موقع 24:
2025-01-31@14:38:16 GMT

الانفصال.. موضة بين لاعبات التنس والمدربين

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

الانفصال.. موضة بين لاعبات التنس والمدربين

انفصلت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً، عن مدربها بعد تعاون دام ثلاثة مواسم، فيما استهلت كل من اليابانية ناعومي أوساكا والأمريكية كوكو غوف مشوارها في دورة الصين المفتوحة الأسبوع الماضي مع مدرب جديد.

تخلصت ثلاث من أبرز لاعبات التنس في العالم الشهر الماضي عن مدربيهن، ما سلّط الضوء على العلاقة بين اللاعبات والأشخاص الذين يقفون وراءهن.


كانت شفيونتيك الأخيرة تعلن الخبر، عندما قالت الجمعة أنها أنهت علاقتها بمدربها توماش فيكتوروفسكي بعد علاقة عمل ناجحة.
لم تكشف حاملة لقب خمس بطولات كبرى سبب الانفصال، لكن بعد احرازها لقب رولان غاروس في يونيو (حزيران) تراجع مستواها.
لم تدافع ابنة الثالثة والعشرين عن لقبها في دورة الصين المفتوحة في بكين "لأسباب شخصية"، وهي في طور البحث عن مدرب بديل.
ارتبط اسمها بالمدرب البلجيكي فيم فيسيت الذي أصبح متاحاً مذ تخلت عنه أوساكا الشهر الماضي.
ينتظر اللاعبون عادة حتى نهاية الموسم لإجراء مثل هكذا تغييرات، لكن أوساكا وغوف وصلتا إلى العاصمة الصينية مع مدربين جديدين.
حصدت غوف (20 عاما) نجاحا فوريا بإحرازها لقب الدورة الأحد، وذلك بعد انفصالها عن مواطنها براد غيلبرت مانحة الفرصة للأقل شهرة مات دايلي.
سيعمل دايلي الذي أشرف سابقا الكندي دنيس شابوفالوف إلى جانب مدرب غوف القديم جان-كريستوف فوريل.
وعادة ما يتعاقد اللاعبون الكبار مع فريق من المدربين، مدربي لياقة، معالجين فيزيائيين ومحللين...
قالت غوف انها بحاجة إلى "إعادة تشغيل، تجديد"، بعد انتهاء حملة الدفاع عن لقبها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في دور الـ16 حيث وقعت فريسة للأخطاء المزدوجة على إرسالها.
وصفت فوزها بنهائي بكين، في دورتها الأولى مع دايلي، بـ"الأفضل لي منذ فترة طويلة".
قالت غوف التي عانت قبل بكين لاستعادة مستواها السابق "حاولت العثور على مزيج من شخصين يتأقلمان سويا بالعمل".
وردا على سؤال لفرانس برس في العاصمة الصينية عن العامل الأبرز لاختيار المدرب، أجابت غوف "يعتمد الأمر فقط على المرحلة التي وصلتَ إليها في مسيرتك".
أضافت "بطبيعة الحال، لا زلت صغيرة جدا الآن، لذلك أبحث عن شخص يساعدني على التطور على المدى الطويل".
- المزيج الصحيح -
من جهتها، عادت أوساكا إلى الملاعب في يناير (كانون الثاني) بعد انجاب طفلتها وتتطلع أيضا إلى إعادة إطلاق مسيرتها بعد إخفاقها في استعادة المستوى الذي خولها احراز أربعة ألقاب كبرى بين 2018 و2021.
بعد انفصالها عن فيسيت، وصلت إلى بكين مع المدرب الشهير باتريك موراتوغلو.
عُرف الفرنسي بعلاقته الطويلة الأمد مع الأسطورة الأمريكية سيرينا وليامس.
قالت المصنفة أولى عالمياً سابقاً إن هذا الأمر جعلها تتردد في بداية الأمر واصفة موراتوغلو بـ"صاحب الشخصية القوية".
أظهرت ابنة السادسة والعشرين لمحات جيدة في بكين، إلى أن انسحبت من مباراتها في دور الـ16 أمام غوف لإصابة في ظهرها.
أقرت بأنها كانت "متوترة قليلاً" بعد بدء تعاونها مع موراتوغلو، بيد أنها أضافت "يوما بعد يوم نتأقلم أكثر سوياً".
أضافت "يؤمن تماماً بقدراتي، وهذا ما يمنحني ثقة إضافية. في أسلوبه التدريبي، يسمح لي باستنتاج الأمور، لكن في الوقت عينه يخبرني بالأمور".
أردفت "فوجئت بصرامته وهذا يناسبني".
ورأت وصيفة بكين التشيكية كارولينا موخوفا إن الجانب الأهم في العلاقة بين اللاعب والمدرب هو وجود شخص يمكنك التوافق معه "أحب أن يكون بجانبي أشخاص أتفق معهم، لأننا نمضي الكثير من الوقت سوياً خلال سفرنا لخوض الدورات".
تابعت اللاعبة البالغة 28 عاماً "الأهم أن نتمتع بعلاقة جميلة خارج الملعب.. بمقدورنا تناول العشاء سوياً والتحدث بصراحة تامة. يمكنني القول أنهم عائلتي الثانية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح

في لحظة فارقة، قد يشعر أحد طرفي العلاقة، أو كلاهما، بأن النهاية أصبحت قريبة. وفي تلك اللحظة، قد تسود مشاعر الراحة نتيجة التخفف من سلسلة الخلافات والتوترات. ومع ذلك، قد لا يكون اتخاذ القرار بالانفصال سهلا دائما، إذ يمكن أن تكون التكلفة العاطفية والمادية المرتفعة دافعا لإعادة التفكير بعمق. وفي بعض الأحيان، يكون هناك طرف واحد فقط متمسكا بمحاولة الإصلاح، ساعيا للحفاظ على العلاقة بدلا من إنهائها.

