أمين حلف الناتو يؤكد الوقوف مع أوكرانيا وشعبها في الأزمة مع روسيا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، وقوف الحلف خلف أوكرانيا وشعبها في الأزمة مع روسيا، مضيفا أنه من أولوياتي المضي قدمًا في هذا الدعم، والعمل على سيادة أوكرانيا، لأن أمنكم مهم بالنسبة لنا.
وتابع أمين عام حلف الناتو، في بيان، أن "الناتو" قدم لأوكرانيا دعمًا غير مسبوق منذ نشوب الأزمة مع روسيا في عام 2022، حيث قدم أكثر من 99٪ من إجمالي المساعدات العسكرية، رغم أن أوكرانيا لا تزال بحاجة للمزيد من المعدات والتدريب، والدعم.
وأوضح أن حلف "الناتو" وافق على تعهد مالي بقيمة 40 مليار يورو من المساعدات العسكرية في غضون عام، حتى يكون لدى أوكرانيا ما تحتاجه لتنتصر، لافتًا إلى أنه في الأسابيع القليلة الماضية، أعلن العديد من الحلفاء عن مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك مساهمات جديدة من الدانمارك ولاتفيا والمملكة المتحدة، وحوالي 8 مليارات دولار من المساعدات من الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.