المناطق_الرياض

أصدرت الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، 9683 ترخيصًا زراعيًا خلال الربع الثالث لعام 2024م، لكافة الفئات الزراعية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عمر السحيباني، أن التراخيص الصادرة شملت فئات الثروة النباتية، والحيوانية، والسمكية، إضافةً إلى المنشآت البيطرية، والتراخيص الخاصة بأسواق النفع العام، وذلك للفترة من بداية يوليو حتى نهاية سبتمبر 2024م.

وأشار السحيباني، إلى أن فئة الثروة السمكية تصدّرت عدد التراخيص الصادرة بـ 5969 ترخيصًا، تلتها الثروة النباتية بـ 2476 ترخيصًا، ثم جاءت الفئات الأخرى، بـ 677 ترخيصًا للمنشآت البيطرية، و286 ترخيصًا لأسواق النفع العام، و275 ترخيصًا للثروة الحيوانية، مضيفًا أن النحالين في قطاع الثروة النباتية، سجّلوا أعلى فئة في الحصول على تصاريح، وذلك بـ 1486 تصريحًا، كما حصل صيادو الأسماك الموسميين على 1227 تصريح صيد موسمي، في فئة الثروة السمكية، فيما بلغ عدد تراخيص مزاولة مهنة بيطرية 324 ترخيصًا في فئة المنشآت البيطرية، وحازت رخص إنتاج الدجاج اللاحم على أكبر عددٍ في تراخيص الثروة الحيوانية بـ 184 ترخيصًا، ووصل عدد تراخيص مقدم خدمة تسويق في أسواق النفع العام، إلى 152 ترخيصًا.

أخبار قد تهمك الشركة الوطنية للخدمات الزراعية تشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 3 أكتوبر 2024 - 9:25 صباحًا الشركة الوطنية للخدمات الزراعية تطلق إستراتيجيتها.. لتعزيز الاستدامة والتنمية​ 26 أغسطس 2024 - 9:27 صباحًا

يُذكر أن الشركة الوطنية للخدمات الزراعية شركة حكومية تأسست بقرار من مجلس الوزراء؛ بغرض تقديم الخدمات الزراعية المسندة لها من وزارة البيئة والمياه والزراعة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الشركة الوطنية للخدمات الزراعية الشرکة الوطنیة للخدمات الزراعیة ترخیص ا

إقرأ أيضاً:

كيف كان الربع الخالي قبل أن يتحول إلى صحراء؟

كشف فريق دولي في دراسة نشرت أمس الأربعاء أن الربع الخالي، إحدى أكبر الصحاري في العالم، كان في يوم من الأيام موطنا لبحيرة ضخمة ونظام أنهار.

وأشارت الدراسة -التي نشرت في مجلة نيتشر- إلى أن تلك الصحراء الشاسعة في شبه الجزيرة العربية، كانت موجودة منذ ما لا يقل عن 11 مليون سنة، مما يجعلها واحدة من أكبر الحواجز الجغرافية الحيوية على الأرض، وقد حد وجودها من انتشار البشر والحيوانات الأوائل بين أفريقيا وأوراسيا.

وتوصلت الدراسة إلى أن صحراء الربع الخالي كانت تكتسب خضرة وخصوبة بانتظام على مدى 8 ملايين عام. وفي مرحلة ما، كانت تحتوي على بحيرة وصل عمقها إلى 42 مترا ومساحتها 1100 كيلومتر مربع قبل حوالي 9 آلاف سنة.

وأوضح الباحث المشارك بالدراسة عبد الله زكي أن البحيرة القديمة وصلت إلى ذروتها منذ حوالي 8 آلاف سنة، كما شكلت المياه أنهارا وواديا كبيرا، وفق نتائج الدراسة.

من غير المرجح أن تؤدي التحولات المناخية إلى عودة الأراضي العشبية في الربع الخالي (غيتي)

كذلك ساعدت الظروف المواتية في المنطقة على نشوء الأراضي العشبية والسافانا، مما سمح بهجرة البشر والحيوانات حتى عادت موجة الجفاف.