هل يمكن إعادة فتح القلوب المغلقة؟

في مقالها عن إعادة اكتشاف الحب، تطرح الدكتورة راندي غونثر، بناءً على خبرة 40 عاما في الإرشاد الزوجي، 3 أسئلة محورية على الشريكين طرحها والعمل على الإجابة عنها بصدق. وتؤكد غونثر أن وجود دافع قوي للإصلاح، مثل مصلحة الأطفال، يُعتبر أمرا أساسيا. والأسئلة هي:

هل يمكن لكل طرف الاعتراف بأخطائه في العلاقة بدلا من التركيز فقط على أخطاء الشريك؟ هل لا يزال بإمكانهما الاستماع بعمق لبعضهما البعض؟ هل يستطيعان إعادة فتح القلوب التي أُغلقت بفعل الإحباط؟

محاولة أخيرة أم فرصة للهرب؟

في علاقتها مع زوجها، واجهت أميرة عبد العزيز، 32 عاما، العديد من التحديات، من خيانة مرة، وإهمال متكرر، إلى غياب المسؤولية بشكل دائم. ورغم ذلك، كانت تتراجع في كل مرة عن قرار الانفصال تحت ضغط وعوده المستمرة بالتغيير.

إعلان

تروي أميرة لـ"الجزيرة نت": "كنت أتحمل كل مرة، واستمرت العلاقة التي زاد من تعقيدها قدوم طفل وليد. اعتقدت أن الطفل سيقوي علاقتنا ويزيد من ارتباطنا، لكن العكس حدث. زادت الخلافات وشعرت أنني أعيش في علاقة من طرف واحد. تحت وطأة هذا الشعور طلبت الانفصال، وبالفعل تم الأمر. لكن، بعد فترة من الانفصال، عاد زوجي يطلب فرصة جديدة. وبعد استشارة طبيبي النفسي، قررت العودة لمحاولة الإصلاح من داخل العلاقة. ما دفعني لذلك هو شعوره بالضياع خلال فترة ابتعادنا، وهو ما جعلني أرى فرصة مختلفة عن المحاولات السابقة. لم أندم على قراري حتى الآن".

تتشابه تجربة أميرة مع قصة الزوجين محمد (36 عاما) ونسرين (30 عاما)، اللذين عانيا في سنتهما الأولى من الزواج من مشكلات وتراكمات استمرت عامين، حتى وصلا إلى حافة الانفصال. وفي لحظة حاسمة، لجأ إلى مرشد علاقات زوجية، الذي نصحهما بالمشاركة في جلسات جماعية مع زوجين آخرين تجاوزت تجربتهما الزوجية 15 عاما. خلال تلك الجلسات، تبادلوا الخبرات والحلول، مما ساعدهم على رؤية نموذج إيجابي والتعلم منه لإعادة بناء علاقتهما بشكل أكثر استقرارا.

المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا (غيتي) خطوات مدروسة

تشير الدكتورة صفاء إسماعيل، أستاذة ورئيسة قسم علم النفس بكلية الآداب – جامعة القاهرة، في حديثها لـ"الجزيرة نت"، إلى أن الإصلاح داخل العلاقة الزوجية يتطلب نهجا واضحا وتعاونا حقيقيا بين الشريكين. وتقول: "ينبغي لكل طرف أن يركز على أخطائه الشخصية ويعزز مميزات شريكه، بدلا من التوقف عند العيوب والمشكلات السابقة. كما يجب أن يدركا أن خسارة العلاقة لن تكون على أحدهما فقط، بل ستؤثر على كليهما، وربما على الأطفال إذا كانوا جزءا من هذه العلاقة. والسؤال الحاسم هنا: هل يمتلك الطرفان القدرة على تحمل نتائج انتهاء العلاقة؟"

إعلان

وتضيف إسماعيل أن المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا، بدلا من أن تصلح العلاقة. وتحمل المرأة للمسؤولية وحدها يؤدي في النهاية إلى شعور متزايد بالاكتئاب، مما يدفعها إلى البحث عن أي مخرج، حتى لو كان الانفصال، مهما كانت تبعاته.

وتؤكد الدكتورة على أهمية وجود استشاري نفسي في هذه المرحلة الحرجة، حيث تقول: "أي ضغط غير مدروس على الزوجة قد يؤدي إلى نتائج كارثية. الحل يكمن في تحريرها من قيود التضحيات التي فرضتها على نفسها، وإعادة صياغة أدوارها بطريقة تمنحها التقدير الذي تحتاجه، سواء داخل العلاقة الزوجية أو بعيدا عنها."

وتختتم صفاء إسماعيل بأن الإصلاح لا يعني تحويل الحياة الزوجية إلى علاقة مثالية خالية من المشكلات، لكنه يتيح فرصة جديدة للتفاهم والتوازن. هذه المحاولة تمنح الشريكين القدرة على رؤية مزايا وعيوب كل منهما بصورة أشمل وأكثر موضوعية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: الصين تبني مركزا عسكريا ضخما غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • نادية رشاد عن سبب انفصالها: كبرت ومش قادرة أخدمه .. فيديو
  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح
  • ليبرمان: علينا الانفصال عن غزة إلى الأبد
  • لاعبة تنس شهيرة تصدم الجميع بظهورها على كرسي متحرك
  • بمشاركة 118 لاعبة.. فريق المشروع القومي يتألق في بطولة الجمهورية للملاكمة
  • ندية كبيرة تشهدها بطولة عمان المفتوحة للتنس
  • انضمام 4 لاعبات جديدات إلى قائمة المشاركات في مبادلة أبوظبي للتنس