دبي (الاتحاد)

أكد جون أبراهامسون رينج، الرئيس التنفيذي العالمي لمجموعة "إنتر إيكيا" أن نجاح الشركة في تحقيق التوازن بين الجودة العالية والأسعار المعقولة واتاحة المنتجات للجميع حول العالم مكن الشركة من تحقيق نتائج قياسية.
 وقال رينج لـ "الاتحاد": ظلت إيكيا تعمل في قطاع الأثاث لمدة 81 عاماً واحد أسباب النجاح التركيز على جودة الأثاث المنزلي والاسعار المعقولة ما مكن الشركة من تحقيق ايرادات قياسية والوصول إلى نحو 160 مليون زائر لفروع إيكيا حول العالم.



 

 



واضاف أن الشركة طبقت تخفيضات تتراوح بين 20% و30% على 2500 منتج في 63 سوقاً حول العالم مع التخطيط لتخفيض 800 منتجا إضافي حيث تدرك الشركة المصاعب التي يواجهها الأفراد لمواجهة تداعيات التضخم الذي طال أسعار الطاقة والخدمات وهذا التزام قطعناه على أنفسنا اتجاه عملائنا.


استمرارية الأعمال 
وحول كيفية المحافظة على الأداء القوي للشركة على الرغم من ضخامة حجم العمليات قال رينج: تضم إيكيا 220 ألف عامل مشيراً إلى أن عمليات تصميم وتصنيع قطع الاثاث تتم تحت إدارة الشركة بالاعتماد على الخبرات والكوادر المتخصصة من خلال عملية منسقة بالكامل.
وأكد أن الشركة تعرض منتجاتها بنفس الجودة والتصميم في مختلف أنحاء العالم حيث أن المنتج الذي يتم عرضه في أبوظبي هو نفسه المعروض في ستوكهولم.

 

 


 السوق الإماراتية 
وأكد رينج أن السوق الإماراتية تعد سوقاً مهمة لشركة "إيكيا" منذ أكثر من 33 عاماً ولدينا علاقات صداقة قوية كشريك قوي بالنسبة للمنطقة.
 وأضاف أن المنطقة تمثل أهمية خاصة بالنسبة للشركة لاسيما في ظل نشاط حركة البناء والتشييد وهو السوق الذي يمكن إيكيا من احراز المزيد من التقدم.
 وأشار إلى أن إيكيا تعمل في سوق ابوظبي منذ 2012 وارتفعت الحصة السوقية للشركة من 10% إلى 22% كما أن 25% من المبيعات تتم الكترونياً ما يتماهى مع النسبة العالمية. 
 ولفت إلى أن نشاط الشركة في الإمارات لا يقتصر على عمليات البيع حيث تعد السوق الإماراتية جزء من سلسلة القيمة كما يتم نقل المعرفة من خلال مسارين رئيسين هما جمع البيانات من الأسواق ومشاركة العملاء في تقييم المنتجات وهي البيانات التي نعتمد عليها في عمليات التصميم والانتاج ما يضمن تلبية احتياجات السوق الفعلية.




 أهداف مستقبلية 

وقال إن النمو في عمليات الشركة دليل على نجاح التغييرات التي تمت خلال السنوات الماضية وتعتبر هذه المنطقة محفز على النمو والتوسع.
وتابع أن الشركة تهدف إلى جعل امكانية الوصول لـ "إيكيا" أكثر سهولة من خلال توفير متاجر كبيرة ومتوسطة الحجم وهو الأمر الذي اعتدنا على فعله على مدار عقود.
ومن خلال تغيير استراتيجية البيع تم رفع حصة التجارة الالكترونية من 5% عام 2019 إلى 25% في الوقت الراهن. 
ونوه بأن توظيف الشركة لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الكبيرة يرفع الكفاءة التشغيلية للشركة ويساعدهم في الحلول الميكانيكية ضمن عملية الانتاج 
وفيما يتعلق بالاستدامة لدينا مبادئ وطموحات قوية ومن توفير الاستدامة للجميع سواء الفقراء أو الأغنياء وذلك من خلال تبني حلول أكثر استدامة للجميع 

 

 


 توسعات مطردة لـ "إيكيا" في السوق الإماراتية لمواكبة الطلب 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يوجه بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى النازحين من الشعب اللبناني الشقيق إلى سوريا بقيمة 30 مليون دولار رئيس الدولة يوجه بتسيير 6 رحلات جوية إضافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني الشقيق


