يعبر قناة السويس.. أول صور من داخل القطار المتجه من الإسماعيلية إلى سيناء
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تفقد الفريق كامل الوزير وزير النقل، صباح اليوم الاثنين، أول قطار يعبر قناة السويس متجها من الإسماعيلية إلى محافظة شمال سيناء، بالتزامن مع احتفالات أكتوبر المجيدة في عيد النصر الواحد والخمسين، بحضور محافظ الإسماعيلية اللواء أكرم جلال، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
قطار سيناء يعبر قناة السويسوووصل الفريق كامل الوزير صباح اليوم إلى محطة الشيخ زايد في الإسماعيلية، لتفقد قطار سيناء والتقى عددا من العاملين في القطار ومسؤولي السكة الحديد، قبل انطلاق القطار وعبوره محطة وكوبري الفردان على قناة السويس وقناة السويس الجديدة، ليتجه إلى مركز بئر العبد في شمال سيناء مرورا بمحطة جلبانة في مركز القنطرة شرق.
والقطار هو أول تجربة عبور بعد الانتهاء من تطوير خط قطار الإسماعيلية العريش على مدار الفترة الماضية، ضمن محاور التنمية التي تشهدها سيناء في الفترة الماضية من بنية تحتية لخدمة نقل الركاب والبضائع، حيث يخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر الموانئ.
وأنهت وزارة النقل الفترة الماضية أعمال التطوير بطول 100 كيلو في عمق سيناء من منطقة الفردان بالإسماعيلية وحتى مدينة بئر العبد، ضمن المشروع الاستراتيجي لربط خط سكة حديد الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا بطول إجمالي حوالي 500 كيلومتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطار العريش قطار سيناء الفريق كامل الوزير قناة السویس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «تقدم»: بيان الناطق الرسمي لا يعبر عن موقف التنسيقية
نائب رئيس تنسيقية «تقدم» الهادي إدريس، وصف “أي تصريحات متسرعة” بأنها “محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف”.
كمبالا: التغيير
أكد نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، أن البيان الذي تم تداوله باسم الناطق الرسمي لا يعبر عن الموقف الرسمي لتنسيقية (تقدم).
وأعلن الناطق الرسمي بكري الجاك في وقت سابقٍ من اليوم الخميس، توافق الآلية السياسية على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.
وأثار مقترح تكوين حكومة مدنية جديدة جدلاً وانقساماً داخل التنسيقية بين القوى الرافضة لإقامتها بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع وتعتبرها مدخلاً لتقسيم السودان، وبين من يرونها خياراً أمثل لمحاصرة مؤيدي الحرب، وفرض أجندة للسلام.
لكن الهادي إدريس أصدر تصريحاً لاحقاً، أكد خلاله أنه لم يتم الاتفاق على هذا البيان من قبل أي من هيئات التنسيقية المعتمدة، ولم يجرِ التوافق عليه داخل الأطر التنظيمية المعروفة.
وقال إدريس: نؤكد أن تنسيقية “تقدم” لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مسألة تشكيل الحكومة، وأن هذا الموضوع لا يزال قيد النقاش بين جميع الأطراف.
وأضاف أن “أي تصريحات متسرعة تصدر خارج السياق التنظيمي هي محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف”.
وتابع: “إننا نرى في هذا التصريح المتعجل محاولةً لخلق انقسام داخل التنسيقية، وهو أمر نرفضه بشدة”.
وأردف إدريس: تحالف “تقدم” تأسس على أسس التوافق السياسي بين مؤسسيه، وهم وحدهم من يملكون حق تقرير مصيره. لا يمكن لأي طرف منفرد أن يقرر مصير التنسيقية أو يصدر قرارات مصيرية دون موافقة الجميع.
واختتم بالقول: “إننا نرفض أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء، وسنواجه ذلك بكل حزم ومسؤولية”.
وكان الناطق باسم التنسيقية، أكد أن واقع الحال يقول بأن الخيارات المطروحة لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لأي من أطرافها.
الوسومالآلية السياسية الحكومة السودان الهادي إدريس بكري الجاك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم