أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن عملية الوعد الصادق 2 بمثابة "نقطة تحول في تعزيز قوتنا الردعية".

وتعهد القائد الإيراني بالتصدي بكل قوة وصلابة وحسم لأي تحركات شريرة من العدو الصهيوني.

وتابع: "اننا ملتزمون باستراتيجية خامنئي بعدم التسرع في الرد على إسرائيل"

كما وجه قائد الحرس الثوري الإيراني رسالة طمأنة إلى الإيرانين، قائلا: "نطمئن الشعب الإيراني بأننا في قمة الجاهزية للرد على الأعداء والدفاع عن البلاد".

‏وشدد على أن طهران ستواصل تقديم الدعم والاسناد جبهة المقاومة خصوصا في لبنان وفلسطين.

خامنئي يغرد بالعبرية في ذكرى هجوم حماس 

وقبل قليل، نشر المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، الاثنين، تدوينة باللغة العبرية، عبر أحد حساباته على منصة "إكس"، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية على جنوب إسرائيل.

https://x.com/khamenei_ir/status/1843131590446141908?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1843131590446141908%7Ctwgr%5E897cf07bf4b73cfb6b18a0171c64e49ff91f037b%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.eremnews.com%2Fnews%2Farab-world%2Frqb09uv

وجاء في تدوينة خامنئي، التي يبدو أنها موجهة للإسرائيليين على وجه الخصوص، كونها كتبت بلغتهم، أن "عملية طوفان الأقصى أعادت إسرائيل 70 عاماً إلى الوراء".

وفي تدوينة أخرى، باللغة الإنجليزية هذه المرة، علّق خامنئي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، قبل أيام.

وقال في التدوينة: "كانت عملية (الوعد الصادق 2) الرائعة التي قامت بها قواتنا المسلحة قانونية ومشروعة تماماً"، على حد تعبيره.

https://x.com/khamenei_ir/status/1842891440273186899?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1842891440273186899%7Ctwgr%5E897cf07bf4b73cfb6b18a0171c64e49ff91f037b%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.eremnews.com%2Fnews%2Farab-world%2Frqb09uv

وشدد المرشد الأعلى لإيران في تدوينته على أنه "إذا لزم الأمر، سيتم فعل ذلك مرة أخرى في المستقبل"، على حد قوله.

وأضاف في تدوينة تالية: "ما قامت به قواتنا المسلحة هو إنزال الحد الأدنى من العقاب بذلك النظام الغاصب رداً على جرائمه المروعة".

وجدد خامنئي التأكيد على أن "من حق الشعب الفلسطيني أن يقف في وجه عدو استولى على أرضه. ومن يدعم الشعب الفلسطيني يقوم بواجبه"، حسب قوله

بعد تعليق جميع الرحلات في جميع المطارات.. قرار عاجل من إيران رئيس إيران: الضربة الإيرانية لإسرائيل هدفها إحلال السلام في المنطقة

ووجهت إيران  إلى الاحتلال ضربة كبيرة عبر استهدافها ب٢٥٠ صاروخا ردا على اغتيال قائد حزب الله اللبناني حسن نصر الله وإسماعيل هنية.

وفي وقت سابق، اكد قائد الجيش الايراني، عبد الرحيم موسوي، إن الكيان الصهيونى في حال حاول شن اي عدوان ردا على الانتقام الايراني لدماء الشهداء، فأنه سيقابل برد اقوى واكثر تدميرا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل ايران الحرس الثوري الإيراني الاحتلال حسن نصر الله حزب الله الحرس الثوري حماس فلسطين خامنئي علي خامنئي الهجوم الصاروخي حركة حماس قائد الحرس الثوري الإيراني حركة حماس الفلسطينية قائد الحرس الثوري لبنان وفلسطين المقاومة اللبنانية هجوم حماس

إقرأ أيضاً:

محللون: إعلان استشهاد الضيف يؤكد قوة حماس ولن يفيد إسرائيل إستراتيجيا

يرى محللون أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تتأثر باغتيال قادتها السياسيين والعسكريين في معركة "طوفان الأقصى"، وأكدوا أن الإعلان عن استشهاد قائد جناحها العسكري محمد الضيف لن يفيد إسرائيل بل يعد مؤشرا على قوة الحركة.

ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن إسرائيل أرادت من عمليات الاغتيال تاريخيا تحقيق أمرين هما: زرع نوع من نشوة الانتصار لقتل قيادات فلسطينية، ومحاولة رسم صورة من الانتصار.

وأعرب مصطفى للجزيرة عن قناعته بأن الاغتيالات لم تغير من الواقع الإستراتيجي والظروف الميدانية، ولم تغير من فاعلية حماس وقدرتها على المواجهة مع إسرائيل.