 ومن جانبه قال جون فينود جايان، المدير الإداري لشركة الفطيم إيكيا تتيح تشكيلة إيكيا المتكاملة من مستلزمات النوم لزبائنها في دولة الإمارات الارتقاء بمستوى بيئات النوم، انطلاقاً من تقدير الشركة لأهمية النوم في تعزيز الصحة والرفاهية. وأظهرت دراستنا الحديثة ضرورة زيادة الاهتمام بجودة النوم، حيث أشار حوالي 60% من الأشخاص إلى أنهم لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم. ويتواصل التركيز على مفهوم المساحات متعددة الاستخدامات، حيث يرى 80% من المشاركين في الدراسة ضرورة مواكبة منازلهم لهذا المفهوم، في حين برزت الحاجة للحصول على بيئة منزلية توفر النوم المريح والعميق.

 


وقال: يشكل توسيع الحضور ركيزة أساسية في نمو علامتنا التجارية، ويسرنا افتتاح متاجر جديدة في دولة الإمارات، بما في ذلك الافتتاح المرتقب لمتجرين صغيرين في العين والوحدة يوفران تشكيلة متكاملة من منتجاتنا. كما سنفتتح نقاط للطلب والاستلام في صلالة بسلطنة عمان، لضمان سهولة وصول الزبائن لمنتجات إيكيا. وتلتزم هذه المتاجر بمفاهيم الاستدامة والأسعار الملائمة، مما يمنح الزبائن منازل عملية تدعم جودة النوم، بغض النظر عن مكان وجودهم، ودون إنفاق مبالغ كبيرة.

 

 

 

 



وأضاف: شهدنا زيادة إيجابية في عدد زوار المتاجر في دولة الإمارات مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفع عددهم بنسبة 2.9%. ويعكس هذا المسار الثابت جهودنا المستمرة لتعزيز تجربة التسوق داخل المتجر وتوفير مجموعة واسعة من الحلول ميسورة التكلفة. 
وتزامناً مع زيادة عدد زوار المتاجر، واجهت منصاتنا الرقمية بعض التحديات نظراً لتغير سلوك الزبائن ونواصل العمل على معالجة هذه التوجهات من خلال تحسين التجربة الرقمية لتعزيز سوية الراحة وسهولة الوصول، والارتقاء بتجربة تسوق منتجات الأثاث المنزلي لتصبح أكثر سلاسة. وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت خدمتا الطلب عبر الإنترنت والاستلام من المتجر في تعزيز هذا التوجه، حيث وفرتا للزبائن إمكانية طلب منتجاتهم عبر الإنترنت واستلامها من المتجر لتجمع بذلك أفضل جوانب تجربة التسوق التقليدية والرقمية.


 وقال: إن الاستدامة تبرز كإحدى القيم الأساسية التي تلتزم بها إيكيا وتشمل طموحاتنا إلهام وتمكين الناس من الانتقال إلى نمط حياة صحي ومستدام بحلول 2030، عن طريق جعل هذا النمط جذاباً وميسور التكلفة ومتاحاً لأكبر عدد من الاشخاص ونعمل على تحقيق هذه الطموحات في دولة الإمارات من خلال إطلاق عدة مبادرات. 
واضاف: يعكس المتجر الجديد في الفجيرة التزام العلامة بتوفر نمط حياة مستدام وصديق للبيئة، حيث يوفر لزبائنه 4,000 منتج؛ 47% منها مستدامة ويسجل المتجر الحاصل على شهادة التصنيف الذهبي للريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، انخفاضاً في استهلاك الطاقة بنسبة 10%، وتوفيراً في المياه بنسبة 55%، مع تحسين جودة الهواء. كما يضم المتجر في دلما مول 5,000 منتج؛ 32% منها مستدامة، بما يلائم تفضيلات الزبائن المحليين. وتعكس هذه المبادرات التزامنا بإتاحة نمط الحياة المستدام للجميع وبأسعار ملائمة.


وقطعت إيكيا أشواطاً كبيرة في تقليل استهلاك الطاقة ضمن متاجرها في دولة الإمارات منذ عام 2016، حيث تشكل الطاقة الشمسية 56% من الطاقة الكهربائية التي تستهلكها متاجر العلامة في دبي، محققة انخفاضاً في استهلاك الطاقة بنسبة 48%. بينما انخفض استهلاك الطاقة في متاجر أبوظبي بنسبة 47% على الرغم من عدم اعتماد تقنيات الطاقة الشمسية بعد. ونجحت علامة المفروشات الفاخرة بتحقيق انخفاض في استهلاك الطاقة بنسبة 3% في متاجرها المنتشرة في دولة الإمارات، مع توليد 25% من الطاقة الكهربائية من مصادر شمسية.