وقال الباحث المشارك بالدراسة مايكل بيتراجليا إن تشكيل المناظر الطبيعية للبحيرات والأنهار، إلى جانب الأراضي العشبية وظروف السافانا، كان سيؤدي إلى توسع مجموعات الصيد والجمع والمجموعات الرعوية عبر ما هو الآن صحراء جافة وقاحلة.

وأضاف أن ذلك "ما تؤكده الأدلة الأثرية الوفيرة في الربع الخالي وعلى طول شبكات بحيراته وأنهاره القديمة".

وأشار بيتراجليا إلى أنه قبل 6 آلاف سنة مضت، شهد الربع الخالي انخفاضا كبيرا في الأمطار، مما خلق ظروفا جافة وقاحلة، مما اضطر السكان للانتقال إلى بيئات أكثر ملاءمة وغير نمط حياة السكان.

إعلان

وقال معدو الدراسة إن الأدلة الأحفورية من أواخر العصر الميوسيني تشير إلى وجود حيوانات تعتمد على المياه (مثل التماسيح والخيول والحيوانات ذات الأنياب والفيلة)، التي كانت تعيش في الأنهار والبحيرات الغائبة إلى حد كبير عن المناظر الطبيعية القاحلة اليوم.

أحداث كبرى

وتحول الربع الخالي من بيئة خصبة إلى صحراء يعود إلى تغيرات مناخية كبرى حدثت على مدى آلاف السنين.

وقد كانت المنطقة تعتمد على الأمطار الموسمية القادمة من أفريقيا، ولكن مع انزياح مسار الرياح الموسمية جنوبا قبل نحو 6 آلاف سنة، انخفضت كمية الأمطار بشكل كبير، مما أدى إلى جفاف البحيرات والأنهار.

وقبل حوالي 5 آلاف سنة، ارتفعت درجات الحرارة العالمية، مما زاد من معدلات التبخر، فجفت المسطحات المائية بسرعة.

وبعد جفاف الأنهار والبحيرات، أصبحت التربة أكثر عرضة للتعرية الريحية، حيث حملت الرياح الرمال وزحفت تدريجيا على المساحات الخضراء، مما حول المنطقة إلى بحر رملي شاسع.

ويؤكد الباحثون أن التغير المناخي الحالي قد يؤدي إلى تغيرات في أنماط الطقس، لكن من غير المرجح أن تعود المنطقة إلى حالتها القديمة بسبب التغيرات الجيولوجية الدائمة. مع ذلك، فإن دراسة هذه التحولات تساعد العلماء على فهم مستقبل المناطق الجافة في ظل الاحتباس الحراري.

مقالات مشابهة

  • ضبط مصنع لتصنيع وإنتاج المخصبات والأسمدة الزراعية بدون ترخيص في القليوبية
  • الزراعة: الصادرات الزراعية تتجاوز 2.7 مليون طن في الربع الأول من 2025
  • كيف كان الربع الخالي قبل أن يتحول إلى صحراء؟
  • علاق فاروق: صادرات مصر الزراعية تتجاوز 2.7 مليون طن في الربع الأول من العام 2025
  • وظائف شاغرة بالشركة الوطنية للخدمات الأمنية
  • النقد الدولي: العراق يعاني من أزمة مالية كبيرة في موازنته للعام الحالي
  • الدفاع المدني ينفذ أكثر من 3955 عملاً خدمياً خلال الربع الأول من العام ‏الحالي
  • “النقل الإسعافي” بالمدينة المنورة يستقبل أكثر من 5 آلاف بلاغ خلال الربع الأول من العام الجاري
  • “النقل الإسعافي” بالمدينة المنورة يستقبل أكثر من 5 آلاف بلاغ
  • أكثر من 40 ألف أسرة استفادت من خدمات جمعية المودة خلال الربع الأول من 2025