وجاء ذلك بعد إعلان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -مساء اليوم الخميس- استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف و"ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".

وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

وبشأن دلالات التوقيت، يقول مصطفى إن الإعلان يظهر كأن المعركة قد انتهت، مؤكدا أن إعلان حماس الرسمي لن يفيد إسرائيل سوى معنويا، وسيظهر استمرار الحركة بالقتال وقدرتها على إدارة المعارك برغم اغتيال قادتها.

إعلان

وستنظر إسرائيل بعد الإعلان الرسمي -وفق مصطفى- إلى حماس على أنها حركة قوية وليست ضعيفة، ويسحب هذا الإعلان من تل أبيب مقولة إن الحركة قد ضعفت.

وأكد مصطفى أن فكرة استثمار إسرائيل للاغتيالات المتكررة والنابعة من نزعة انتقامية "لم تنجح، فحماس تتطور رغم اغتيال قادتها".

"ملء الفراغ"

بدوره، رأى الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد أن الضرر المتوقع بشأن اغتيال هذه القيادات "من المفترض أنه قد وقع خلال المعركة"، لافتا إلى أن "حماس نجحت في ملء الفراغ".

وأعرب زياد عن قناعته بأن ما خسرته القسام من قادة وعناصر لا يتعدى 20% من قدرتها ومخزونها البشري، مؤكدا ثبات مقاتلي القسام عندما يسمعون استشهاد كبار القادة في الميدان.

وبشأن تأثير الضيف، قال المتحدث إن خير المعارك التي يقتل فيها قائدها، مشيرا إلى أن الرجل عاش 23 عاما من دون أن تكون له صورة واضحة.

وأكد أن الضيف كان شخصية مركزية بكتائب القسام، مستدلا بقراره قصف تل أبيب ردا على اغتيال نائبه أحمد الجعبري عام 2012، إلى جانب إطلاقه شرارة معركة سيف القدس عام 2021، إذ انتقل فيها عمل المقاومة من الدفاع إلى الهجوم.

وكذلك، قاد معركة "طوفان الأقصى"، والتي وصفها زياد بالمعركة الأعظم في تاريخ الشعب الفلسطيني، واستشهد فيها الضيف إلى جانب نصف قادة المجلس العسكري العام لكتائب القسام.

"قدرة على التعويض"

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة إن عمليات الاغتيال التي طالت قادة حماس جاءت بعدها بشخصيات قوية وذكية، مؤكدا أن الجيل القادم سيبنى على ما تركه قادة حماس من موروث.

وأشار الحيلة إلى أن الأيام الأخيرة من معركة طوفان الأقصى أظهرت طريقة قتال مذهلة للقسام مثلما بدأت في بداية المعركة.

واستدل باغتيال الاحتلال سابقا قائد القسام صلاح شحادة وعددا من أبرز القادة العسكريين مثل يحيى عياش وعماد عقل وأحمد الجعبري ورائد العطار، ولم يؤثر ذلك على قوة حماس وأدائها وتطورها.

إعلان

وفي هذا الإطار، قال إن حماس أكثر حركة وطنية قدمت شهداء من كبار قادتها السياسيين والعسكريين وخاصة في الحرب الأخيرة.

واستدل باستشهاد كبار القادة السياسيين في الحركة مثل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بالعاصمة الإيرانية طهران، واستشهاد يحيى السنوار في رفح جنوبي قطاع غزة، ونائب المكتب السياسي للحركة صالح العاروري الذي اغتيل في ضاحية بيروت الجنوبية.

وشدد الحيلة على أن حماس لا تزال تمتلك قدرة كبيرة على تعويض كبار قادتها، مرجعا ذلك إلى مصداقيتها، ولكونها تعبر عن روح الشعب الفلسطيني، وهو ما أدركه الاحتلال بأن هذه الحركة فكرة لا يمكن هزيمتها.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
  • بالأعلام المصرية والفلسطينية.. المصريون يرفضون مخططات التهجير
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
  • هجوم مجهول على مخيم للاجئين الإيرانيين في أربيل العراقية
  • رئيس «الاتحادية للهوية والجنسية» يستقبل قائد الحرس الوطني
  • محللون: إعلان استشهاد الضيف يؤكد قوة حماس ولن يفيد إسرائيل إستراتيجيا
  • إيران تكشف: «الذكاء الاصطناعي» يساعدنا باستهداف السفن والطائرات بدقة وسرعة
  • الحرس الثوري الإيراني: الذكاء الاصطناعي يدعم قدراتنا في الجو والبحر