مقتل أسير إسرائيلي مُحتجز في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن منتدى عائلات الأسرى في إسرائيل، صباح اليوم الإثنين، 07 أكتوبر 2024، مقتل أحد المحتجزين في قطاع غزة .
وأفاد المنتدى في بيان أن "منتدى عائلات الرهائن يبكي قتل إيدان شتيفي البالغ 28 عاما والذي لا يزال جثمانه في غزة"، في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس المفاجىء بالسابع من أكتوبر 2023.
وأبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية (الأحد)، عائلة إيدان شتيفي والذي كان حاضرا في حفل نوفا وتم أسره من منطقة تل جاما، أنه قُتل في 7 تشرين الأول/أكتوبر على يد منظمة حماس، وجثته محتحزة في أراضي قطاع غزة.
وجاء قرار تحديد وفاته بناءً على معلومات استخباراتية، وتمت المصادقة عليه من قبل لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة، بالتعاون مع وزارة الأديان والشرطة الإسرائيلية.
ومن جانبه، قال وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت: واجب علينا القيام بكل ما بوسعنا لإعادة المختطفين ومساندة الجرحى وإحياء ذكرى القتلى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه الرئيس في العدوان على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنصاره اليمينيين الذين كانوا يطمحون إلى "النصر الكامل"، أن الهدف سيتحقق في وقت لاحق.
ورغم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، أشارت الصحيفة إلى أن هناك "خيبة أمل وإحباط" في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في غزة، إذ قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب "الليكود"، إن "حماس في غزة تعرضت لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".
كما نقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال بيريلوفيتش، قوله إن "أهم شيء بالنسبة لهم (حماس) هو البقاء ككيان سياسي. وإذا تمكنوا من القيام بذلك، فإنهم ربما يحاولون إعادة تأسيس أنفسهم ككيان عسكري يتمتع بأفراد معززين".
في السياق ذاته، تطرقت الصحيفة إلى تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على مكانة حماس، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى تعزيز قوتها، رغم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية. و
أكدت الصحيفة أن حماس لا تزال تتمتع بجذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، رغم ردود الفعل من بعض الفلسطينيين تجاه الحرب التي تسببت فيها.
من جهة أخرى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اللوم على بعضهما البعض، في ظل الفشل المتكرر في القضاء على حماس. وقال التقرير إن كبار الشخصيات العسكرية في إسرائيل يشتكون من غياب خطة واضحة لإيجاد بديل إداري لقطاع غزة بعد انهيار سلطة حماس.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو كان قد أمر مرارا بتوجيه الجيش لإنهاء مهمة تدمير حماس، مع التأكيد على أن الخطط السياسية المتعلقة بغزة هي مسألة “وقت لاحق”.
وزعم التقرير أن "إسرائيل قد حققت بعض الإنجازات الاستراتيجية، مثل تقوية الردع الإسرائيلي وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، رغم خيبة الأمل من نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة".