مهاتير: طوفان الأقصى نسف الرواية الإسرائيلية وجدد وعي الأمة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء الماليزي السابق #مهاتير_محمد إن عملية #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أدت إلى انهيار الرواية الإسرائيلية في العالم، كما جددت #وعي_الأمة.
وتحدث مهاتير، في افتتاح المؤتمر السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، في مدينة إسطنبول التركية، بعنوان “فلسطين رافعة الاستنهاض الحضاري”، والذي يستمر 3 أيام حتى الثلاثاء ويتضمن ندوات وجلسات تتناول القضية الفلسطينية.
وقال مهاتير، وهو رئيس المنتدى، في كلمة مسجلة إن المنتدى منذ إنشائه لم يحد عن هدفه الأساسي، وهو جمع المفكرين والأكاديميين المهتمين بشؤون الأمة ورفاهيتها.
مهاتير في افتتاح المؤتمر السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة في إسطنبول (وكالة الأناضول)
وأكد مهاتير أن اختيار توقيت المنتدى مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى مهم للغاية، حيث قرر فيه الفلسطينيون إرسال رسالة للعالم مفادها أنهم مصممون على تحرير أرضهم مع رفض السياسيات والحصار والاستيطان.
وتابع أن 7 أكتوبر/تشرين الأول شكل وعيا تجلى في مظاهرات طلاب الجامعات الأميركية والأوروبية ومواقف بعض الدول، منها الموقف التاريخي لجنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، ومن النتائج انهيار الرواية الإسرائيلية بشأن ما تمارسه من احتلال وجرائم، كما أن هذه التطورات جددت وعي الأمة.
وشدد مهاتير على أنه حان الوقت لإدانة قادة الدول التي تدعم العدوان على فلسطين ولبنان وإيران، وأضاف “أقل ما يمكننا فعله حين نشعر بالعجز أن نلعن إسرائيل وأميركا والمتورطين في جرائمهم”.
هجوم الطوفان
وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت فصائل فلسطينية، تتقدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ سنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
وبدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية في غزة لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه، مستهينة بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي الحالي على لبنان حتى السبت عن مقتل 1204 أشخاص وإصابة 3411، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مهاتير محمد طوفان الأقصى وعي الأمة
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
يمانيون/ الحديدة نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.