أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر تخت 78 دولارًا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة كيفية توزيع درجات أعمال السنة الصف الأول والثاني الثانوي؟.. “وزارة التعليم” تُوضح
32 دقيقة مضت
مجلة بريطانية تهاجم الطاقة المتجددة: مؤيدوها مصابون بـ”العمى”ساعة واحدة مضت
مجلس الوزراء الجزائري يكشف عن قرارات جديدة وتفاصيل حول المنحة السياحية الجديدةساعتين مضت
استهلاك الكهرباء في تكساس.. طفرة تدفعها مراكز البيانات وتعدين العملات المشفرة (تقرير)
4 ساعات مضت
نجاح تحول الطاقة في المملكة المتحدة يتطلب استمرار التنقيب عن النفط والغاز (تقرير)5 ساعات مضت
أسعار النفط تتأثر بتوترات الشرق الأوسط.. تحليل يرصد الأسباب وسيناريو “هرمز” المخيف6 ساعات مضت
انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الإثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، للمرة الأولى في 5 جلسات بعد تحقيق مكاسب قوية خلال الأسبوع الماضي، تعد الأكبر زيادة في أكثر من عام وسط عمليات لجنى الأرباح.
وتغلبت المخاوف بشأن تخمة المعروض وسط ضعف الطلب على المخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط قد تعطل الصادرات في أحد أكبر المناطق المنتجة للنفط.
وتواجه أسواق النفط رياحًا مواتية وسط مخاوف من الرد الإسرائيلي على إيران، إذ أن التصعيد المحتمل واسع النطاق للصراع في الشرق الأوسط يقابل الضغوط المتزايدة في جانب الطلب.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول، على ارتفاع بنسبة 1%، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 06:05 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:05 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.36%، لتصل إلى 77.77 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 0.30%، لتصل إلى 74.16 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)
حقق سعر خام برنت خلال الأسبوع الماضي أرباحًا بنسبة 9.1% وهو ما يعد أكبر مكسب أسبوعي منذ يناير/كانون الثاني 2023، في حين ربح خام غرب تكساس الوسيط 9% وهو الأكبر منذ مارس/آذار 2023، بفعل توقعات بأن إسرائيل قد تضرب البنية التحتية النفطية الإيرانية ردا على هجوم إيراني.
ومع ذلك، بما أن الرد الإسرائيلي لا يزال يتطور، فمن المحتمل أن يقوم بعض المستثمرين ببيع العقود الآجلة لتأمين مكاسبهم من ارتفاع الأسبوع السابق.
ناقلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية – الصورة من رويترزتحليل أسعار النفطقالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا، بشأن تراجع أسعار النفط: “يبدو أن جني الأرباح الفنية هو التفسير الأكثر منطقية”.
وقصفت إسرائيل أهدافا لحزب الله في لبنان وقطاع غزة يوم الأحد قبل الذكرى السنوية الأولى لهجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والتي أدت إلى اندلاع حرب غزة، وقال وزير دفاعها أيضًا إن كل الخيارات مفتوحة للانتقام من إيران.
في الأسبوع الماضي، شنت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل ردًا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على حزب الله في لبنان وتوغلها المطول في غزة ضد حماس في أعقاب هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ومع ذلك، حذرت مؤسسة إيه إن زد ANZ اليوم الإثنين من أنه على الرغم من ارتفاع أسعار النفط الأسبوع الماضي، فإن تأثير الصراع على إمدادات النفط سيكون صغيرًا نسبيًا، مضيفة أن الهجوم المباشر على منشآت النفط الإيرانية هو الرد الأقل احتمالا بين خيارات إسرائيل.
وأشار إلى أنه علاوة على ذلك، كان هناك انخفاض تأثير الأحداث الجيوسياسية على إمدادات النفط، وقد أدى ذلك إلى تطبيق علاوة مخاطر جيوسياسية أصغر بكثير على أسواق النفط في السنوات الأخيرة، كما توفر الطاقة الفائضة لدى أوبك البالغة 7 ملايين برميل يوميًا حاجزًا إضافيًا.
