اليونيفيل تنبه من الأنشطة العسكرية للاحتلال وتطالب بحماية موظفيها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أبدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قلقها البالغ إزاء الأنشطة العسكرية الأخيرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من أحد مواقعها جنوب شرق مارون الراس في القطاع الغربي داخل الأراضي اللبنانية، مؤكدة أنه تم إبلاغ القوات مرارًا عبر القنوات الرسمية بهذا الوضع المستمر.
وفي بيان رسمي وصفت البعثة هذا التطور بأنه خطير للغاية، مشددة على أن أي مساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثناء أداء مهامها غير مقبول، كما ذكّرت اليونيفيل جميع الأطراف بضرورة التزامها بحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها وفقًا لقرارات مجلس الأمن.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5 ريختر يضرب جنوب جزر "كرماديك"بعد إعصار هيلين.. فلوريدا تواجه تهديدًا بعاصفة أكثر خطورة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن اليونيفيل الأنشطة العسكرية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تستنكر تهديد إسرائيل لـ "اليونيفيل" في لبنان
نددت الرئاسة الأيرلندية، السبت، بطلب إسرائيل "نقل" قسم من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، والتي تنتشر على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتضم 347 جندياً أيرلندياً.
وقال الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز في بيان إن "تهديد قوات الدفاع الإسرائيلية هذه القوة لحفظ السلام، والسعي إلى إخراجها من القرى التي تدافع عنها هو أمر مشين. الواقع أن إسرائيل تطالب برحيل كامل قوة يونيفيل التي تعمل بتفويض من الأمم المتحدة".
وأضاف: "الأمر ليس إهانة بحق أكبر مؤسسة دولية تضم 193 عضواً فحسب، بل إهانة أيضاً للجنود وعائلاتهم، الذين جازفوا لنتمكن جميعاً من العيش بسلام، وحماية الأكثر ضعفاً".
وفي وقت سابق، السبت، أعلنت اليونيفيل أن الجيش الإسرائيلي طلب في 30 سبتمبر (أيلول) "انسحاب الجنود الأمميين من بعض مواقعهم"، وأبلغ القوة "نيته تنفيذ عمليات توغل بري محدودة في لبنان".
لكن قوة الأمم المتحدة رفضت هذا الطلب.
وتضم القوة الأممية في جنوب لبنان نحو 10 آلاف جندي، وهي منتشرة منذ عام 1978.