مقتل صينيين اثنين وإصابة عشرة أشخاص بتفجير إرهابي في باكستان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
إسلام آباد-سانا
قتل صينيان اثنان وأصيب عشرة أشخاص، جراء تفجير إرهابي استهدف قافلة سيارات قرب مطار في مدينة كراتشي الباكستانية.
ونقلت شينخوا عن السفارة الصينية في إسلام آباد قولها في بيان اليوم: إن اثنين من مواطنيها لقيا حتفهما نتيجة الانفجار وأصيب آخر بجروح، معتبرة ما حدث بمثابة “هجوم إرهابي”.
بدورها، أفادت السلطات الباكستانية بأنه تم تفجير صهريج لدى مرور قافلة سيارات تابعة لشركة “بورت قاسم الكتريك باور” للطاقة التي تمولها الصين، موضحة أن السيارات كانت تنقل مجموعة من المهندسين والمستثمرين الصينيين، ووقع الانفجار الذي استهدفها، وهي في طريقها من مطار كراتشي.
وأعلنت جماعة “جيش تحرير بلوشستان” الانفصالية المسلحة في بيان أنها استهدفت قافلة كانت تنقل مهندسين ومستثمرين صينيين، قادمة من مطار كراتشي عبر تفجير صهريج على الطريق السريع المؤدي إلى المطار.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الباكستانية أن الرحلات الجوية من كراتشي مستمرة كالمعتاد، فيما تحقق الهيئات الأمنية ذات العلاقة في أسباب وملابسات الانفجار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو: مقتل أكثر من 100 عنصر إرهابي في عملية أمنية بشمال غرب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قوات الجيش في بوركينا فاسو، تصفية أكثر من 100 إرهابي في عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب بشمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء البوركينية الرسمية، اليوم، عن بيان للجيش "أن القوات المسلحة لبوركينا فاسو تمكنت من تصفية 102 إرهابي في هذه العمليات التي نُفذت على مدار يومي 10 و11 ديسمبر الجاري في منطقة "بومبوروكوي" التابعة لإقليم "بوكل دو موهون" بشمال غرب البلاد".
وأظهرت صور بثها التلفزيون الوطني في بوركينا فاسو مجموعة كبيرة من المعدات دمرها الجيش وصادر بعضها.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري، قد وجه القوات المسلحة لبلاده باستئناف عمليات مكافحة الإرهاب بطريقة فعالة في كلمة بثها التلفزيون الوطني مساء يوم 10 ديسمبر الجاري بمناسبة حلول الذكرى الـ 64 لاستقلال بوركينا فاسو.
وأكد تراوري أن هناك عدة عمليات عسكرية بدأت بالفعل لملاحقة الإرهابيين وستتكثف، مشددا على أن بوركينا فاسو لن تستسلم أبدا.
ووفقا لمؤشر الإرهاب العالمي 2024، الذي يرصد العمليات والهجمات الإرهابية التي وقعت عام 2023، مازالت منطقة الساحل تعد مركزا للإرهاب؛ حيث شهدت 48% من إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2023، مقارنة بـ 42% عام 2022 و1% فقط خلال 2007.
وأضاف المؤشر أن بوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا والكاميرون شهدت زيادة في عدد قتلى العمليات الإرهابية بنسبة 33% على الأقل خلال العام الماضي.