جهود وزارة الزراعة في تعزيز زراعة الأقطان المصرية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الدكتورمحمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الدولة قامت بجهود كبيرة خلال السنوات الأخيرة، من خلال مشروعات عملاقة استثمرت فيها مبالغ ضخمة، مما أدى إلى تحسين زراعة الأقطان المصرية وزيادة تسويقها، حيث أصبحت لها الريادة على مستوى العالم.
وأوضح القرش أن القطن المصري يتمتع بميزة الريادة بسبب طوله وجودته الفائقة، مشيرا إلى حرص الوزارة على الحفاظ على الجينات المصرية للأقطان وتطويرها، مع استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية مثل جيزة 96 وجيزة 97.
كما أكد أهمية الحصول على شهادة القطن الأفضل، التي تُعد شهادة عالمية تُظهر جودة التركيب الجيني للقطن المصري، بالإضافة إلى أفضل الممارسات التي تمت على الأقطان، مما يعزز فرص تسويقها عالميًا.
وتحدث القرش عن المشروعات الكبرى التي قامت بها الدولة خلال السنوات الأخيرة، والتي وفرت مساحات جديدة للزراعة، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات كلفت الدولة نحو تريليون جنيه، كخطوة لدعم المزارعين وزيادة إنتاجهم.
الزراعة تستعرض تقريرا بأنشطة المعمل المركزي للنخيل وأفرعه بالمحافظات خلال سبتمبرتوفير أصناف جديدة وتحسين الإنتاجية
فيما يخص دعم الدولة للمزارعين، أوضح القرش أنه يتم توفير أصناف جديدة من الأقطان والتقاوي من خلال الجمعيات، لضمان وصولها للمزارعين بأسعار مناسبة، مما يساهم في تحقيق أعلى كفاءة وجودة، كما تم وضع خريطة صنفية لزراعة المحاصيل في المناطق الأنسب، مما يعزز إنتاجية المزارعين ويقلل من المخاطر التي يتعرضون لها.
وأشار إلى أن الدولة بدأت أيضًا في إنشاء وتطوير المحالج ومصانع الغزل والنسيج، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة في هذا المجال، مؤكدا أن هذه الاستثمارات تؤثر إيجابيًا على الأقطان، كونها تعتبر مادة أولية للصناعات الأخرى.
كما تم اعتماد نظام مزايدة جديد للتسويق، يضمن للمزارعين الحصول على أفضل الأسعار، بالإضافة إلى نظام الزراعة التعاقدية، الذي يحدد سعرًا استرشاديًا للمزارع، مما يضمن حقوقه حتى في حالة انخفاض الأسعار.
وزير الزراعة: كامل الدعم لمزارعي سيناء لضمان نجاح التنمية الزراعيةولفت إلى وجود صناعات متعددة مرتبطة بالقطن، حيث يتم زراعة أكثر من 320 ألف فدان من الأقطان، وتطوير عدد كبير من المحالج في الفيوم والمصانع بالمحلة، وهذا أعطى الفرصة للشركات المتخصصة في التسويق بشكل أفضل، مما ساهم في تصدير المنسوجات والملابس الجاهزة وبعض الأقطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطن المصري وزارة الزراعة القطن أصناف جديدة
إقرأ أيضاً:
2000 فدان من القطن قصير التيلة في العوينات: حصاد آلي وتكنولوجيا حديثة
تلقى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، تقريرًا مفصلًا حول سير العمل في مشروع زراعة القطن قصير التيلة بمنطقة شرق العوينات، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لموقف لمشروعات التي تنفذها الشركات التابعة، وخاصة المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتوفير الأقطان قصيرة التيلة للشركات العاملة في هذه الصناعة بدلا من استيرادها.
الانتهاء من الحصاد الآلي لأكثر من نصف المحصولواستعرض المهندس محمد شيمي مستجدات المشروع وعمليات الحصاد الآلي للمحصول من خلال التقرير الذي عرضته شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، و التي تتولى، للعام الخامس على التوالي، تنفيذ مشروع زراعة القطن قصير التيلة، وتوفير البذور ومعدات الزراعة والحصاد، حيث تبلغ المساحة المنزرعة للموسم الحالي في منطقة شرق العوينات 2000 فدان، وتم الانتهاء من جني أكثر من نصف المحصول، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية التي قامت بتوفير الأراضي المستصلحة والمياه والأيدي العاملة.
استخدام التقنيات الآلية يمثل نقلة نوعية في تحسين كفاءة العمليات الزراعيةأكد شيمي أهمية المشروع ومساهمته في تعزيز قدرة مصر على تلبية احتياجات صناعة الغزل والنسيج من الأقطان قصيرة التيلة، وخفض الواردات وتقليل الضغط على العملة الصعبة، ويعكس التزام الوزارة بتطوير صناعة الغزل والنسيج من خلال توفير احتياجاتها الأساسية من المواد الخام، ودعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن استخدام التقنيات الآلية يمثل نقلة نوعية في تحسين كفاءة العمليات الزراعية وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى تقليل التكاليف وتحسين جودة المحصول،التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا
وأكد وزير قطاع الأعمال العام على أهمية التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نقاء القطن المصري وتحسين جودته، حيث دشنت الوزارة قبل سنوات منظومة لتجارة الأقطان لتنظيم عمليات التداول والحفاظ على نظافة المحصول وتحقيق سعر عادل للمزارعين، إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.