شراكة معرفية بين “تريندز” و”إرث مانديلا” لتعزيز دور البحث العلمي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وقع مركز “تريندز للبحوث والاستشارات”، ومؤسسة إرث مانديلا، اتفاقية شراكة معرفية، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من الموضوعات المشتركة.
وقع الاتفاقية، الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وزوندا مانديلا، رئيس المؤسسة وحرمه السيدة ليندو مانديلا، العضو المؤسس والمدير في مؤسسة “إرث مانديلا”، وتتضمن الاتفاقية مجموعة من البرامج والمشاريع البحثية المشتركة، والتي من شأنها أن تساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات والقضايا.
وتهدف الاتفاقية، إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير برامج مشتركة لدعم الباحثين الشباب، وتنظيم ورش عمل وندوات حول القضايا ذات الأهمية المشتركة، ونشر الأبحاث والدراسات التي تساهم في إثراء المعرفة الإنسانية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أهمية هذه الشراكة في تعزيز دور البحث العلمي والتي ستساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
من جانبه، قال زوندا مانديلا: ” إننا في مؤسسة إرث مانديلا نؤمن بأهمية البحث العلمي في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في تحقيق رؤيتنا في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة “.
من جهة أخرى، استعرضت حلقة نقاشية مشتركة بين مركز “تريندز” ومؤسسة إرث مانديلا، أهمية ودور البحث العلمي في استشراف الأحداث والمساهمة في فهم ووضع حلول سليمة لها في شتى المجالات،
وتم خلالها استعراض أهمية البحث العلمي في دفع عجلة التنمية، وتطوير المجتمعات، وتوفير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه العالم، كما تم التأكيد على دور الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز البحث العلمي وتحويل نتائجه إلى واقع ملموس.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
المقهى العلمي يبرز أهمية التنوع البيولوجي البحري
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية موارد بولاية صور جلسة المقهى العلمي الثانية من الموسم الثاني عشر والتي جاءت بعنوان"المحاريات العمانية"، بحضور سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي ولاية صور.
هدفت الجلسة إلى إبراز أهمية التنوع البيولوجي البحري في سلطنة عُمان، وتسليط الضوء على الثراء والتفرد الذي تتمتع به الكائنات البحرية في المياه العُمانية، والتأكيد على إمكانات الموارد الوراثية البحرية العُمانية من خلال استكشاف القيمة المحتملة لهذه الموارد في مختلف المجالات مثل التقنية الحيوية، والطب، والأمن الغذائي، فضلًا عن تشجيع البحث والاستكشاف، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحماية.
وقد تم خلال الجلسة التطرق إلى أهمية المحاريات للحياة البحرية وأسلوب حياتها وفترات تكاثرها ومهدداتها. إضافة إلى مشاريع سلطنة عمان ونهجها في الحفاظ عليها وإكثارها.
وأكدت الجلسة على ضرورة صون هذه الموارد القيمة وموائلها للأجيال القادمة، إضافة إلى تيسير تبادل المعرفة من خلال توفير منصة للخبراء والباحثين والجمهور للتعلم وتبادل الأفكار حول الموارد البحرية العُمانية.