سواليف:
2024-10-07@09:26:12 GMT

إنقاذ وزارة الشباب! هل يفعلها معالي الوزير؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

إنقاذ #وزارة_الشباب! هل يفعلها معالي الوزير؟

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات


ليس سرًا أن الشباب الأردني لم يحظَ برعاية من أحد! وليس سرًا أن وزارة الشباب، بالرغم من تاريخها، لم تحظَ بقادة قادرين على وضع فلسفة لبناء شبابنا وفق نموذج: الشاب المتوازن عاطفيًا وفكريًا وجسديًا، والمنفتح على الآخرين، والمتقن لمهارات الابتكار والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي والعيش في العصر الرقمي.

وليس سرًا أننا لم نستمع إلى الشباب، ولم نتحدث معهم! وليس سرًا أن وزارة الشباب منذ نشأتها قد اتخذت طابعًا شكليًا بهدف إرضاء من هم في القيادات العليا. وأنها الأكثر شهرة بإرسال البرقيات ، وأنها عملت لافتة تأييد بطول ٢ كم !وليس سرًا أن وزراء الشباب، باستثناءات نادرة جدًا، لم يمتلكوا فكرًا، ولم يسمحوا لمن يمتلك فكرًا شبابيًا وفلسفة شبابية ورؤية شبابية بحرية العمل!

(01)
ماذا يمكن أن نقدم للشباب؟
حلمت الوزارة يومًا بأن ترفع شعارًا:
“نقدم إلى الشباب ما لم تقدمه المدرسة والجامعة!”
وتخيلتْ يومًا أن تتحدث مع الشباب قبل أن يتحدث معهم غيرها، ويملأهم فكرًا متطرفًا أو فكرًا سطحيًا! ولذلك فكّر مسؤول مستنير سابق بأن يضع منهاجًا لبناء الشباب وفق مواصفات ومعايير شخصية ووطنية وعلمية وفكرية وإنسانية، وبشعار:
“فكّر عالميًا واعمل محليًا!”
تم العمل، وحصلت الوزارة على المنهاج المطلوب، ولكن مرضًا من أمراض الإدارة الأردنية أصاب المنهاج في مقتل، وعلى طريقة: “لن يمروا!” وهكذا تجمد المنهاج.

مقالات ذات صلة القبول الموحد.. إعرف وطنك..! 2024/10/07

(02)
ماذا يحتاج شبابنا؟
هناك وزارة شباب لها ناشطوها وخبراؤها، لم نسمع عنهم شيئًا! فالإعلام ما قاله الوزير، والإنجاز ما صرح به – لا كما فعله – الوزير.
وهذا مرض معروف أيضًا في الإدارة الأردنية.
لعل المطلوب: إطلاق فكر شبابي جديد ينطلق من استماعنا للشباب، والإفراج عن طاقات الوزارة المليئة بالقدرات، والتي لم يُتح لأحد منهم أن يظهر في حدث أو نشاط داخل الوزارة أو خارجها!
ولعل المطلوب تشكيل فريق عمل شبابي وطني يضع إطارًا لفلسفة شبابية كان يجب وضعها منذ تأسيس مؤسسة رعاية الشباب عام 1962! فالعمل الشبابي يستهدف بناء الشباب، لا استرضاء المسؤول.
ولعل المطلوب نزاهة في الإدارة الشبابية، وإطلاق عقول الشباب إلى المستقبل، وتحريرهم من روتين المراكز والمعسكرات والمدن الرياضية، وبرامجها المتكررة.
ولعل المطلوب امتداد فلسفة الشباب عبر الأندية الرياضية والشبابية وروابط الكتّاب، وربما الأحزاب الجادة أيضًا.
ولعل المطلوب ببساطة الاهتمام بالشباب!

