الجيش الكوري الجنوبي يعلن إرسال بيونج يانج المزيد من بالونات القمامة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت مرة أخرى بالونات قمامة باتجاه كوريا الجنوبية في وقت مبكر من صباح اليوم /الاثنين/، بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاق مماثل الأسبوع الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أثار الجيش الكوري الجنوبي احتمالية تحليق البالونات باتجاه جزء شمالي من إقليم غيونغغي وأجزاء أخرى من منطقة العاصمة سول، ونصحت المواطنين بعدم لمسها والحذر من البالونات التي قد تسقط.
يذكر أنه منذ أواخر مايو، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من 5،000 بالون عبر الحدود باتجاه كوريا الجنوبية أكثر من 25 مرة، وفي إطلاقها السابق يوم الجمعة، أرسلت كوريا الشمالية حوالي 320 بالونًا.
وتعهد الجيش الكوري الجنوبي باتخاذ إجراءات عسكرية "صارمة" إذا "تجاوزت كوريا الشمالية حدودها" في حملتها المستمرة لإطلاق البالونات أو ألحقت أضرارًا جسيمة بالشعب الكوري الجنوبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية بالونات قمامة الجیش الکوری الجنوبی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد
وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.
وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.
كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.
واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.
وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال». ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.
وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.
وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات