موقع النيلين:
2024-11-21@16:56:16 GMT

العالم يواجه ثلاثة أشهر عصيبة

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

العالم يواجه ثلاثة أشهر عصيبة:
من هنا وحتى نهاية العام سيشهد العالم أخطرأوقاته لثلاثة أسباب.
السبب الأول هو تزايد خطر إتساع المواجهة في الشرق الأوسط مع احتمال اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، وليس فقط في لبنان. يمكن أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل دموية للغاية ومن المؤكد أنها ستهز الاقتصاد العالمي من جذوره وتولد أزمة اقتصادية عالمية غير مسبوقة مع ارتفاع أسعار النفط إلى عنان السماء.

وستصاحب الأزمة الاقتصادية أم أزمات السياسية ومخاطر حرب أقليمىة وشبه عالمية مع وقوف الناتو والغرب إلى جانب إسرائيل بينما ستقف الصين وروسيا ومجموعة البريكس إلى جانب إيران بدرجات متفاوتة.

السبب الثاني وراء الخطر هو الانتخابات الأمريكية. هذه الدورة الانتخابية غير عادية تمامًا لأنها ليست منافسة تقليدية بين ليبراليين منافقين ومحافظين رجعيين. إذ أن جوهرها تمرد فقراء طبقة عاملة بيضاء – تحلم بإصلاح إقتصادي تقدمي ولكنها رجعية سياسيا وإجتماعيا. يقود تمرد فقراء أمريكا الملياردير الفشخار صاحب مقاعد الحمام الذهبىة دونالد ترامب الذي يعادي الدولة العميقة والمؤسسة الحاكمة التي تضم كل من الديمقراطيين والجمهوريين.

لاح الخطرفي الأفق مع محاولتي اغتيال ضد ترامب، اخترقت رصاصة في إحداهما أذنه وكانت على بعد ملليمترات من جمجمته. قد لا تكون هاتان المحاولتان الفاشلتان الأخيرتان، ومن ناحية أخرى وعد ترامب بعنف أبجيقى واسع إذا خسر الانتخابات لأنه لن يخسر إلا إذا استخدم الديمقراطيون الاحتيال والتزوير لهزيمته.

السبب الثالث لخطر الثلاثة أشهر القادمة هو حرب أوكرانيا. الآن تفهم مؤسسات الحكم في الغرب أن روسيا فازت بالحرب وأن أوكرانيا لا تستطيع عكس المد الروسي، لذا فإن أي سلام من المرجح أن يكون إلى حد كبير بشروط روسية. لكن بالطبع لن يكون الناتو والغرب على استعداد لقبول الهزيمة في أوكرانيا بلباقة وبروح رياضية. وحتى إذا لم يكن بإمكان الحلف الغربي فعل أي شيء لتجنب هزيمة أوكرانيا فقد يفجر شيئًا داويا في مكان ما لصرف أنظار العالم عن سيكه في أكرانيا.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل يتمكن صقور الجمهوريين من فرض التصعيد ضد إيران خلال ولاية ترامب؟

شدد تقرير نشر في صحيفة "واشنطن بوست" على أن النفوذ الذي كان يتمتع به صقور الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة، المعروفون بمواقفهم المتشددة تجاه إيران، قد يشهد تراجعا في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المقبلة.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد وقت قصير من إطلاق إيران لنحو 180 صاروخا على إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر، عبّر العديد من المشرعين الجمهوريين عن آراء قوية حول ما يجب أن يحدث ردًا على ذلك.

وكان من بينهم السيناتور ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية في الإدارة القادمة، والذي دعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، مؤكدًا أن "التهديد ببقاء النظام من خلال أقصى قدر من الضغط والتدابير المباشرة وغير المتناسبة فقط لديه فرصة للتأثير على أنشطته الإجرامية وتغييرها".


وأضافت الصحيفة، أن حلفاء ترامب في الكونغرس دعوا إدارة الرئيس جو بايدن إلى السماح لإسرائيل بالرد عسكريا بشكل شامل، مع اقتراح بعضهم ضرب الترسانة النووية الإيرانية وتدمير مصافي النفط، بينما طالب آخرون بمشاركة الولايات المتحدة في مثل هذه الضربات.

وأوضحت الصحيفة أن السيناتور توم كوتون، الجمهوري عن أركنساس والمرشح المحتمل لإدارة ترامب، كتب على موقع "إكس" (تويتر سابقا) داعيًا إلى "دعم إسرائيل بكل ما أوتيتم من قوة لتدمير أعدائنا المشتركين".

وأشارت إلى أن بريان هوك، المبعوث الخاص لترامب إلى إيران خلال ولايته الأولى، صرح لـ"فوكس نيوز بيزنس" بأنه يتوقع أن ترد إسرائيل بهجوم "كبير"، بما في ذلك اغتيالات محتملة، لتغيير "توازن القوى في المنطقة"، مؤكدا أن الدولة اليهودية "تستطيع وينبغي لها" أن تفعل ذلك.

