تعرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي لخسائر كبيرة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل عام كامل، حيث أُطلقت آلاف الصواريخ من جبهات مختلفة على "إسرائيل"، فضلا عن فقدانها مئات الجنود والضباط.

وفي صباح السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، أعلنت حماس عن بدء معركتها الكبرى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك.



ولاحقا، فتح حزب الله في لبنان جبهة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الشمال، في حين بدأت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن عملياتها البحرية ضد مصالح الاحتلال، والتي تطورت إلى قصف مباشر على مواقع إسرائيلية وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وعلى مدى العام الأخير، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 726 جنديا وضابطا خلال حربه الوحشية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، بينهم 346 لقوا حتفهم خلال العمليات العسكرية البرية داخل غزة، التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.

وحسب إحصائيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد جرى إطلاق أكثر من 13 ألف و200 صاروخ وقذيفة ومسيرة من قطاع غزة خلال العام الأخير.

كما جرى إطلاق 12 ألف و400 صاروخ وقذيفة ومسيرة من لبنان، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي عنيف منذ أواخر سبتمبر /أيلول الماضي، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على 1.2 مليون شخص من منزلهم هربا من القصف الإسرائيلي.

وفي الثامن من تشرين الأول /أكتوبر 2023، بدأ حزب الله "جبهة مساندة" للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ما أسفر عن خسائر واسعة للاحتلال في الشمال، فضلا عن نزوح عشرات آلاف المستوطنين عن مستوطناتهم.

وفي اليمن، أطلقت جماعة أنصار الله "الحوثي" أكثر من 180 صاروخ وقذيفة ومسيرة ضد "إسرائيل"، حسب إحصائيات جيش الاحتلال.

ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل الحوثيون منذ تشرين الثاني /نوفمبر عام 2023  استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير 2023؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

وفي السياق، تعرض الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 60 صاروخ ومسيرة قادمة من الأراضي السورية على مدى عام كامل، في حين قامت إيران بضرب "إسرائيل" بأكثر من 400 صاروخ باليستي ومسيرة خلال هجومين نفذتهما خلال العام الجاري.

وفي نيسان /أبريل الماضي، نفذت إيران أول هجوم مباشر من أراضيها ضد الاحتلال الإسرائيلي في تاريخها، وذلك ردا على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

والثلاثاء الماضي، أعادت إيران الكرة، حيث قصفت الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 2000 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن المقاومة الإسلامية في العراق شنت العديد من الهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال لم يورد أي إحصائيات بشأنها.

والجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين وإصابة 25 آخرين، حالة اثنين منهم خطيرة، إثر هجوم من مسيرة عراقية أطلقت صوب الجولان السوري المحتل.

ولم يعط الاحتلال تفاصيل أكثر حول الهجوم الذي وقع ليل الثلاثاء-الأربعاء، لكن إذاعة جيش الاحتلال قالت، إنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب تنجح عمليات مجموعات عراقية بإيقاع قتلى وجرحى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الفلسطينية غزة لبنان سوريا لبنان فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة ردا على

إقرأ أيضاً:

إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط بالقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بعدد كبير من الآليات العسكرية مخيم شعفاط بالقدس.

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحامها مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد جرادات، وهشام جرادات خلال اقتحام بلدة سعير شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

كما اعتقل الاحتلال 4 شبان خلال اقتحام قرية ترمسعيا شمال رام الله، حيث قام الاحتلال باقتحام منازل الشبان وتفتيشها وتنفيذ الاعتقال.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الوطني بمدينة نابلس عقب اقتحام مدينة نابلس بعد وقت قصير من انسحابها منها.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه الطبية استلمت إصابة من قوات الاحتلال لشاب 24 عامًا على بوابة نزلة عيسى شمال طولكرم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي مدينة رفح
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • «آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي
  • ألمانيا تبدأ تصنيع صاروخ "الدفاع الفضائي" الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية ترصد الاستعدادات لتسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بغزة
  • كاميرا «القاهرة الإخبارية» ترصد استعدادات تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بغزة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط بالقدس
  • تحقيق يكشف دور مايكروسوفت وأوبن إيه آي في الإبادة الجماعية بغزة