"هيئة الجدار الفلسطينية": الاحتلال والمستوطنون نفذوا 16663 اعتداء ضد المواطنين والممتلكات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مؤيد شعبان، إن جيش الاحتلال والمستوطنين منذ السابع من أكتوبر الماضي، نفذوا 16 ألفا و663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مُستغلة ظروف الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف شعبان، في تقرير صدر عن الهيئة بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/ الاثنين/، أن اللافت اليوم أن سلوك إسرائيل لم يعد يستهدف المناطق المصنفة "ج" وحسب، بل تمددت الإجراءات لتطال المناطق المصنفة "ب"، بإعلانات تلغي ما بقي من اتفاقيات سياسية، وتتحدى من خلال ذلك الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن.
وأوضح أن دولة الاحتلال وهي تمارس البلطجة على الأرض الفلسطينية، لا تعتدي على المقدرات الوطنية الفلسطينية وحسب، بل تعتدي على الموقف الدولي، والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، الأمر الذي يجعل مسؤوليتها مضاعفة إزاء ما يحدث، مشيرا إلى أن هذه اللحظة الفارقة من عدوان الاحتلال على الأرض الفلسطينية، والإنسان الفلسطيني، تتطلب وبشكل عاجل حماية دولية، تضمن ردع وحشية الاحتلال ولجم إرهاب المستوطنين المرعي من مؤسسات دولة الاحتلال الرسمية.
وأكد أن أبرز ملامح مرحلة بعد العدوان الرهيب هو حالة تسريع الوتائر التي تنفذها دولة الاحتلال، فقد سرعت دولة الاحتلال وتائر إجراءاتها الاستيطانية الاستعمارية على الأرض، فمن ناحية، زادت في عمليات مصادرة الأراضي، ومن ناحية أخرى، سرعت في عمليات دراسة مخططات التوسعة للمستعمرات في الأرض الفلسطينية، وكذلك في مسألة بناء البؤر الاستيطانية الرعوية، كل هذا يجري بستار الحرب وبستار قوانين الطوارئ التي تم تمكين المستوطنين من خلالها بالسلاح وبالتشريعات التي تحرم الفلسطيني حتى من إمكانية الدفاع عن نفسه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقاومة الجدار جيش الاحتلال المستوطنين الحرب والعدوان الإسرائيلي دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
التحقيق في الذهب المغشوش وقرارات تشميع.. الديوانة تداهم محلات الدهايبية باليوسفية
زنقة 20 | متابعة
قامت مصالح الجمارك، الخميس الماضي، بمداهمة محلات معروفة ببيع الذهب باليوسفية وتحديدا بالحي الحسني حيث تتواجد عدد من المحلات المتخصصة في بيع المجوهرات.
و خلق حلول الجمارك استنفارا بالحي المعروف بقيسارية الذهب ، حيث سارع عدد من أصحاب المحلات إلى إغلاق محلاتهم وهو ما زاد من الشكوك حول تواجد “الديوانة”.
و نقلت مصادر محلية أن السلطات قررت تشميع مجموعة من محلات بين الذهب بعدما امتنع أصحابها عن الحضور إلى عين المكان.
وتداولت الألسن باليوسفية وجود مجوهرات مغشوشة أوسرقة محتملة ومعامل سرية وتزوير الدمغة، ما عجل بحلول الجمارك.
من جهة أخرى نفى بائعون كل ما يتداوله المواطنون باليوسفية، حيث تحدثوا عن إجراء قانوني اعتيادي دأبت مصالح الجمارك على القيام به قصد تحيين وإعادة تسجيل رخص المجوهرات لدى المهنيين، انسجاما مع القوانين المنظمة للمهنة وأيضا حماية للمجوهرات من الغش.