 



مادة إعلانية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيكيا الإمارات ستوكهولم الأثاث السوق الإماراتیة فی دولة الإمارات استهلاک الطاقة من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تنشد التنمية وتعزيز الاستقرار العالمي

تستند الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية إلى أكثر من 5 عقود من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات بما يعزز التنمية والازدهار في كلا البلدين الصديقين.
تأتي الزيارة الرسمية، التي يقوم بها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة الأميركية في إطار مواصلة نهج تعزيز جسور التواصل والحوار بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
تعد الإمارات من أبرز شركاء الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة والعالم، إذ يلتزم البلدان بالتعاون والسعي المستمر لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، ومواجهة التحديات في مختلف أرجاء العالم.
ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة.  
ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، إذ يقترب حجم التجارة الثنائية بينهما (غير النفطية) إلى مبلغ 40 مليار دولار أميركي، فيما ارتفع حجم تجارة السلع بنسبة 9.47%، ليصل إلى 34.43 مليار دولار (126.46 مليار درهم)، خلال عام 2024، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأميركية، مقارنة مع 31.45 مليار دولار (115.51 مليار درهم) في 2023.
بلغت استثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأميركية حوالي 3.7 مليار دولار بين عامي 2018 و2023، بينما بلغت استثمارات الولايات المتحدة الأميركية في الإمارات حوالي 9.5 مليار دولار خلال المدّة ذاتها.
ويعمل البلدان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة، إذ تمتلك الإمارات استثمارات مهمة في سوق الطاقة الأميركي بأكثر من 70 مليار دولار حتى الآن من خلال أدنوك ومصدر وXRG.
تشمل القطاعات الرئيسية لاستثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأميركية، الطاقة المتجددة، والاتصالات، والطاقة، والعقارات، والخدمات البرمجية، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات.
وشهد العام الماضي، توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار بين البلدين، في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي. ففي أبريل 2024، أعلنت كل من G42، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، ومايكروسوفت عن استثمار استراتيجي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42.
وفي يونيو 2024، وقعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة الأميركية، اتفاقية استراتيجية مع NXT Global، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في الإمارات.
وأعلنت مجموعة "جي 42" ومايكروسوفت في فبراير الماضي عن إطلاق "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول" - المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
وشهد سبتمبر 2024، الإعلان عن إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، إذ أكد الجانبان عزمهما على التعاون في العديد من المجالات أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية.
وأدى إطلاق دولة الإمارات لمسبار الأمل في عام 2021، إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال استكشاف الفضاء بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، الذي ظهر جليا من خلال مهمة الإمارات الجديدة إلى حزام الكويكبات بالتعاون مع جامعة كولورادو بولدر.
في السياق ذاته، تؤدي الإمارات دورا رئيسا في مشروع NASA,s Lunar Gateway، إذ ستطور وحدة مخصصة لإقفال الهواء الخاصة بالطاقم والعلماء، كما سترسل أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر، وذلك وفقا لمبادرة تم الإعلان عنها في يونيو الماضي. ومن المقرر إطلاق الوحدة التي تعد ضرورية لأمان الرواد وعمليات المهمة بحلول عام 2030.
يعد العمل المناخي، أحد أهم أوجه التعاون المثمر بين البلدين، ويبرز ذلك من خلال الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE، التي تهدف إلى تعبئة 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035.
وتشارك الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate مع الولايات المتحدة الأميركية التي تشمل أكثر من 50 دولة و500 شريك، لتعزيز الزراعة المستدامة. إضافة إلى ذلك، استثمرت شركة مصدر في 11 مشروعا للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة الأميركية، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية والبطاريات Big Beau بالقرب من لوس أنجلوس.

أخبار ذات صلة الإدارة الأميركية تسرح موظفي وسائل إعلامية خالد بن محمد بن زايد يستقبل الإدارة التنفيذية لمستشفى كليفلاند كلينك - الولايات المتحدة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ليتوانيا: أدلة على تورط المخابرات الروسية في حريق متجر "إيكيا" العام الماضي
  • الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تنشد التنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • محافظ القاهرة يتفقد أسواقا ومنافذ بيع السلع بالمنطقة الجنوبية للتأكد من الجودة والأسعار
  • الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • الإمارات..استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • احذر مخالفة مرورية.. طرق الوقاية من الحوادث أثناء نوم السائق خلال شهر رمضان
  •  الأمن يحذر من ظاهرة (النوم المؤقت) خلال القيادة!
  • نصائح لا بد منها للحصول على نوم مثالي خلال الليل.. تعرف عليها