يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديات سياسية كبيرة بعد عام من الهجوم الذي حدث في 7 أكتوبر، والذي أثر بشكل كبير على صورته كزعيم للأمن في إسرائيل. 

تعتبر المواجهة مع إيران والجماعات المتحالفة معها في المنطقة فرصة لنتنياهو لتعزيز مكانته السياسية على الرغم من المخاطر المحتملة لاندلاع حرب إقليمية.

استعادة الثقة في الأجهزة الأمنية

في الأشهر الأخيرة، تمكن نتنياهو من استعادة جزء من ثقة الإسرائيليين في القوات العسكرية والاستخباراتية بعد سلسلة من الضربات الناجحة ضد حزب الله في لبنان.

جاء هذا بعد إحباط شعبي عام ناجم عن الإخفاقات الأمنية خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل.

مقتل حسن نصر الله

استقبل الإسرائيليون خبر مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر بفرحة كبيرة. 

تأتي هذه الأحداث في وقت لا يزال فيه المجتمع الإسرائيلي يعاني من آثار الهجوم على غزة والضرر الذي لحق بصورة البلاد في الخارج.

التحديات الحالية

رغم الشعور بالقدرة على الصمود، إلا أن مقتل 9 جنود إسرائيليين في لبنان منذ بداية العملية البرية في الأول من أكتوبر أثار القلق من المخاطر المحتملة. 

يتعهد نتنياهو بمواصلة الحرب ضد حماس، مدعيًا أن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.

استطلاعات الرأي

تشير استطلاعات الرأي إلى أن نحو 80% من الإسرائيليين يرون أن الحملة في لبنان كانت ناجحة، بينما أبدى 70% من المشاركين خيبة أمل فيما يتعلق بالحملة على غزة، مما يدل على تضارب الآراء حول العمليات العسكرية.

الانتقادات الداخلية والخارجية

على الرغم من ضغوط الشارع الإسرائيلي التي تطالب باستقالته، إلا أن نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر. 

خارجيًا، تعرض لانتقادات من حكومات دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، بسبب الحملة العسكرية على غزة والتي أدت إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين.

قضايا قانونية

تنتظر المحكمة الجنائية الدولية في الوقت الحالي طلب الادعاء بإصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. 

ومع ذلك، يبدو أن هذه التحديات القانونية لم تؤثر بشكل كبير على دعم قاعدته من أنصار اليمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بعد أحداث 7 أكتوبر 7 اكتوبر طوفان الاقصي نتنياهو بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة متهمي أحداث مجلس الوزراء إلى 15 ديسمبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجلت محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، محاكمة ٨ متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مجلس الوزراء"، لجلسة ١٥ ديسمبر.

وجهت النيابة للمتهمين تهم  الحريق العمدي لمبان ومنشآت حكومية وإتلافها واقتحامها، والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، ومقاومة السلطات باستخدام القوة والعنف لمنعهم من أداء قوات الأمن لعملهم فى تأمين وحماية المنشآت الحكومية.
 

مقالات مشابهة

  • «نتنياهو» يزور الحدود مع لبنان
  • نتنياهو يتفقد القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان
  • مصادر: نتنياهو زار مقر الفرقة 36 على الحدود مع لبنان
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أسرانا من أجل منصبه
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم نتنياهو مجددا
  • تأجيل محاكمة متهمي أحداث مجلس الوزراء إلى 15 ديسمبر
  • ‏مصدر أمني لبناني: هاشم صفي الدين كان في المكان الذي استهدفته إسرائيل بالضاحية الجنوبية
  • مغامرة خطيرة في لبنان.. هذا ما قيلَ في أميركا عن نتنياهو