صحيفة الاتحاد:
2025-02-21@21:14:38 GMT

مدرب ميلان: هذه كرة قدم وليست «سيرك»

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT


فلورنسا (رويترز)
وصف باولو فونسيكا، مدرب ميلان، قرارات ركلات الجزاء في هزيمة فريقه أمام فيورنتينا، أمس، بأنها «سيرك»، في حين اعترف بأن فريقه افتقر للشراسة طوال المباراة، وانتهت المباراة بفوز فيورنتينا 2-1 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد أن تصدى ديفيد دي خيا، حارس فيورنتينا، لركلتي جزاء لميلان، فيما تصدى مايك مينيان، حارس ميلان، لركلة جزاء لأصحاب الأرض.


وعقب المباراة كان فونسيكا واضحاً في تقييمه لركلات الجزاء التي احتسبت للفريقين، وقال لمنصة داوزن على الإنترنت «لا أحب الحديث عن التحكيم، لكن هذه ليست كرة قدم، كرة القدم تتعلق بالاحتكاك والالتحام بين اللاعبين، ولا ينبغي أن تكون مجرد لمسة كافية لمنح ركلة جزاء، مجرد لمسة بسيطة قد تؤدي إلى ركلة جزاء، وقد رأينا ذلك هذا الأسبوع أيضاً. وهذا يجعل الجميع متوترين ويصنع المشاكل - هذه كرة قدم وليست سيرك».
واعترف فونسيكا بأن فريقه رغم سوء حظه في ركلات الجزاء كان يعاني نقصاً في مناطق عدة.
وقال «في الشوط الأول افتقرنا للشراسة الدفاعية والقوة في المواجهات الثنائية. والطريقة التي استقبلنا بها الأهداف تُظهر ذلك بوضوح، فقد كانوا يفوزون دائماً تقريباً بالكرات التي ترتد من اللاعبين أو إطار المرمى والكرات الثانية عموماً. لم نكن منضبطين في بناء الفريق».
وبعد ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي، يدخل ميلان فترة التوقف الدولي بهزيمة، لكن المدرب البرتغالي لم يكن منزعجاً، وقال «في إيطاليا عندما تفوز تكون قد قدمت مباراة رائعة. إذا لم نسجل فإننا نصبح أسوأ فريق في العالم كما أنني أسوأ مدرب. أدرك كيف تسير الأمور». 

أخبار ذات صلة كالياري يحرم يوفنتوس من استعادة «الوصافة»! محطم رقم إنزاجي بطل «قصة مثيرة»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميلان الدوري الإيطالي الكالشيو فيورنتينا

إقرأ أيضاً:

كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي

(CNN)-- مع تمزق العلاقة المشحونة منذ فترة طويلة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، كان السؤال الذي ظل عالقًا بين حلفاء الرجلين هو ما إذا كانت المعركة ستبدد الآمال في التوصل إلى سلام بوساطة أمريكية؟

وفي رسالة غاضبة على منصته للتواصل الاجتماعي، وصف ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، وألقى باللوم عليه في تسليح الولايات المتحدة بقوة لإنفاق مئات المليارات من الدولارات "لخوض حرب لا يمكن الفوز بها".

وتحول الأمر إلى سلسلة من الاستهزاءات استمرت طوال اليوم، والتي ضخَّمها ترامب خلال خطاب ألقاه ليلة الأربعاء في ميامي، حيث أعلن: "من الأفضل لزيلينسكي أن يتحرك بشكل أسرع، وإلا لن يبقى له وطن".

وكان كلا الاتهامين بمثابة تكرار لنقاط حديث موسكو المليئة بالسخرية حول الحرب والرئيس الأوكراني، الذي أعلن الأحكام العرفية في بداية الغزو الروسي، الأمر الذي حال دون إجراء انتخابات مقررة.

لم يكن منشور ترامب هجومًا معزولًا، فلسنوات، كان ترامب ينظر إلى زيلينسكي بتشكك، وشكك في قراراته، وفي لحظة خلال أول إجراءات عزل ترامب، ضغط عليه لفتح تحقيق مع منافسه آنذاك جو بايدن، وقال ترامب ليلة الأربعاء: "لو كانت إدارة (بايدن) قد استمرت لعام آخر، لكنتم في حرب عالمية ثالثة ولن يحدث ذلك الآن".

ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كان مساعدو ترامب يراقبون عن كثب تصريحات زيلينسكي العامة، وخاصة انتقاداته للولايات المتحدة لاستبعاد أوكرانيا من المحادثات مع المسؤولين الروس في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، مع تصاعد الانفعالات.

وقالت المصادر إن إحباطهم كان يتزايد قبل يوم الأربعاء، لكن الأمر تفاقم بعد أن قال زيلينسكي للصحفيين في مكتبه في كييف إن ترامب يعيش في "شبكة من المعلومات المضللة".

وقال مسؤول يسافر مع ترامب إن الرئيس أخبر مساعديه الذين كانوا معه في فلوريدا بشكل خاص أنه يريد الرد مباشرة، وألقى هذا الصاروخ الدبلوماسي في طريقه إلى نادي الغولف الخاص به في ميامي، مع استمرار توسع تصريحاته العامة في مؤتمر الاستثمار الذي رعاه صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية التي استضافت محادثات في وقت سابق من الأسبوع بين مسؤولين أمريكيين وروس.

وقال مسؤال آخر في البيت الأبيض لشبكة CNN "إنه إحباط.. هناك شعور قوي ومشروع بأن هذه الحرب الوحشية يجب أن تتوقف وأن هذا المسار يتضاءل بسبب خلال تصريحات زيلينسكي العامة".

ومع ذلك، فمن وجهة نظر زيلينسكي، فإن نهاية الحرب التي يتصورها ترامب تبدو مشابهة إلى حد كبير لما كانت تطالب به روسيا، وبالفعل، استبعد أعضاء في إدارة ترامب عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي وقالوا إن القوات الأمريكية لن تساعد في ضمان أمن أوكرانيا عندما تنتهي الحرب، ولهذه الأسباب، يقول زيلينسكي إنه لا يستطيع إلا أن يتكلم.

ولعدة أشهر، سعى زيلينسكي بعناية إلى تجنب حدوث قطيعة كاملة مع نظيره الجديد في واشنطن، وقام بترتيب اجتماع في الأسابيع التي سبقت انتخابات العام الماضي بهدف تهدئة بعض شكوك مرشح الحزب الجمهوري آنذاك حول تورط الولايات المتحدة في الحرب.

وظهر الرجال في بداية المناقشة في برج ترامب في مانهاتن لإظهار رغبتهم في الانسجام. وقال ترامب إن لديه "علاقة جيدة للغاية" مع الرئيس الأوكراني، لكنه يتمتع أيضًا "بعلاقة جيدة جدًا" مع خصمه في موسكو، فلاديمير بوتين، فقاطعه زيلينسكي قائلاً: "آمل أن تكون لدينا المزيد من العلاقات الجيدة"، ليجيب ترامب: "لكن، كما تعلمون، يتطلب الأمر شخصين لرقصة التانغو".

مقالات مشابهة

  • إهدار ركلة جزاء.. شوط أول سلبي بين سموحة وإنبي بالدوري
  • غزة: الكرفانات التي دخلت مخصصة لمؤسسات دولية وليست للإيواء
  • بعد توديع دوري أبطال أوروبا.. أزمة جديدة تضرب ميلان قبل لقاء تورينو
  • مشجع يعرض رشوة على الحكم ليفوز فريقه.. فيديو
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • مشجع يعرض المال على الحكم في دوري أبطال أوروبا.. وبعدها بلحظات يحصل فريقه على ركلة جزاء (فيديو)
  • غير محترمة ومؤلمة.. «لوكمان» يفتح النار على مدرب أتالانتا بسبب تصريحاته
  • واقعة غريبة في دوري أبطال أوروبا.. مدرب أتالانتا يوجّه انتقادات لاذعة إلى لاعبه لهذا السبب
  • باكيتا: “حققنا ثلاثة نقاط جد مهمة أمام مقرة”
  • تفاصيل حديث الفار مع الحكم عن ركلة الجزاء الجدلية بمباراة برشلونة وفاليكانو