موقع 24:
2025-03-10@10:33:17 GMT

عام على 7 أكتوبر... الجميع خاسرون

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

عام على 7 أكتوبر... الجميع خاسرون

رأى أستاذ الأمن والدبلوماسية في كلية باترسون الدكتور روبرت فارلي أن جميع الأطراف المنخرطة في الصراع الحالي الذي اندلع بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أصبحت أسوأ حالاً مما كانت عليه عندما بدأت الحرب.

افترض آخرون أن حماس شنت الهجوم من أجل إعادة ترسيخ أهميتها

واستعرض فارلي في "ناشونال سكيوريتي جورنال" كيفية تدهور الأوضاع بالنسبة إلى اللاعبين الأساسيين، محاولاً في الوقت نفسه استشراف المستقبل القريب للمنطقة.

حماس والأسئلة العالقة

ولا تزال هناك أسئلة حول النية الحقيقية لحماس في هجوم 7 أكتوبر، وقال بعض المحللين إن القصد من الهجوم كان شن غارة محدودة، لكن العملية نجحت إلى حد يتجاوز توقعات حماس مما أدى إلى انتقام إسرائيل المدمر.
وافترض آخرون أن حماس شنت الهجوم من أجل إعادة ترسيخ أهميتها، وبخاصة من أجل إفشال مفاوضات سلام محتملة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

ومهما تكن النية، كان الهجوم مدمراً إلى حد هائل وقد أثار رد فعل إسرائيلياً شاملاً ومتواصلاً دمر غزة بالكامل، وأخضع المزيد من أراضي الضفة الغربية للسيطرة الإسرائيلية، كما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين.

حزب الله في أدنى مستوياته

عانى حزب الله من أجل تقليص مساهمته في الصراع، بينما حاول في الوقت ذاته بذل جهد كافٍ لطمأنة الشركاء الإقليميين بالتزامه بتحدي إسرائيل.

لكن هذا النهج فشل، فقصفه لشمال إسرائيل أسفر عن إخلاء العديد من المستوطنات، لكنه لم ينجح في تخفيف الضغط عن حماس.

وفي النهاية، استغلت إسرائيل الثغرات في اتصالات حزب الله لشن هجوم متعدد الموجات أودى بحياة العديد من كبار قادة الحزب، وأدخل البقية في حالة من الفوضى. وأمام الغزو الإسرائيلي، يبدو أن حزب الله يمرّ بمرحلة ضعف، ما أثر على نفوذه في الأحداث الإقليمية.

الحوثيون... حرب بلا قيمة

تدخل الحوثيون في الصراع بعد فترة وجيزة من أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) بحملة قصف وحظر ضد الشحن في البحر الأحمر.

وبالرغم من أن الهجمات لم تلحق أضراراً كبيرة، لكنها أخافت العديد من شركات الشحن الكبرى مبعدة إياها عن قناة السويس، مما أدى إلى صعوبات في سلسلة التوريد وارتفاع أسعار الشحن البحري.

كما شن الحوثيون بعض الهجمات بشكل مباشر على إسرائيل. 

The Middle East is once again on the brink of a deep and damaging war between two protagonists that have been facing off against each other for much of the past 45 years. This is now one of the most dangerous moments for the entire region. @FrankRGardner https://t.co/vocJ5kwzjv

— Ashis Basu ???????? (@BasuAshis) October 2, 2024

وأثارت الحملة ردوداً عسكرية من الولايات المتحدة وإسرائيل، بالرغم من أن تأثير هذا الرد يبدو محدوداً.

ومع ذلك، وبصرف النظر عن إعادة تأسيس صدقيتهم كمنظمة معادية لإسرائيل ومعادية للإمبريالية، لم يحقق الحوثيون سوى القليل من القيمة الحقيقية.

وتحولت طرق الشحن العالمية بعيداً من البحر الأحمر مما تسبب بأضرار لدول أخرى تفوق الأضرار التي لحقت بإسرائيل ولم تلحق الهجمات أضراراً كبيرة بالأهداف العسكرية.

