الاحتلال مهزوم وسيزول عما قريب.. خالد مشعل يطالب بفتح جبهات جديدة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، اليوم الاثنين، أن إسرائيل فشلت على أرض قطاع غزة وستزول عما قريب.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، إذ شنت حركة حماس هجومًا مميتًا على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، وتبعته تل أبيب بحملة عسكرية على قطاع غزة.
وأضاف مشعل أن هجوم 7 أكتوبر أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر، فيما عادت القضية الفلسطينية إلى الصدارة، موجهًا الشكر إلى إيران وحزب الله والحوثيين على دعم حماس.
انتصار حماس
وأشار إلى أن حماس انتصرت وهجوم 7 أكتوبر حقق نتائج استراتيجية، لافتًا إلى أن معركة طوفان الأقصى حدثت بعد أن أغلقت كل الأفق السياسية.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي فتح جبهة لبنان بعد عدم تحقيق أهدافه في غزة، مشيرًا إلى أن الخسائر في قطاع غزة تكتيكية.
وأكد رئيس حركة حماس في الخارج أن الأثمان الباهظة مطلوبة في مسيرة التحرير، مستطردًا أن إسرائيل رغم تحقيقها إنجازات ضد إيران وحزب الله لكنها منهزمة.
ولفت إلى أن النصر قد يتأخر لكنه قادم، مطالبًا بفتح جبهات "سياسية وقانونية" ضد إسرائيل وخاصة في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد مشعل إسرائيل حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية امس الاثنين، أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت القادم الموافق 25 يناير 2025.
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة قرار تم تقديمها لوزراء “الكابينت” حول إمكانية تجديد الحرب، بناء على طلب وزراء من حزب “الصهيونية الدينية”.
والوثيقة، التي نُشرت بموافقة الرقابة العسكرية، تحتوي على نص التزام بالعودة إلى القتال حتى تدمير حركة الفصائل في حال عدم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلتين “ب” و”ج” من خطة تحرير الأسرى.
وكُتب في البند رقم 5 من الوثيقة: “في حال لم ينضج التفاوض حول المرحلتين ب وج إلى خطة إضافية لتحرير الأسرى: سيُستأنف القتال في قطاع غزة بهدف تدمير القدرات العسكرية والبنى التحتية التنظيمية والإدارية لحركة الفصائل والجهاد الإسلامي، وتهيئة الظروف لإعادة جميع الأسرى”.
هذا وصرح الممثل الرسمي للجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري خلال إحاطة صحفية بأنهم يعتقدون أن 94 رهينة ما يزالوا محتجزين لدى حركة الفصائل في غزة”، وذلك بعد الإفراج عن 3 رهينات.
ونقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي قوله في جلسة لتقييم الوضع: “إلى جانب الاستعدادات المتصاعدة دفاعيا في قطاع غزة علينا ان نكون مستعدين لشن حملات عسكرية ملموسة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الأيام القليلة المقبلة وذلك لنسبق المخربين والقبض عليهم قبل ان يصلوا إلى مواطنينا”.
كما أوعز رئيس الأركان “بلورة الخطط العسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان”، وفق أدرعي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل في غزة أمس الأحد حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30.
وشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق السكنية في القطاع، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة، وعودة جزئية للنازحين جنوبا وشمالا، وتدفق المساعدات الإنسانية، وتبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا، في المرحلة الأولى.
وكانت قد نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل أقرتها الحكومة الإسرائيلية بخصوص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أنه “سيتم الإفراج عن 1,904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا هم محتجزون في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1,167 فلسطينيًا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات البرية، ويحتجزهم الجيش الإسرائيلي، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر”.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يشمل في البداية الإفراج عن النساء الأحياء، تليها الفئات الأخرى من الأسرى على قيد الحياة. وفي الأسبوع السادس من الاتفاق، سيتم الإفراج عمن فقدوا حياتهم في أثناء الاحتجاز.
وتشير تقديرات إسرائيلية، وفقا لتقارير إعلامية، إلى أن من بين 33 أسيرا إسرائيليًا سيتم إطلاق سراحهم، هناك ما لا يقل عن 25 منهم على قيد الحياة.
المصدر: RT