رؤيا بنصر أكتوبر في منام عبدالحليم محمود.. تفاصيل عبور الرسول قناة السويس
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى كان أول مقومات نصر أكتوبر ، حيث كان السبب في توحد جميع طوائف المجتمع المصري، مسيحيين ومسلمين، تحت شعار "الله أكبر".
هل الجيش المصري مذكور في القرآن؟.. أكثر من 100 مرة مباشرة وغير مباشرة هل جنود مصر خير أجناد الأرض؟.. الإفتاء توضح أصل الحديث بالتفصيل والأدلة رؤيا بنصر أكتوبر في منام المفتي
وأضافت “ عبد السلام” : الله أكبر من أي شيء، الله أكبر من معتقداتي، ومن ولادي، ومن بيتي، فالله سبحانه وتعالى هو الأكبر، مشيرة إلى الدور العظيم الذي قام به علماء الأزهر، وكذلك رؤيا شيخ الأزهر الراحل الدكتور عبد الحليم محمود.
وتابعت: الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم يركب السفينة مع علماء الأزهر ومع القائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، الشهيد الراحل الزعيم أنور السادات، منوهة بأن الدكتور عبد الحليم محمود ذهب ليبلغ أنور السادات بهذه الرؤيا.
واستطردت: مما أدخل الأمل في قلوب الجميع وأخذوا قرار العبور، لافتة إلى أنها سمعت من الدكتور أحمد عمر هاشم، كيف كانوا في العاشر من رمضان، حيث كان الناس صائمين، وطلبوا منهم الإفطار.
وأردفت: وقالوا لهم: 'افطروا، فالرخصة معكم، ولا تقلقوا من الإفطار'، وكانوا يردون: 'سنفطر في الجنة'، وهذا يدل على إيمانهم الراسخ وثقتهم بالله تعالى ، مؤكدة أن هذا الإيمان كان دافعًا لهم لتحرير الأرض ورفع الرأس والحفاظ على العرض.
وأوضحت : كيف أن الأمهات صنعن رجالًا يزنون الجبال ويقولون لهم: "لقد رفعنا رءوسكم".
أسباب نصر أكتوبروكانت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، قد بينت أن باستقراء التاريخ الإسلامي، بدءًا من غزوة بدر الكبرى وما قبلها، وحتى نصر العاشر من رمضان، نجد أن هناك مجموعة من العوامل البارزة، وعلى رأسها الإيمان، والعلم، والعمل.
واستندت إلى قول الله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ (3))، منوهة بأنه يستثني من الخسران المؤمنين الذين يعملون الصالحات.
وشددت على أهمية إدراك الوقت، فالله سبحانه وتعالى بدأ بالقسم بالوقت، وهذا يُظهر أن الأمم المنتصرة تدرك قيمة الوقت، وأن التقدم يتطلب وعيًا بأهمية كل لحظة، منوهة بأن الإدراك للمشكلات في لحظات النكسات، مثل هزيمة 1967، يستوجب عملًا جادًا لتحويل الهزيمة إلى نصر، لذا فإن الواجب على الأمة أن تكون فاعلة وقوية ومؤثرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر اكتوبر رؤيا نصر أكتوبر أسباب نصر أكتوبر نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وصايا النبي: كلمات الرسول قبل وفاته بثلاثة أيام
في الحديث الشريف الذي رواه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: "سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ، قَبْلَ مَوْتِهِ بثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يقولُ: «لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إلَّا وَهو يُحْسِنُ الظَّنَّ باللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»" [أخرجه مسلم].
وصية النبي ﷺ هذه تحمل رسالة عظيمة للمسلمين؛ فهي تدعونا إلى الإيمان برحمة الله، والثقة في وعده بالمغفرة والرضوان لعباده المؤمنين.
حسن الظن بالله هو أن يوقن العبد بأن الله أرحم به من نفسه، وأنه سبحانه قادر على تحقيق الخير له في الدنيا والآخرة. حسن الظن لا يعني التواكل أو الإهمال في العمل، بل هو يقين بأن الله لن يضيع أجر الساعين إليه، ولن يترك عبده الصالح وحده في مواجهة صعاب الحياة.
أهمية حسن الظن باللهطمأنينة القلب: حسن الظن بالله يبعث في النفس راحة وهدوءًا، ويزيل عنها هموم الدنيا.دافع للعمل الصالح: من يظن خيرًا بالله يسعى دائمًا إلى القرب منه بالطاعات والأعمال الصالحة.مواجهة الابتلاءات: حسن الظن يعين المسلم على الصبر عند المصائب واليقين بأن كل أمر يقدره الله هو خير.كيف نحسن الظن بالله؟التوكل على الله: الاعتماد عليه في كل أمور الحياة مع الأخذ بالأسباب.الاستغفار والدعاء: الإكثار من طلب المغفرة والدعاء بإخلاص، مصحوبًا باليقين بالإجابة.تذكر أسماء الله وصفاته: مثل رحمته الواسعة، وعدله، وحكمته في تدبير الأمور.قراءة القرآن وتدبره: آيات القرآن مليئة بالوعد بالرحمة والمغفرة، مما يعزز حسن الظن بالله.حسن الظن عند الموتالنبي ﷺ خصص الحديث عن حسن الظن بالله عند الموت، لأن الإنسان في لحظاته الأخيرة يكون في حاجة إلى الطمأنينة والثقة برحمة الله.
فهو وقت توديع الدنيا واستقبال الآخرة، ولا يمكن أن يكون القلب مطمئنًا إلا باليقين بأن الله غفور رحيم، يقبل توبة عباده ويبدل سيئاتهم حسنات.
دعاء حسن الظن باللهاللهم ارزقنا حسن الظن بك، واملأ قلوبنا يقينًا برحمتك وفضلك، واجعلنا من المتوكلين عليك في كل أمورنا.
حسن الظن بالله عبادة قلبية عظيمة، يجب على المسلم أن يحرص عليها طوال حياته، وأن يجعلها أساس علاقته بربه، خاصة في الأوقات الصعبة وعند الاقتراب من لقاء الله. فليكن هذا الحديث الشريف نورًا نهتدي به في حياتنا حتى نلقى الله بقلب مليء بالطمأنينة وحسن الظن.