مقتل محتجز في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعترض صواريخ من القطاع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة عن مقتل أحد المحتجزين بعد عام على هجوم 7 أكتوبر، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ أطلقت من غزة، بينما سقط الرابع في منطقة مفتوحة.
تفصيلا، أعلن منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الاثنين، مقتل محتجز في القطاع بعد عام بالتمام على احتجزه من قبل مسلحي حماس خلال هجوم الحركة على مستوطنات غلاف غزة.
وأفاد المنتدى في بيان أن "منتدى عائلات الرهائن يبكي قتل إيدان شتيفي"، البالغ 28 عاما والذي "لا يزال جثمانه" في غزة، في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى لليوم الأكثر دموية في تاريخها.
وأضاف المنتدى "في السابع من أكتوبر وصل ايدان إلى مهرجان نوفا في الصباح الباكر لتوثيق أداء أصدقائه. لكنه لم يتسن له الدخول إلى المهرجان. عندما بدأ الهجوم ساعد ايدان شخصين التقاهما للتو للفرار من المكان. هذا الخيار المترفع أدى في نهاية المطاف إلى خطفه".
من ناحية ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أن 4 قذائف على الأقل أطلِقت من قطاع غزة بعد دقائق فقط على بدء مراسم إحياء ذكرى هجمات 7 أكتوبر 2023.
وقال الجيش في بيان "في أعقاب صفارات الإنذار التي دوت الساعة 06:31 في تجمعات سكانية عدة قرب قطاع غزة، تم رصد عبور 4 قذائف من جنوب قطاع غزة. وقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي 3 من هذه المقذوفات وسقطت قذيفة في منطقة مفتوحة".
ولاحقا، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان إن مقاتليها أطلقوا صواريخ "رجوم"، عيار 114 ملم، باتجاه "تحشدات الاحتلال" عند معبر رفح وكرم أبو سالم وكيبوتس حوليت قرب الحدود مع غزة.
يأتي هذا فيما تحل اليوم الاثني ذكرى السابع من أكتوبر مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني ويومها 367.
ويشهد شمالي القطاع، اليوم، أحداث مشابهة للأيام الأولى من الحرب، مع تكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي وإطلاق النيران من الآليات العسكرية التي تواصل توغلها في مخيم جباليا وأنحاء متفرقة من شمال القطاع لليوم الثاني.
وأسفر هذا التوغل عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا تجاوزت الثلاثين شخصا، ونزوح مئات العائلات من شمالي القطاع بعد إنذارات ومنشورات للجيش الاسرائيلي اعلن فيها عن مرحلة جديدة من الحرب في مناطق شمالي القطاع تهدف لتدمير البنية العسكرية التي استطاعت حماس ترميمها بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من شمالي القطاع في وقت سابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستوطنات غلاف غزة الجيش الإسرائيلي هجمات 7 أكتوبر كتائب القسام غزة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مخيم جباليا أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة القصف على غزة جباليا الجيش الإسرئيلي المحتجزون في غزة كتائب القسام مستوطنات غلاف غزة الجيش الإسرائيلي هجمات 7 أكتوبر كتائب القسام غزة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مخيم جباليا أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی شمالی القطاع قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.