أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن حكمة رئيس الدولة تؤكد مكانة الإمارات الفاعلة والمؤثرة على الساحة الدولية.


وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «في ظل ما يشهده العالم من تحولاتٍ جيوسياسية وتحدياتٍ راهنة، تتجلى حكمة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدةً مكانة الإمارات الفاعلة والمؤثرة على الساحة الدولية، فالزيارات المتتالية لسموّه إلى الولايات المتحدة الأميركية وصربيا ومصر والأردن، ليست مجرد لقاءات دبلوماسية عابرة، بل هي خطوات استراتيجية تعمّق علاقات التعاون وتوسع دائرة التحالفات الدولية، ضمن مساعي سموه إلى تحقيق توازنٍ دولي يخدم المصالح الوطنية ويدعم الاستقرار الإقليمي.

القيادة الرشيدة لسيدي رئيس الدولة ورؤيته الاستشرافية، تعكس التزامه بتأمين مستقبل مشرق للوطن، وتعزيز دوره كمحور أساسي في صياغة السياسات الدولية، لتتجلى قدرته على توجيه الأحداث نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية، مما يؤكد مكانة الوطن كفاعلٍ رئيسي على المسرح العالمي.
حفظ الله سيدي رئيس الدولة، وحفظ الله الإمارات».


أخبار ذات صلة التوزان بين الجودة العالية والأسعار المقبولة يرتقي بمبيعات "إيكيا" رئيس الدولة يوجه بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى النازحين من الشعب اللبناني الشقيق إلى سوريا بقيمة 30 مليون دولار

في ظل ما يشهده العالم من تحولاتٍ جيوسياسية وتحدياتٍ راهنة، تتجلى حكمة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدةً مكانة الإمارات الفاعلة والمؤثرة على الساحة الدولية، فالزيارات المتتالية لسموّه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وصربيا ومصر والأردن، ليست مجرد… pic.twitter.com/o0DsvyBjLt

— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) October 7, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رئيس الدولة سيف بن زايد الإمارات رئیس الدولة بن زاید

إقرأ أيضاً:

الاختلاف الإنساني حكمةٌ إلهيَّة*

#الاختلاف_الإنساني حكمةٌ إلهيَّة*

#ثروت_موسى_الرواشده
هل خُلِقْنَا لِنَسِيرَ على خُطَى الآخَرين؟ أم أنّنا ذواتٌ مستقلَّة، يحملُ كلٌّ منّا بَصمَتَهُ الخاصَّة في هذا الوجود؟
وهل نعيشُ لإرضاءِ ذواتِنا، أم أنَّ لكلِّ واحدٍ منَّا رِسالةً أوجَدَهُ اللهُ ليؤدِّيَها؟
تتردَّدُ هذه الأسئلةُ في داخِلِنا، خاصَّةً حين نصطدمُ باختلافِنا عن الآخرين، أو حين يُفرَضُ علينا أن نُشَابهَهم لنُصبِحَ “مقبولين”

الاختلافُ في ضوءِ الرؤيةِ القرآنيَّة والفكرِ الإسلاميّ
تناوَلَ الراغبُ الأصفهانيُّ في كتابِه تفصيلِ النَّشأتين وتحصيلِ السَّعادتين مسألةَ التفاوتِ بين الناسِ من منظورٍ إيمانيٍّ فلسفيٍّ دقيق. فقد بيَّنَ أنَّ الأشياءَ – من حيث أصلُها – متساويةٌ لأنَّها صُنِعَت بالحكمةِ، إلّا أنَّها تختلفُ في خصائصِها ووظائفِها؛ فلكلِّ نوعٍ فائدةٌ واختصاص.
وقد استشهدَ بقولهِ تعالى:
﴿ ما تَرَى فِي خَلْقِ الرّحْمنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾
وقولهِ تعالى: (وقد خَلَقَكُمْ أطْوَاراً)

ثم فصَّلَ الأسبابَ التي تؤدِّي إلى اختلافِ الناسِ وتفاوتِهم، ومنها:

مقالات ذات صلة اليوبيل الذهبي: المكتبة الوطنية 2025/04/22 اختلافُ الأمزجةِ والطينةِ والخِلقةِ: فمن الناسِ السَّهلُ، ومنهم الحَزْن، ومنهم الطيِّبُ والخبيث.
قال تعالى: (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا)