وأكدت الصحيفة أن فوز ترامب في الانتخابات يرسل رسالة واضحة لطهران، إذ يشير إلى عودة صقور السياسة الخارجية التقليديين في الحزب الجمهوري إلى الواجهة، مع استعداد الحزب للسيطرة على البيت الأبيض ومجلسي الشيوخ والنواب. وأوضحت أن الرسالة التي وجهها وكلاء ترامب تحمل تحذيرا صارما مفاده أن "سياسة الاسترضاء الضعيفة للديمقراطيين قد ولت"، داعين طهران للاستعداد للخضوع تحت الضغط.

ونقلت الصحيفة عن السيناتور بيل هاغرتي، الجمهوري عن تينيسي، والذي شغل منصب السفير في اليابان خلال فترة ولاية ترامب الأولى، دعوته إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد إيران. وقال هاغرتي في مقابلة: "سيكون هناك انحراف كبير عن السياسة الخارجية لإدارة بايدن على كل المستويات"، مشيرا إلى اعتقاده بأن الإدارة المقبلة ستتخذ "إجراءات جريئة وفورية"، بما في ذلك فرض العقوبات، "والتي سيكون لها تأثير سريع للغاية".


ومع ذلك، أضافت الصحيفة أن العديد من المشرعين والمسؤولين الجمهوريين يحذرون من أن الأصوات الداعية إلى شن هجوم أمريكي على إيران أو حتى تغيير النظام هناك قد تتمتع بنفوذ أقل بكثير في الإدارة الجديدة مقارنة بالسابق.

ولفتت إلى أن اجتماعا سريا بين إيلون ماسك، المقرب من ترامب، وسفير إيران لدى الأمم المتحدة، الذي أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، قد يكون مؤشرا أوليا على تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه طهران.

وقالت الصحيفة إن المتحدثين باسم فريق انتقال ترامب والبعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة وماسك رفضوا التعليق.

وفي السياق ذاته، اعتبر تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي والخبير في الشؤون الإيرانية، أن هذا الاجتماع يمثل "خطوة مثيرة للاهتمام للغاية".

وأضاف بارسي أن ترامب خلال ولايته الأولى أنهى مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق النووي الإيراني، وفرض عقوبات صارمة، وأمر باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، لكنه قام أيضا بمحاولات متكررة، وإن كانت فاشلة، لفتح حوار مع الإيرانيين.

وقال بارسي "أعتقد أنه أراد ذلك حقا"، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية كانت تعتقد ذلك أيضا، لكنه أضاف أن الصقور في إدارة ترامب، مثل مستشاره للأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو ومبعوث إيران بريان هوك، أحبطوا تلك المساعي خلال ولايته الأولى.

ونقلت الصحيفة عن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا، الذي لم يستجب لطلبات التعليق، تحذيرا في مقال رأي بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تؤدي إلى ميله لعقد صفقات مع زعماء أجانب، بما في ذلك إيران، وهو ما قد يثير القلق.

وأكد بارسي أن الشرق الأوسط بات مختلفا عن فترة ولاية ترامب الأولى، حيث أصبح الصراع المحتمل بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين الولايات المتحدة وشركائها العرب، أقرب من أي وقت مضى.

وأضاف أن الاجتماع بين ماسك والإيرانيين يعكس محاولة لنزع فتيل التوترات في ظل شهرين خطيرين قادمين قبل تسلم ترامب مقاليد الحكم رسميا.


ولفت التقرير إلى أن فريق ترامب الجديد يضم شخصيات مثل مايكل والتز كمرشح لمنصب مستشار الأمن القومي، وجون راتكليف كمدير لوكالة المخابرات المركزية، مشيرا إلى أن هؤلاء قد يكونون أقل حماسة للجوء إلى العمل العسكري مقارنة بالإدارة الأولى.

وقالت الصحيفة إن مرشحي ترامب الجدد، بمن فيهم نائب الرئيس المقبل جيمس فانس والمذيع بيت هيغسيث، يبتعدون عن النهج التدخلي التقليدي، مع تركيز أكبر على إنهاء الصراعات بدلا من تصعيدها.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى تصريحات السيناتور جوش هاولي، الذي قال إن الإدارة الجديدة تهدف إلى تنفيذ أجندة ترامب بسرعة ودون معارضة تذكر، ما يعكس تحولا في اختيار المستشارين لتجنب الخلافات التي واجهها ترامب في ولايته الأولى.

مقالات مشابهة

  • ترامب يفتح باب البيب الأبيض أمام صناع المحتوى للمرة الأولى في التاريخ.. ما السبب؟
  • دول أوروبية تغلق أبواب سفاراتها في أوكرانيا..ما السبب
  • اليونيسف: مستقبل أطفال العالم يواجه تحديات غير مسبوقة
  • “اليونيسف”: مستقبل الأطفال العالم يواجه تحديات غير مسبوقة
  • نتانياهو يشعر بحرية التحرك ضد إيران بعد وصول ترامب
  • إيران تواجه مأزقاً بعد عودة ترامب
  • حين تلعب إيران في العالم الافتراضي
  • منتخب السعودية يواجه مصير مجهول بعد هزيمته المفاجئة في تصفيات كأس العالم
  • تردد القنوات الناقلة لتصفيات كأس العالم في آسيا.. العراق يواجه عمان
  • هل يتمكن صقور الجمهوريين من فرض التصعيد ضد إيران خلال ولاية ترامب؟