مدرب ميلان: هذه كرة قدم وليست «سيرك»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
فلورنسا (رويترز)
وصف باولو فونسيكا، مدرب ميلان، قرارات ركلات الجزاء في هزيمة فريقه أمام فيورنتينا، أمس، بأنها «سيرك»، في حين اعترف بأن فريقه افتقر للشراسة طوال المباراة، وانتهت المباراة بفوز فيورنتينا 2-1 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد أن تصدى ديفيد دي خيا، حارس فيورنتينا، لركلتي جزاء لميلان، فيما تصدى مايك مينيان، حارس ميلان، لركلة جزاء لأصحاب الأرض.
وعقب المباراة كان فونسيكا واضحاً في تقييمه لركلات الجزاء التي احتسبت للفريقين، وقال لمنصة داوزن على الإنترنت «لا أحب الحديث عن التحكيم، لكن هذه ليست كرة قدم، كرة القدم تتعلق بالاحتكاك والالتحام بين اللاعبين، ولا ينبغي أن تكون مجرد لمسة كافية لمنح ركلة جزاء، مجرد لمسة بسيطة قد تؤدي إلى ركلة جزاء، وقد رأينا ذلك هذا الأسبوع أيضاً. وهذا يجعل الجميع متوترين ويصنع المشاكل - هذه كرة قدم وليست سيرك».
واعترف فونسيكا بأن فريقه رغم سوء حظه في ركلات الجزاء كان يعاني نقصاً في مناطق عدة.
وقال «في الشوط الأول افتقرنا للشراسة الدفاعية والقوة في المواجهات الثنائية. والطريقة التي استقبلنا بها الأهداف تُظهر ذلك بوضوح، فقد كانوا يفوزون دائماً تقريباً بالكرات التي ترتد من اللاعبين أو إطار المرمى والكرات الثانية عموماً. لم نكن منضبطين في بناء الفريق».
وبعد ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي، يدخل ميلان فترة التوقف الدولي بهزيمة، لكن المدرب البرتغالي لم يكن منزعجاً، وقال «في إيطاليا عندما تفوز تكون قد قدمت مباراة رائعة. إذا لم نسجل فإننا نصبح أسوأ فريق في العالم كما أنني أسوأ مدرب. أدرك كيف تسير الأمور». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميلان الدوري الإيطالي الكالشيو فيورنتينا
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: الطاقة مفتاح التقدم الإنساني وليست العقبة أمامه
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الخميس، في تدوينة عبر منصة «إكس»: طموحات قيادتنا الرشيدة الملهِمة والتي تحمل بُعداً استراتيجياً ورؤية متوازنة نحو نموٍ شامل وتقدمٍ ملموس في قطاع الطاقة، يعكسها الأخ سلطان الجابر خلال «أسبوع سيرا للطاقة» بفكرٍ استباقي وواقعي، يرسّخ مكانة الإمارات في طليعة التحول العالمي بمجال الطاقة، حيث تلتقي الاستدامة بالتكنولوجيا ويقود مستقبلها الذكاء الاصطناعي، لتكون الطاقة هي مفتاح التقدم الإنساني وليست العقبة أمامه.