5 خطوات للتعافي المالي عندما تكون مفلسا وعاطلا عن العمل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الوضع المالي المتدهور هو بلا شك أحد أكثر المواقف الضاغطة التي يمكن أن يمر بها الفرد، حيث تصبح تغطية النفقات الأساسية مثل شراء الطعام، ودفع الإيجار، أو الحفاظ على الكهرباء شبه مستحيلة. ومع ذلك، هناك خطوات يمكن اتخاذها لاستعادة السيطرة على الوضع المالي. يقدّم تقرير فوربس للكاتب ترو تامبلين نصائح عملية لتقليل النفقات، والوصول إلى المساعدات، وتوليد دخل سريع.
أول خطوة مهمة هي فهم مدى الموارد والالتزامات المالية المتاحة. ومن الضروري وضع قائمة بجميع الأصول المتاحة مثل الأموال النقدية، والحسابات البنكية، أو أي ممتلكات قابلة للتسييل مثل الإلكترونيات أو المجوهرات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تتعامل مع إقراض المال للأحبة؟list 2 of 2كيف تعيد النساء تعريف النجاح في مجال التمويل؟end of listالخطوة التالية هي تتبع جميع النفقات الشهرية وتصنيفها إلى ضرورية وغير ضرورية. وفقا لتقرير فوربس، وهذا سيتيح لك وضع ميزانية محورها البقاء على قيد الحياة والتمكن من تحديد أين يمكن تقليل النفقات.
2. تقليل النفقات بسرعةتُعد هذه خطوة حرجة في إدارة الأزمة المالية. ويُنصح بقطع النفقات غير الضرورية مثل خدمات البث أو العضويات في النوادي الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، يجب محاولة التفاوض مع مقدمي الخدمات لتقليل المدفوعات الشهرية.
وقد يتمكن بعض مقدمي الخدمات من تقديم خطط دفع مرنة للأفراد الذين يواجهون صعوبات مالية.
تتبع جميع النفقات الشهرية وتصنيفها إلى ضرورية وغير ضرورية خطوة أساسية في السيطرة على الوضع (وكالات) 3. الوصول إلى برامج المساعدات الطارئةهناك العديد من البرامج الحكومية والمجتمعية التي تقدم مساعدات مالية. ومن بين هذه البرامج، التأمين ضد البطالة وبرامج دعم شراء المواد الغذائية، وبرامج الرعاية الصحية للأفراد ذوي الدخل المحدود.
4. توليد دخل سريعحتى مع تقليل النفقات والوصول إلى المساعدات، قد يبقى هناك فجوة بين الموارد المالية والاحتياجات. وإحدى الطرق لتوليد دخل سريع هي بيع الأشياء غير المستخدمة، مثل الإلكترونيات أو الأثاث، من خلال منصات متعددة مثل فيسبوك ماركت بليس وغيرها. كما يُنصح باستكشاف خيارات العمل المؤقت أو العمل في اقتصاد "العمل الحر"، مثل قيادة السيارات أو القيام بمهمات بسيطة.
5. التحضير للمستقبلبعد تحقيق الاستقرار المالي على المدى القصير، من المهم البدء في بناء قاعدة قوية لتحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل. ويشير تقرير فوربس إلى أهمية بناء شبكة أمان مالي، مثل توفير صندوق طوارئ يغطي 3 إلى 6 أشهر من النفقات الأساسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تمويل شخصي تمويل شخصي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.
التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.
وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.
وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.
وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.