إيران عاجزة

ساهمت إيران بمقدار مشابه لمساهمات الأطراف الأخرى في خلق الظروف التي جعلت أحداث السابع من أكتوبر ممكنة، إذ عملت على رعاية الميليشيات غير الحكومية في مختلف أنحاء المنطقة، وكانت لفترة طويلة داعمة لحماس وحزب الله.

وازدادت تورطها المباشر في الصراع بعد أن أصبحت الهجمات الإسرائيلية على المنشآت والأفراد الإيرانيين في سوريا تشكل إحراجاً لها على المستوى الإقليمي، مما جعل استمرار التقاعس غير مقبول.  

The Middle East has already entered a regional war.

If you remember a few months ago, the war and the massacre of civilians and children took place only in Gaza.

At the time, officials from all sides declared that they did not want the conflict to escalate into a regional… pic.twitter.com/JgH53PVrrs

— Megatron (@Megatron_ron) January 20, 2024

وشنت إيران هجوماً هائلاً بطائرات من دون طيار وصواريخ باليستية على إسرائيل بدون تأثير ملحوظ.

وأظهرت إسرائيل أن هذه الهجمات لم تردعها حين اغتالت مفاوضاً لحماس في طهران واستمرت في شن هجمات ضد أصول إيرانية في سوريا.

وفي الأسبوع الماضي، أطلقت إيران أخيراً وابلاً ثانياً من الصواريخ ضد إسرائيل، والذي كان له مرة أخرى تأثير عسكري ضئيل.

وبالرغم من عجز إيران الواضح عن إيذاء إسرائيل، قد يؤدي هذا الهجوم إلى انتقام إسرائيلي من شأنه سيوسع الصراع.

إسرائيل... اتهامات بالإبادة

في 7 أكتوبر 2023، عانت إسرائيل من واحدة من أكثر الهجمات تدميراً في تاريخها. قُتل نحو 1300 إسرائيلي وتم أسر مئات من الرهائن.

ولم ترد إسرائيل على هذا الهجوم بالموافقة على تبادل الرهائن، بل بشن حملة مدمرة للغاية ضد حماس في قطاع غزة.

وقد أسفرت هذه الحملة عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين وأثارت اتهامات بالإبادة الجماعية.

والواقع أن النظام السياسي في إسرائيل على وشك الانهيار، حيث ما زال نتانياهو الذي يفتقر بشدة إلى الشعبية ممسكاً بالسلطة، مدفوعاً جزئياً بتجنب الخطر القانوني الناجم عن مزاعم فساد.

وألحقت حملة إسرائيل أضراراً بالغة بحماس، لكنها أدت في الوقت نفسه إلى توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وشركائها التجاريين في أمريكا اللاتينية وشرق آسيا.

وفي حين من المرجح أن يشتري إلحاق أضرار جسيمة بحماس وحزب الله والأصول الإيرانية في سوريا الأمن لها لبعض الوقت، دفعت الحملة بأكملها التسوية السلمية لموقف إسرائيل في الشرق الأوسط إلى مستقبل بعيد على نحو متزايد.

ماذا يحدث الآن؟

وقال فارلي: "لا أحد يربح هذا الصراع، إذ تكبّدت إسرائيل خسارة مدمرة في الأرواح وشعورها بالأمن، إلى جانب تراجع التسامح الدولي معها، وشهدت إيران انهيار سمعتها الإقليمية، إذ تبدو غير قادرة على فعل الكثير لهزيمة إسرائيل أو ردعها أو حتى إزعاجها، أما حزب الله فقد شاهد إسرائيل تدمر قياداته واتصالاته بشكل منهجي، وتتوغل في أراضيه، وعانت سوريا من الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة، بينما نجت حماس لكنها فقدت كل قدرة على التحرك باستثناء الاختباء، ولم يتم تحقيق سلام أفضل، وهو الهدف المفيد الوحيد للحرب.

