تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم /الاثنين/ الذكرى الأولى للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، فيما تواصل الدولة المصرية جهودها المكثفة لحقن دماء الفلسطينيين وإجهاض المخططات الخبيثة الرامية لتهجيرهم قسريا من أراضيهم لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على فكرة حل الدولتين.


وشددت الدولة المصرية في كافة المحافل الإقليمية والدولية على أن التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض رفضا تاما، كما حذرت من التداعيات السلبية لهذا المخطط على أمن واستقرار المنطقة ولما يمثله من تصفية كاملة للقضية الفلسطينية بل واتساع دائرة الحرب لدول أخرى.


وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي - خلال اتصالاته مع قادة وزعماء العالم من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وغيرهم - رفض الدولة المصرية لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وفي إطار جهودها المستمرة لوقف الحرب على غزة.. دعت الدولة المصرية إلى قمة "القاهرة للسلام" التي عقدت في 21 أكتوبر 2023 لبحث تطورات القضية الفلسطينية والتوصل إلى توافق أكثر اتساقا مع المبادىء الدولية والإنسانية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والتأكيد على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.

كما شارك الرئيس السيسي، في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض في 11 نوفمبر 2023 لبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، وإعلان التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القوة الإسرائيلية الغاشمة.

وقد أجمع القادة المشاركون - في كلماتهم - وعلى رأسهم الرئيس السيسي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات لسكان القطاع ورفض فكرة التهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد على حقق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما جاء بيان القمة العربية الـ 33 التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة في 16 مايو الماضي، بمشاركة الرئيس السيسي، متوافقا مع الموقف المصري الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين والداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع.
ولم تتوقف الجهود المصرية المساندة للأشقاء الفلسطينيين عند هذا الحد بل تبذل مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر جهودا حثيثة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة وتبادل المحتجزين.

وعلى صعيد الجهود المصرية الأردنية.. عقد الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني ثلاث قمم عقب اندلاع الحرب على غزة (19‏ أكتوبر و22 نوفمبر و27 ديسمبر 2023) أكدا خلالها رفضهما لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والتوصل لحل إقامة دولتين.

واستمرارا للجهود المصرية الرامية إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة التي أقرتها كافة المواثيق والقوانين الدولية.. شارك الرئيس السيسي في القمة الثلاثية التي جمعته مع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة العقبة الأردنية في يناير 2024، حيث توافق الزعماء الثلاثة على الرفض القاطع لأي مساع أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

كما شارك الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة لغزة الذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمية يوم 11 يونيو الماضي حيث أكد في كلمته على حق الشعب الفلسطيني في "غد مختلف يعيد له كرامته الإنسانية المهدرة وحقه المشروع في العيش بسلام".

وفي رسالة طمأنة إلى الشعب المصري.. قال الرئيس السيسي - في كلمته بمناسبة ذكرى 30 يونيو -:"إن مصر صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير، وأسمعت صوتها واضحا جليا، حماية لأمنها القومي، ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني".

وبالنسبة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني فهي ليست وليدة اليوم بل بدأها الاحتلال الإسرائيلي عقب نكبة عام 1948، حيث قام بتهجير وطرد ما يزيد على مليون فلسطيني من أصل 4ر1 مليون كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية.

وتمت عملية الطرد والتهجير - حسبما أفاد مركز الإحصاء الفلسطيني في تقرير أصدره مؤخرا وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه - على مراحل أربع، الأولى بعد صدور خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين في 29 نوفمبر 1947 فيما انطلقت الثانية في 10 مارس 1948، والثالثة في 15 مايو 1948، بعد إعلان دولة إسرائيل ودخول الجيوش العربية فلسطين واندلاع الحرب العربية الإسرائيلية، والمرحلة الرابعة فقد تمت خلال الفترة من أكتوبر 1948 ومطلع عام 1949.

ووفقا للمركز، سيطر الاحتلال الإسرائيلي على 774 قرية ومدينة فلسطينية منها 531 قرية تم تدميرها بالكامل فيما تم إخضاع القرى المتبقية إلى كيان الاحتلال وقوانينه.
ورغم كل المحن التي تعرض لها الفلسطينيون على مر السنين، إلا أن الدولة المصرية لم تتخل عنهم بل ظلت ولاتزال داعمة ومساندة لهم على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية لتحقيق حلمهم بإقامة دولتهم المستقلة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكرى الأولى للحرب غزة إسرائيل الشعب الفلسطینی الدولة المصریة الرئیس السیسی الفلسطینی فی قطاع غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن النائب اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، والتي أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين.

وقال رسلان، في بيان له، إن هذه التصريحات تعكس التزام مصر الدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإصرارها على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر، الذي أعلنه الرئيس السيسي، يأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية الثابتة على مر العقود، حيث تقف مصر دوما بجانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد النائب اللواء طارق رسلان، أن رفض مصر القاطع لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم يعكس تمسك مصر بالحلول السلمية والدبلوماسية التي تقوم على احترام قرارات الشرعية الدولية.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التعاون العربي والإفريقي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، وهو ما يعكس الجهود المشتركة بين مصر ودول إفريقيا لدعم استقرار المنطقة وتعزيز السلم الإقليمي.

وأشاد النائب طارق رسلان، بتأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تكون طرفًا في أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير المعادلة السكانية والجغرافية للمنطقة، وأنها ستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.

واختتم الأمين العام لحزب المؤتمر، بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على دفع عملية السلام من خلال مفاوضات جادة تضمن تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • صحفية: العشائر الفلسطينية ترفع صور الرئيس السيسي تقديرًا لموقفه الرافض للتهجير
  • برلماني: مشهد الجماهير في رفح يعبر عن إرادة مصرية صلبة ضد التهجير
  • بالصور | أهالي كفر الشيخ من معبر رفح: نؤيد قرارات الرئيس السيسي .. ولا للتهجير
  • سعيد شحاتة من معبر رفح لـ صدى البلد: ندعم موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير
  • المؤتمر: موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير القسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة
  • الكشكي: محاولات التشويه الإعلامي لن تزعزع موقف الرئيس السيسي تجاه فلسطين
  • حزب المصريين: الدولة المصرية عبر تاريخها الطويل لا تقبل ضغوطا ولا تخضع لتهديدات
  • «قضايا الدولة» تشيد بموقف الرئيس السيسي الداعم لحق الشعب الفلسطيني
  • حزب المؤتمر: تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • تأييدًا للحق الفلسطيني.. رسائل قوية من الرئيس السيسي في قمة كينيا