2.اختلافُ حالِ الوالدَيْن في الصلاحِ والفسادِ:
قال تعالى: ( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً ﴾

*اختلافُ ما تتكوَّن منه النُّطفه
روي عَن عُثْمَان بْنِ أَبِي العاص رضي الله عنه أنه قَالَ: (النَّاكِحُ مُغْتَرِسٌ، فَلْيَنْظُرْ أَيْنَ يَضَعُ غَرْسَهُ، فَإِنَّ عِرْقَ الْسُّوْءِ لَا بُدَّ أَنْ يَنْزِعَ وَلَوْ بَعْدَ حِيْنٍ) . اختلافُ التربيةِ والتعويدِ على العاداتِ الحسنةِ:
كما قال عليه الصلاة والسلام: (مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سنينَ واضربوهُم عليها وهمْ أبناءُ عشرٍ وفرِّقوا بينهُم في المضاجعِ) اختلافُ الاجتهادِ في تزكيةِ النفسِ.

6.اختلافُ مَن يُخالِطُهُ الإنسانُ ويتأثَّرُ به:
كما قيل: (عن المرءِ لا تسألْ، وأبصِرْ قرينه)

اختلافُ اجتهادهِ في تحصيلِ العلمِ والعملِ عند استقلالِهِ بنفسه

أما في علم النفس فقد بين كارل روجرز في نظريتِه حول “الصورةِ الذاتيَّة”. فقد رأى أنَّ لكلِّ إنسانٍ إدراكًا خاصًّا للواقعِ ينبعُ من تجربتِه الفرديَّة، ولا يجوزُ الحكمُ عليه بمعاييرَ خارجية.

اما من المنظورُ الطاقيُّ والرُّوحيُّ للاختلاف فينظرُ للاختلافِ من زاويةٍ روحيَّةٍ تعتمدُ على الذبذباتِ والحقولِ الطاقيَّة المحيطةِ بكلِّ شخص ويُفسَّرُ هذا التفاوتُ بين الناسِ عبر عدّةِ عوامل گتردد الطاقةِ الشخصيَّة والبرمجةُ الطاقيَّةُ السابقة والوعيُ الرُّوحيُّ للفرد والرسالةُ الرُّوحيَّة والهدفُ من الوجود والبيئةُ الطاقيَّةُ المحيطة فجميع هذه العواملِ تُشكّلُ البصمةَ الطاقيَّةَ الفريدةَ لكلِّ إنسان، مما يجعلُه مختلفًا في تفاعلِه وتوجُّهاتِه .

أما رؤيتي للإختلاف فلطما وقعتُ في مواقفَ صعبةٍ بسببِ اختلافي، ومررتُ بفتراتٍ حاولتُ فيها تجاوزَهُ أو تذليلَهُ دونَ جدوى. ولكنني أدركتُ، مع مرورِ الوقت، أنَّ هذا الاختلافَ لم يكن عائقًا، بل كان بوّابةً لفهمٍ أعمقَ للذاتِ ووعيٍ أصفى بالحياة.
إنَّ الاختلافَ ليس تهديدًا، بل هو ثراءٌ.
ولم نُخلَق نُسَخاً بل خُلِقنا أفراداً لكلٍّ منّا حكايةٌ، وتجربةٌ، ودورٌ في هذا التنوعِ الذي أراده الله حِكمةً وميزاناً.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يزور قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً
  • زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً التابع لقيادة حرس الرئاسة.
  • كبار المواطنين: «بركتنا» تعكس حرص القيادة على جودة حياتنا
  • رئيس نيبال يستقبل عبدالله بن زايد
  • تقرير: الإمارات تتبوأ مكانة رائدة بين الاقتصادات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي
  • بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال
  • سلاح حزب الله وشيعة لبنان: أي مكانة يتمتع بها لدى الطائفة وأي مستقبل يُرسم له؟
  • الاختلاف الإنساني حكمةٌ إلهيَّة*
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش
  • رئيس سريلانكا يستقبل عبدالله بن زايد ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين