحل، التفاوض على إطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وتشدد حركة حماس على ضرورة ضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية، في حين عرضت إسرائيل توسيع المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا.
وأكد الحية أن ترسانة الحركة "خط أحمر"، ردًا على مطالب إسرائيل والولايات المتحدة بنزع سلاح حماس، مشددًا على أن الحركة "لن تتخلى عن أسلحتها طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي".