البوابة نيوز:
2025-03-18@13:46:19 GMT

ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات بـ"الكذب"

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، شهدت الساحة السياسية تبادلًا حادًا للاتهامات بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث اتهم كل منهما الآخر بعدم الكفاءة والكذب.

خلال ظهورها في البودكاست الشهير "كول هير دادي"، أكدت هاريس مجددًا على موقفها الراسخ ضد العنف ضد النساء ودافعت عن حقوق الإجهاض، مشيرة إلى "أكاذيب" ترامب الذي زعم أنها تؤيد "إعدام أطفال" في الأشهر الأخيرة من الحمل.

وأكدت هاريس أن مثل هذه التصريحات "غير دقيقة ومهينة"، مشددة على أن "هذا الرجل مليء بالأكاذيب".

وعلى الرغم من محاولات ترامب تصوير نفسه كـ"حامي النساء"، ذكرت هاريس أنه "الشخص الذي قال إنه يجب معاقبة النساء بسبب الإجهاض"، مما يبرز التناقض في مواقفه.

تُعتبر قضية الإجهاض من الموضوعات المحورية في الحملة الانتخابية الحالية، حيث يأمل الديمقراطيون في استغلالها لصالحهم، بينما يفضل ترامب تجنب موقف واضح وترك الأمر للولايات.

يأتي ظهور هاريس في البودكاست كخطوة أولى في ماراثون إعلامي، حيث ستظهر في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية على مدار الأسبوع، بما في ذلك برامج مسائية بارزة مثل "ذا هوارد ستيرن شو" و"ذا ليت شو مع ستيفن كولبير".

من جهة أخرى، توجه ترامب إلى ولاية ويسكونسن، حيث عقد تجمعًا في مدينة جونو، وناقش موضوعات حملته المعتادة، مثل السيطرة على الهجرة والحد من التضخم. وكرر اتهاماته لهاريس، مشيرًا إلى عدم استجابة الحكومة الفيدرالية لمساعدة سكان جنوب شرق الولايات المتحدة الذين تضرروا من إعصار هيلين، واصفًا إياها بأنها "غير كفؤة بشكل صارخ".

ودعا ترامب أنصاره إلى التصويت مبكرًا، مشيرًا إلى أن الانتخابات ستؤثر على مستقبل الولايات المتحدة. ووفقًا لاستطلاعات الرأي، يبدو أن السباق الانتخابي متقارب، مما يثير القلق بين المشرعين والمحللين بشأن تزايد اللغة العدائية في الحملة.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية هاريس ترامب

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أنه يتعين على حلفاء الولايات المتحدة، إعادة التفكير في سياستهم الدفاعية، قائلة إن قيام الرئيس دونالد ترامب بتحويل الولايات المتحدة إلى شريك غير موثوق به دفع إلى إعادة نظر جذرية في سياسات الدفاع بين أعضاء حلف الناتو، ورغم أن تداعيات ذلك على حلفاء واشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لم تحظ باهتمام يُذكر، إلا أنها لا تقل عمقا. إذ يشكل صعود الصين تحديا واسع النطاق للديمقراطيات في المنطقة التي اعتمدت طويلا على القوة الأمريكية للحفاظ على أمنها.

وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي اليوم الأحد أن هذا الأمر يشكل تحديا قويا بشكل خاص بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية. فلطالما كان التحالف مع الولايات المتحدة الركيزة الأساسية لأمنهما منذ خمسينيات القرن الماضي. ويتمركز حوالي 60 ألف جندي أمريكي في اليابان، في حين ويتمركز ما يقرب من 30 ألف جندي أمريكي في كوريا الجنوبية.

وأضافت الصحيفة أنه ظاهريا، تبدو علاقاتهما مع الولايات المتحدة متينة. فبعد اجتماع ودي مع ترامب في البيت الأبيض الشهر الماضي، تحدث رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا عن "عصرٍ ذهبي جديد" في العلاقات الثنائية. ويأمل صقور إدارة ترامب المتشددون تجاه الصين أن يقدر ترامب حلفائه الآسيويين مع تحول واشنطن نحو المحيط الهادئ، مشيرة إلى أنه تمت طمأنة البعض في طوكيو من خلال تحذير ترامب وإيشيبا المشترك من أي محاولة صينية لاستخدام "القوة أو الإكراه" لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي، وتأكيدهما أهمية الاستقرار في مضيق تايوان.

وأشارت إلى أنه رغم ذلك، فإن هناك سببا وجيها للتشكك في التزام ترامب تجاه تايوان. فالرئيس الأمريكي لا يبدي أي استعداد للتضحية بالدماء أو المال الأمريكي من أجل جزيرة يتهمها بـ"سرقة" صناعة أشباه الموصلات الأمريكية. لكن استيلاء الصين على تايوان سينهي "السلام الأمريكي" في آسيا، ويسمح لبكين بالهيمنة على ممرات الشحن الحيوية لاقتصادي اليابان وكوريا الجنوبية.

ومضت الصحيفة تقول إن تجنب الوقوع تحت سيطرة الصين سيتطلب إنفاقا أكبر على الدفاع. فقد زادت اليابان ميزانيتها الدفاعية بشكل كبير، لكن من المستهدف أن تصل إلى 2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027. ورغم تهديد كوريا الشمالية النووية، لا تنفق كوريا الجنوبية سوى حوالي 2.8%.

ورأت الصحيفة أنه من أجل تحقيق أقصى استفادة من أموالهما - وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة - ينبغي على كليهما التعاون بشكل أوثق مع الديمقراطيات في جميع أنحاء المنطقة وخارجها. ويعد اتفاق اليابان مع المملكة المتحدة وإيطاليا على تطوير مقاتلة جديدة بشكل مشترك خطوة جيدة في هذا الشأن. كما أن إقامة تحالفات جديدة بين حلفاء المنطقة الطبيعيين من شأنه أن يسهم في تحقيق ذلك. وقد تحدث إيشيبا عن إنشاء "حلف ناتو آسيوي". ولكن ينبغي أن يتم منح الأولوية لتوثيق العلاقات بين طوكيو وول، الجارتين المتوترتين اللتين اضطر رؤساء الولايات المتحدة السابقون إلى إقناعهما بالعمل معا في القضايا الأمنية.

ولفتت الصحيفة إلى أن تراجع الثقة بالمظلة النووية الأمريكية من شأنه أن يدفع بعض الحلفاء حتما إلى التفكير في إنشاء قوات ردع خاصة بهم، وهو خيار يناقش على نطاق واسع في كوريا الجنوبية. أما اليابان -التي لا تزال تعاني من آثار القصف النووي على هيروشيما وناجازاكي- فهي أكثر تحفظا.

واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان السياسيون في طوكيو وسول مستعدين للتعامل مع مثل هذه القضايا الجسيمة، مشيرة إلى أن الاستياء الكوري الجنوبي من الحكم الاستعماري الياباني السابق من شأنه أن يعقد بناء تحالف ثنائي. وقد أثار فشل محاولة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية شكوكا حول تقارب سول الأخير مع طوكيو. ورغم أنه لا يبدو أن أيا من البلدين مستعد لإعادة النظر في استراتيجيته الأمنية برمتها، إلا أن هذا الأمر تحديدا هو ما يجب عليهما البدء به.

مقالات مشابهة

  • الحلقة 17 من مسلسل وتقابل حبيب.. ليل وفارس يتبادلان نظرات الحب
  • من الكيزان تعلم الجميع الكذب وتشويه الحقائق
  • ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟
  • ترويج أدوية الإجهاض ومهيجات جنسية يطيح بثلاثة أشخاص بمراكش وبني ملال
  • ترامب يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة في الولايات المتحدة إلى 36 قتيلا
  • فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية
  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • أرملة حلمي بكر تتحدث عن الجنازة الصادمة: حاولوا اختطاف جثمانه
  • إدارة ترامب تجهز قائمة بـ 43 دولة ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة