سواليف:
2024-11-24@10:12:13 GMT

إنقاذ وزارة الشباب! هل يفعلها معالي الوزير؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

إنقاذ #وزارة_الشباب! هل يفعلها معالي الوزير؟

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات


ليس سرًا أن الشباب الأردني لم يحظَ برعاية من أحد! وليس سرًا أن وزارة الشباب، بالرغم من تاريخها، لم تحظَ بقادة قادرين على وضع فلسفة لبناء شبابنا وفق نموذج: الشاب المتوازن عاطفيًا وفكريًا وجسديًا، والمنفتح على الآخرين، والمتقن لمهارات الابتكار والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي والعيش في العصر الرقمي.

وليس سرًا أننا لم نستمع إلى الشباب، ولم نتحدث معهم! وليس سرًا أن وزارة الشباب منذ نشأتها قد اتخذت طابعًا شكليًا بهدف إرضاء من هم في القيادات العليا. وأنها الأكثر شهرة بإرسال البرقيات ، وأنها عملت لافتة تأييد بطول ٢ كم !وليس سرًا أن وزراء الشباب، باستثناءات نادرة جدًا، لم يمتلكوا فكرًا، ولم يسمحوا لمن يمتلك فكرًا شبابيًا وفلسفة شبابية ورؤية شبابية بحرية العمل!

(01)
ماذا يمكن أن نقدم للشباب؟
حلمت الوزارة يومًا بأن ترفع شعارًا:
“نقدم إلى الشباب ما لم تقدمه المدرسة والجامعة!”
وتخيلتْ يومًا أن تتحدث مع الشباب قبل أن يتحدث معهم غيرها، ويملأهم فكرًا متطرفًا أو فكرًا سطحيًا! ولذلك فكّر مسؤول مستنير سابق بأن يضع منهاجًا لبناء الشباب وفق مواصفات ومعايير شخصية ووطنية وعلمية وفكرية وإنسانية، وبشعار:
“فكّر عالميًا واعمل محليًا!”
تم العمل، وحصلت الوزارة على المنهاج المطلوب، ولكن مرضًا من أمراض الإدارة الأردنية أصاب المنهاج في مقتل، وعلى طريقة: “لن يمروا!” وهكذا تجمد المنهاج.

مقالات ذات صلة القبول الموحد.. إعرف وطنك..! 2024/10/07

(02)
ماذا يحتاج شبابنا؟
هناك وزارة شباب لها ناشطوها وخبراؤها، لم نسمع عنهم شيئًا! فالإعلام ما قاله الوزير، والإنجاز ما صرح به – لا كما فعله – الوزير.
وهذا مرض معروف أيضًا في الإدارة الأردنية.
لعل المطلوب: إطلاق فكر شبابي جديد ينطلق من استماعنا للشباب، والإفراج عن طاقات الوزارة المليئة بالقدرات، والتي لم يُتح لأحد منهم أن يظهر في حدث أو نشاط داخل الوزارة أو خارجها!
ولعل المطلوب تشكيل فريق عمل شبابي وطني يضع إطارًا لفلسفة شبابية كان يجب وضعها منذ تأسيس مؤسسة رعاية الشباب عام 1962! فالعمل الشبابي يستهدف بناء الشباب، لا استرضاء المسؤول.
ولعل المطلوب نزاهة في الإدارة الشبابية، وإطلاق عقول الشباب إلى المستقبل، وتحريرهم من روتين المراكز والمعسكرات والمدن الرياضية، وبرامجها المتكررة.
ولعل المطلوب امتداد فلسفة الشباب عبر الأندية الرياضية والشبابية وروابط الكتّاب، وربما الأحزاب الجادة أيضًا.
ولعل المطلوب ببساطة الاهتمام بالشباب!

(03)
الانتقال من الشعارات إلى العمل الفعلي للشباب
لا يكفي وليس ضروريًا أن نقول: الشباب هم المستقبل! الشباب نصف المجتمع! الشباب أمل الأمة!
المطلوب: قيادة شبابية حركية غير مقيدة بروتين الإدارة!
والمطلوب: أن نعلم الشباب ما لم يتعلموه في مدرسة أو جامعة! فهل يفعلها الوزير شديفات؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: وزارة الشباب ذوقان عبيدات وزارة الشباب

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. «الخارجية» تتابع من كثب قضية تغيب مولدافي

أكد ماجد المنصوري، مدير إدارة رعايا الأجانب في وزارة الخارجية، أن الوزارة تتابع من كثب قضية تغيب المواطن من الجنسية المولدافية زفي كوغان، وأنها على تواصل مع أسرته، وتقدم كافة أشكال الدعم اللازمة لها.
وأشار إلى أن الوزارة تتواصل بشكل مستمر مع سفارة مولدافا في أبوظبي في هذا الصدد.
وأكد أن وزارة الداخلية، تقوم بجهود حثيثة ومتواصلة في البحث عنه، مشيراً إلى أن الأجهزة المختصة في الدولة باشرت عمليات البحث والتحري فور ورود البلاغ، كما دعا الجمهور إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة بأسوان تختتم النسخة الثالثة "بناء جيل" ضمن مبادرة "بداية جديدة"
  • الإمارات.. «الخارجية» تتابع من كثب قضية تغيب مولدافي
  • وكيل الشباب بشمال سيناء يكرم الطليعة المشاركة في مؤتمر المناخ الـ29
  • ٤٠٠٠ درهم.. موعد فتح باب التقديم على فرص عمل جديدة في الإمارات
  • مدرب فاركو: حققنا فوز مهم أمام إنبي ونعتمد على الشباب
  • لقاء مثمر بين ممثلي المركز العربي الأوروبي وقيادات شبابية من اليمن
  • وزير الأوقاف ينعى والد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير
  • مدينة شبابية متكاملة بالخارجة.. رئيس الوزراء يغرس نخلة ويشيد بالمشروع "صور"
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في برنامج رؤية شبابية لمجابهة التطرف
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في «برنامج رؤية شبابية لمجابهة التطرف»