(03)
الانتقال من الشعارات إلى العمل الفعلي للشباب
لا يكفي وليس ضروريًا أن نقول: الشباب هم المستقبل! الشباب نصف المجتمع! الشباب أمل الأمة!
المطلوب: قيادة شبابية حركية غير مقيدة بروتين الإدارة!
والمطلوب: أن نعلم الشباب ما لم يتعلموه في مدرسة أو جامعة! فهل يفعلها الوزير شديفات؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: وزارة الشباب ذوقان عبيدات وزارة الشباب

إقرأ أيضاً:

لقاء موسع برئاسة وزير الشباب يناقش أوضاع الاتحادات الرياضية

الثورة نت|

عقد بوزارة الشباب والرياضة اليوم، لقاء موسع برئاسة الوزير الدكتور محمد المولد، ضم قيادات الوزارة ورؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية.

ناقش اللقاء، بحضور نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، أوضاع الاتحادات وأولوية عملها خلال الفترة القادمة، وسبل إنجاح الأنشطة الرياضية على المستويين الداخلي والخارجي.

وأكد وزير الشباب والرياضة أهمية الدور المنوط بالاتحادات الرياضية في الارتقاء بمستوى الألعاب الرياضية، وبناء القدرات، وإعداد وتأهيل المنتخبات الوطنية التي تمثل اليمن في مختلف المنافسات والدورات الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية.

وأشار إلى أن نجاح عمل وزارة الشباب والرياضة في أداء مهامها وتحقيق أهدافها مرهون بنجاح الاتحادات الرياضة، وفاعليتها في خدمة الرياضيين، واستيعاب طاقات النشء والشباب واستثمار أوقاتهم وطاقاتهم في كل ما يعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع.

ولفت الوزير المولَّد في اللقاء الذي حضره وكيل قطاع الرياضة علي هضبان والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة عبدالحميد المغربي، ورئيس الهيئة الاستشارية حسن الخولاني، إلى أن الاتحادات الرياضية تعدُّ مكونات وطنية جامعة ومعززة لوحدة شباب الوطن، في ظلِّ استمرار العدوان والحصار وأطماع القوى الاستعمارية، وسعي أعداء الأمة لاستهداف النشء والشباب.

وأوضح أن قيادة الدولة حريصة على رعاية ودعم الأنشطة الرياضية، وفق الإمكانات المتاحة، وفي إطار المصلحة الوطنية والقوانين واللوائح المنظمة.

وشهد اللقاء العديد من المداخلات من قيادات العمل الرياضي ورؤساء وممثلي الاتحادات، تناولت الواقع الرياضي والصعوبات الماثلة وسبل حلِّها، وأهمية التكامل بين الوزارة والاتحادات لما فيه خدمة الحركة الرياضية اليمنية.

وأثنوا على دور الوزارة في رعاية ودعم الأنشطة الرياضية، متطلعين إلى مزيد من الدعم للارتقاء بمستوى الأنشطة الرياضية وتفعيلها، وبناء منتخبات وطنية قادرة على تحقيق الإنجازات وتشريف الوطن في المحافل الإقليمية والقارية والدولية.

حضر اللقاء رئيس المكتب الفني محمد الكباري، والوكلاء المساعدون الدكتور كمال الشريف، وحسين الخولاني، والدكتور جابر البواب، وعضو الهيئة الاستشارية حسين هجوان، ومديرو الاتحادات الرياضية وائل القرشي، والنشاط الرياضي عصام دريبان والأندية طه تاج الدين، والنشاط النوعي عبد الوهاب الحواني، وعدد من المعنيين.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الجمعية العمومية لاستكمال مجلس الإدارة بمركز شباب الحاج قنديل بديرمواس
  • بيان للفريق كامل الوزير.. تفاصيل جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع الحالي
  • لقاء موسع برئاسة وزير الشباب يناقش أوضاع الاتحادات الرياضية
  • وزير الاتصالات: الوزارة تدعم الشباب المستقلين وأطلقنا 23 حاضنة أعمال
  • الشباب والإدارة بالأسئلة… نهج للريادة والقيادة
  • خالد حماد: فيلم «معالي الوزير» أصعب عمل قدمت به موسيقى تصويرية
  • وزارة الرياضة تكشف حقيقة دعم نادي الزمالك
  • عاجل.. وزارة الرياضة في بيان رسمي: الحديث عن دعم الزمالك ماليًا غير صحيح
  • الداخلية: المواطنة التي أشار إليها تصريح الوزير أنهت إجراءات البصمة البيومترية في مطار الكويت ودخلت البلاد