وختم بقوله "قد لا يوجد مثال أوضح من القول المأثور بأن الحرب تؤذي الجميع، ولسوء الحظ، لا يوجد الكثير من الأسباب للاعتقاد بأن السلام قريب مع حلول الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هجوم 7 أكتوبر حزب الله إيران عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل فی الصراع حزب الله من أجل

إقرأ أيضاً:

تحقيقات لم تُنشر لجيش الاحتلال بشأن هجوم 7 أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة وما خفي أعظم

#سواليف

نشر #جيش_الاحتلال_الإسرائيلي الأسبوع الماضي، نتائج تحقيقاته في #إخفاقات_7_أكتوبر، وتبين أن ما نشره الجيش عن تحقيقاته كان بعضا من #نتائج #التحقيقات، بينما أخفى ما هو أعظم.

وتظهر النتائج أن هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر 2023، كان في البر والبحر والجو، إذ استخدمت قوات #حماس خلاله طائرات شراعية أيضا من أجل تجاوز السياج الأمني المحيط بقطاع #غزة.

وتبين من تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الجمعة، أن #إخفاقات الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر والفترة التي سبقت يوم الهجوم كانت هائلة، لدى كافة أذرع الجيش الإسرائيلي، وخاصة في #المجال_الاستخباراتي، حسبما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هيرتسي هاليفي خلال لقاء مغلق بمشاركة قائد القيادة الجنوبية ورؤساء السلطات المحلية في “غلاف غزة” قبيل انتهاء ولايته هذا الأسبوع.

مقالات ذات صلة أول كلمة للشرع حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري (فيديو) 2025/03/08

ونقلت الصحيفة عن هاليفي قوله: “نظرنا إلى حماس على أنها قوة عسكرية محدودة، ولم نرَ سيناريو لهجوم واسع ومفاجئ كأمر واقعي، وفي حال احتمال حدوث ذلك، فسنحصل على إنذار استخباراتي مسبق بشأنه. وللمعلومات الاستخباراتية في هذه الحرب دور في الفشل الكبير. كنا نريد الحصول على إنذار مسبق، وكنا نريد أن نعرف من المعلومات الاستخباراتية، التي كان بإمكانها أن تغير الواقع. لكننا لم نحصل”.

وأضاف قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان خلال اللقاء، أن الاستخبارات العسكرية قالت إن هجوما قد تشنه حماس “لن يحدث في المدى الزمني الفوري”.

وحسب الصحيفة، فإن هاليفي اعتقد خلال مداولات أجراها في الرابعة قبيل فجر 7 أكتوبر أن الاستخبارات مخطئة. وجاء في ملخص هذه المداولات أنه “في بداية أقواله شدد رئيس هيئة الأركان العامة على أن المطلوب في هذه المرحلة التعمق في سبب الأحداث (أي مؤشرات على تحركات تنفذها حماس)، من دون الاعتماد على مفاهيم، يوجد بموجبها انعدام منطق في مبادرة حماس لهجوم”.

وأصدر هاليفي أمرا لسلاح الجو “بدراسة أهداف لرد سريع في حال وجود نشاط هجومي من جانب حماس لدى بزوغ الفجر”. وأفادت الصحيفة بأن الأمر الذي أصدره هاليفي لم ينفذ، وأنه لم يصدر أمرا للقوات الإسرائيلية عند السياج المحيط بالقطاع برفع حالة الاستنفار. لكنه أوعز بالتوجه إلى أجهزة استخبارات أخرى من أجل فحص المعلومات لديها، وعقد مداولات أخرى في الصباح.

