بيان لـحزب الله في الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى.. إليكم ما قاله
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أصدر حزب الله لمناسبة مرور سنة على عملية طوفان الاقصى بيانا أكّد خلاله أنّ قرار فتح جبهة الإسناد جاء حماية لغزة ودفاعا عن لبنان. وجاء في البيان: "يصادف اليوم مرور عام كامل على عملية طوفان الأقصى البطولية، والتي تجلّت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان والظلم والاحتلال الذي لحق بهذا الشعب المظلوم منذ العام 1948، وما تلاه من حروب ومآسي ودمار، وسيكون لهذه العملية آثار تاريخية ونتائج استراتيجية على مجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال الاحتلال، وينال الشعب الفلسطيني حقّه المشروع في أرضه الحرة الكاملة من البحر إلى النهر".
1-الحق الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال.
2-على الرغم من وحشية الاحتلال وعدوانه والذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قطاع غزة بوحشية لا سابق لها، فإن هذا الكيان الظالم المعتدي أثبت أنه كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار لولا الدعم الأميركي.
3-لا مكان لهذا الكيان الصهيوني المؤقت في منطقتنا وفي نسيجنا الاجتماعي والثقافي والإنساني، كان وسيبقى غدة سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من إزالتها وإن طال الزمن.
4-إن الولايات المتحدة الأميركية ومن معها من حلفائها وأدواتها في العالم وفي المنطقة هم شركاء هذا الاحتلال في عدوانه وفي جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وضد شعوب المنطقة وتتحمّل المسؤولية الكاملة عن القتل والإجرام والظلم والمآسي الإنسانية المفجعة.
5-نشيد بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الصبر والتحمّل والبطولة رغم ما فيها من المأساة والآلام وهم جديرون بالنصر.
6-نشيد بقوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في جبهات الإسناد في اليمن العزيز والعراق العظيم وكذلك بالقرار التاريخي الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية في إيران بدك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وما له من آثار جليلة ونتائج كبيرة على طبيعة هذه المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني".
وختم:" إن قرار حزب الله فتح جبهة الاسناد في الثامن من أكتوبر لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى جانب الحق والعدل والإنسانية التامة وفي نفس الوقت هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين الأمنيين، ودمارًا ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إقرار خطة إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد
واستهل الاجتماع بقراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه وكافة الشهداء الأبرار الذين قضوا نحبهم في نصرة الحق والدفاع عن وطنهم وشعبهم في مواجهة المعتدين البغاة ومرتزقتهم.
واستعرض الاجتماع الذي ضم النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، الفعاليات والأنشطة الثقافية والميدانية التي ستقام من قبل مختلف وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية وعلى المستوى الشعبي، لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس المجاهد صالح الصماد، بما يليق ودوره الكبير في خدمة وطنه وشعبه وإسهامه في معركة الدفاع عن الوطن والانتصار لحقه في الحرية والاستقلال والعيش الكريم وانجازاته المحققة خلال ترؤسه للمجلس السياسي الأعلى وإدارته لشئون البلاد تحت شعار "يد تحمي.. ويد تبني".
وأكد الاجتماع الذي حضره وزراء الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والشئون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، والإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، على أهمية إبراز مناقب الرئيس الشهيد، وأعماله ومواقفه الوطنية الراسخة ونهجه الإنساني الحكيم وذلك في مختلف الفعاليات التي ستقام بهذه الذكرى، ومن قبل وسائل الإعلام الوطنية كواجب وطني وأخلاقي تجاه مجاهد وقائد كبير بحجم الرئيس الصماد، الذي قاد البلد في أشد مراحل مواجهة العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
كما أكد الاجتماع على مكتب رئاسة الوزراء إعداد البرنامج التنفيذي المزمن للخطة المقرة وتعميمه على كافة الوزارات والجهات الحكومية وكذلك السلطة المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة لما فيه تنظيم إقامة الفعاليات والأنشطة وإبرازها على النحو المطلوب.