ولدى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا وقازاخستان، في التحالف المعروف باسم أوبك+، ملايين البراميل من الطاقة الفائضة منذ أن خفضت الإنتاج في السنوات الأخيرة لدعم استقرار أسواق النفط، وسط ضعف الطلب العالمي.
ويمتلك تجمع المنتجين ما يكفي من القدرة النفطية الفائضة للتعويض عن الخسارة الكاملة للإمدادات الإيرانية إذا قامت إسرائيل بضرب منشآت ذلك البلد، لكنه سيواجه صعوبات إذا ردت إيران بضرب منشآت جيرانها في الخليج، وفقًا للمحللين.
وفي اجتماعها الأخير في 2 أكتوبر/تشرين الأول، أبقى أوبك+ على سياسة إنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارًا من ديسمبر/كانون الأول.
وقالت محللة فيليب نوفا، إنه إلى جانب الوتيرة غير المؤكدة للانتعاش الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام، فإن زيادة الإنتاج يمكن أن تحمي السوق بسهولة من انقطاع الإمدادات وتستمر في الحد من الاتجاه الصعودي في أسعار النفط، حسبما ذكرت رويترز.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الأسبوع الماضی أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد وسط ترقب لرسوم أمريكية محتملة
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مع تقييم الأسواق لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس (آذار) المقبل، التي تنتهي اليوم الجمعة، 38 سنتاً إلى 77.25 دولار للبرميل. وبلغ عقد أبريل (نيسان) المقبل، الأكثر نشاطاً 76.23 دولار للبرميل، بارتفاع 34 سنتاً. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتاً إلى 73.22 دولار للبرميل.
Oil prices rise amid US tariff threat but still set for weekly loss https://t.co/vUJUX4ruXR pic.twitter.com/WX7jLHhlTB
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) January 31, 2025وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، من المتوقع تراجع برنت بنسبة 1.6% بينما سينخفض الخام الأمريكي بنسبة 2%. ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت بنسبة 3.6% خلال يناير (كانون الثاني) الجاري، في أفضل أداء شهري منذ يونيو (حزيران) 2024، كما يتوقع أن يقفز الخام الأمريكي بنسبة 2%.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25% اعتباراً من يوم غد السبت، إذا لم يوقف البلدان شحنات الفنتانيل عبر الحدود الأمريكية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم ستشمل النفط الخام. وقال ترامب أمس إنه سيقرر قريباص ما إذا كان سيستبعد واردات النفط الكندية والمكسيكية من الرسوم.
وقال دانييل هاينز المحلل في بنك إيه.إن.زد الأسترالي "تذبذبت أسعار النفط الخام مع تفكير المستثمرين في احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية إلى جانب موجة من الأوامر التنفيذية".
ترامب يدرس فرض ضرائب على النفط الكندي والمكسيكي - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، أنه لم يقرر بعد إذا كان سيفرض ضرائب على النفط الكندي والمكسيكي، بينما أكد أن الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوماً جمركية بنسبة 25% على المنتجات من هذين البلدين، اعتباراً من 1 فبراير (شباط) المقبل.وفي عام 2023، وهو آخر عام كامل من البيانات، صدرت كندا 3.9 مليون برميل يومياً من النفط الخام إلى الولايات المتحدة، من أصل 6.5 مليون برميل يومياً هي إجمالي الواردات، بينما صدرت المكسيك 733 ألف برميل يومياً، وذلك وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية.
وقال هاينز إن زيادة خطر انقطاع الإمدادات بسبب السياسات الخارجية لإدارة ترامب الجديدة أبقى الأسعار مرتفعة. وأوضح قائلاً "إن العقوبات المفروضة على روسيا، ووقف شراء النفط الفنزويلي، والضغوط القصوى على إيران من شأنها أن تزيد من علاوة المخاطر الجيوسياسية على النفط".
وتابع "قد يتفاقم هذا الأمر بسبب إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي من النفط، مما يزيد من الطلب على الخام".