وخلال تقديم نتائج التحقيقات لضباط الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، قال قائد الوحدة 8200 يوسي شاريئيل إن “7 أكتوبر ليس حادثة، وإنما هو مرض عضال انتشر في الجيش، وخلافا للانتصار على حزب الله والقول إن الجيش الإسرائيلي كله انتصر، تظهر في التحقيقات (حول 7 أكتوبر) فجأة أن المشكلة كلها هي الاستخبارات”.

وسعى الجيش الإسرائيلي إلى تضليل الجمهور بشأن نتائج التحقيقات. فرغم أن نتائج التحقيقات بلغت آلاف الصفحات، قدم الجيش للمراسلين العسكريين ملخصا لها في 15 صفحة، وأملى عليهم أن يكتبوا في تقاريرهم “باسم المراسل” أن التحقيقات هي ثمرة “عمل متواصلة ومتعمق وبوصلته هي الحقيقة بهدف الدراسة والتصحيح”.

وبين الأمور التي لم يكشفها الجيش أمام الجمهور لدى نشر تحقيقاته، أنه خلال ليلة 7 أكتوبر وردت معلومات تدل على تحركات لحماس في قطاع غزة.

وكانت وحدة الاستخبارات في سلاح الجو مطلعة على وثيقة حماس، بعنوان “سور أريحا”، التي تشمل تفاصيل هجوم واسع تشنه حماس، وكانت الوحدة 8200 قد اعترضتها في أبريل 2022، واطلع عليها مندوب رفيع في سلاح الجو خلال مداولات في القيادة الجنوبية للجيش، عُقدت في 3 سبتمبر 2023، وقيل خلالها إنه توجد مشكلة في نوعية المعلومات الاستخباراتية في غزة، وأن “حماس ستنفذ ضربة البداية عندما تعتقد أنها تخدمها”.

وأخفى الجيش الإسرائيلي في ملخص نتائج التحقيقات التي نشرها، “فشل سلاح الجو في اعتراض توغل الطائرات الشراعية لمقاتلي النخبة في حماس، أو بإسقاط طائرات حماس المسيرة التي دمرت مواقع أجهزة ’يرى ويطلق النار’ عند حدود غزة”.

كما أخفى الجيش عن الجمهور أن “بطاريات القبة الحديدية لم تنجح باعتراض نصف القذائف الصاروخية التي تم إطلاقها من غزة”.

وجاء في التحقيقات التي لم يتضمنها الملخص الذي نشره الجيش، وفقا للصحيفة، أنه فيما يتعلق بالطائرات الشراعية والمسيرة التي أطلقتها حماس، “سلاح الجو لم ينفذ مهمة الدفاع عن سماء الدولة”. ولم يذكر الجيش ما توصلت إليها نتائج التحقيق بأن سلاح الجو هاجم أهدافا في قطاع غزة موجودة في برمجيات حواسيب الطائرات القتالية، بموجب خطة “سيف ديموقليس”، رغم أنه لا علاقة لها بأحداث 7 أكتوبر، وفيما قوات النخبة في حماس كانت قد بدأت بشن هجومها داخل إسرائيل.

وأكدت التحقيقات التي لم ينشرها الجيش على أن “سلاح البحرية لم يستوفِ مهمة الدفاع في البحر”، وتكشف أن مقاتلي حماس سعوا إلى التوغل إلى جنوب إسرائيل من البحر بسبعة زوارق، وأن سلاح البحرية استهدف خمسة منها، بينما وصل اثنان إلى شاطئ “زيكيم” واستولى عناصر حماس على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” وواصلوا هجومهم في “غلاف غزة”.

وأشارت الصحيفة بأن التحقيقات حول سلاح البحرية لم تقدم لضباط الجيش أيضا لدى اطلاعهم على نتائجها.

وطالب هاليفي طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002. وفي العام 2017، وضع رئيس أركان الجيش في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة بعنوان “إطار إستراتيجي عملياتي لحرب في قطاع غزة”، شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، وهي مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، تدهور الوضع نتيجة تصعيد تدريجي ضد حماس أو مبادرة إسرائيل لهجوم استباقي. ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت.

واستبدل الجيش الإسرائيلي في خطابه عبارة “إنذار مسبق” بعبارة “التفوق الاستخباراتي” الذي يستند إلى قدرات استخباراتية مرتفعة بإمكانها معرفة ما يحدث أو أي تحرك في أي وقت، وأحد أسباب الشعور في “التفوق الاستخباراتي” هو ما يسمى “الأداة السرية”، وهي عبارة عن مجموعة قدرات تكنولوجية وعملياتية هدفها الوصول إلى أسرار حماس، لكن تحقيقات الجيش أكدت أن “الأداة السرية” لم تعط إنذارا مسبقا يحذر من هجوم “طوفان الأقصى”.

كذلك لم يجد طاقم التحقيق أي وثيقة أو أي تقييم استخباراتي في شعبة الاستخبارات العسكرية أو في القيادة الجنوبية أو في فرقة غزة العسكرية، تذكر أن “حماس مرتدعة”. وهذا التعبير “كأنه بدأ يظهر من لا مكان، وترسخ كحقيقة، في المؤسسة السياسية أيضا”.

وتبين من تحقيقات الجيش حول 7 أكتوبر أن العدوان على غزة، في مايو العام 2021، أنشأ في إسرائيل مفهوما يشوه الواقع. فقد ترسخ في جهاز الأمن وفي المؤسسة السياسية في إسرائيل، ولدى نتنياهو أيضا، مفهوما مفاده أن هذا العدوان انتهى بتوجيه ضربة قاضية لحماس، وأن ستكون مرتدعة لسنوات كثيرة.

لكن إدراك حماس لنتائج هذه المعركة كان معاكسا، بل اعتبرت أنها حققت فيها إنجازا كبيرا، وفقا لنتائج تحقيقات الجيش. فقد نجحت في شن هجمات صاروخية، وتسببت بإطلاق قذائف صاروخية من سورية ولبنان، وكانت هناك حالة غليان في المدن المختلطة في إسرائيل.

وأجرى الجيش الإسرائيلي ثلاثة تحقيقات في أعقاب هذه المعركة، تبين منها أن “نجاح الجيش الإسرائيلي فيها قد يكون قصة يرويها الجيش والسياسيون، لكن في الواقع، القصة كانت مختلفة بعض الشيء”.

وشارك الموساد أيضا في إخفاق 7 أكتوبر، بأن لم يتمكن من رصد “استعدادات محور المقاومة للهجوم”. فشعور حماس في معركة مايو 2021، عزز علاقاتها مع إيران وحزب الله، وبدأ قادة محور المقاومة في بلورة ما سيوصف لاحقا بأنه “شعور بالقدرة” على شن هجوم واسع، “وبدأت تجري اتصالات بين غزة وطهران وبيروت من أجل بناء خطط لهجوم مشترك. والموساد فشل بشكل مطلق في رصدها”.

مقالات مشابهة

  • ممثل حماس: اليمن يوجه رسالة قوية للعدو والعرب بتأثيره في معادلة الصراع
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • عبد الملك الحوثي يمهل إسرائيل أربعة أيام قبل استئناف الهجمات البحرية
  • تحقيقات لم تُنشر لجيش الاحتلال بشأن هجوم 7 أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة وما خفي أعظم
  • الحوثي يهدد إسرائيل باستئناف الهجمات ويمهلها "4 أيام"
  • زعيم الحوثيين يمهل إسرائيل أربعة أيام لإدخال المساعدات لغزة أو استئناف الهجمات
  • تراجع ثقة المستوطنين بجيش الاحتلال بعد الفشل في 7 أكتوبر
  • يديعوت تكشف تفاصيل تحقيقات لم تنشر بشأن هجوم حماس "7 أكتوبر"
  • إسرائيل تجري تدريبات لـ«7 أكتوبر» جديد وتحضّر لتنفيذ خطة «تهجير السكان»