قالت الشرطة الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، إن صواريخ أطلقتها ميليشيا حزب الله اللبنانية سقطت على حيفا ثالث أكبر مدينة في إسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن 10 أشخاص أصيبوا في شمال إسرائيل في الذكرى الأولى لاندلاع حرب غزة التي اتسعت رقعتها في الشرق الأوسط.

وقال حزب الله المدعوم من إيران وحليفة حركة حماس إنه استهدفت قاعدة عسكرية جنوبي حيفا بوابل من صواريخ (فادي 1).

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صاروخين سقطا على حيفا المطلة على ساحل البحر المتوسط في إسرائيل، بينما سقطت 5 صواريخ على طبريا على بعد 65 كيلومتراً. 

צה"ל: כ-20 שיגורים לאזור כפר ורדים | תיעוד: רכבים עולים באש אחרי הנפילות

צילום: לפי סעיף 27א' pic.twitter.com/8jL7IK1PZc

— החדשות - N12 (@N12News) October 7, 2024

وقالت الشرطة، إن بعض المباني والممتلكات تضررت، كما وردت تقارير عن إصابات طفيفة وتم نقل بعض الأشخاص إلى مستشفى قريب.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلاته قصفت أهدافاً تابعة لمقر استخبارات حزب الله في بيروت، بما في ذلك وسائل لجمع المعلومات الاستخباراتية ومراكز قيادة ومواقع بنية تحتية إضافية.
وذكر الجيش، أن الغارات الجوية استهدفت خلال الساعات القليلة الماضية منشآت تخزين أسلحة لحزب الله في منطقة بيروت، مضيفاً أنه تم رصد انفجارات ثانوية بعد الضربات، مما يشير إلى وجود أسلحة. 

#عاجل تدمير بنية تحتية تحت الأرض، مخازن ومواقع أسلحة ومواقع مراقبة تابعة للعدو في القرى اللبنانية المقابلة لبلدات الشمال

????قوات لواء الكوماندو وقوات المظليين تقاتل في جنوب لبنان في منطقة جبلية معقدة في قرية محاذية للحدود، تموضع فيها عناصر من حزب الله الإرهابي. لقد قضت القوات… pic.twitter.com/pjRhl21soy

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 6, 2024

وأضاف أن الغارات الجوية قصفت أيضاً أهدافاً لحزب الله تشمل منشآت تخزين أسلحة ومواقع بنية تحتية ومركز قيادة ومنصة إطلاق في جنوب لبنان ومنطقة البقاع.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن فرقة الجليل 91 بدأت أمس الأحد عملية برية محدودة ومحددة الهدف في جنوب لبنان.

وتضم الفرقة لواء الاحتياط 3 ولواء الاحتياط 8 ولواء الناحال الشمالي 228.

وأوضح أدرعي، أن العملية البرية التي بدأتها فرقة الجليل محدودة ومحددة الهدف وتنحصر في منطقة جنوب لبنان.

وأحيى الإسرائيليون اليوم الاثنين الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل والذي أشعل شرارة حرب أثارت الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم وتهدد بتوسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله حيفا جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، “أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان، بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.

وقال كاتس إن “إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية”.

وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل أيام “أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها”، في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.

وأعلنت أنه “تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم “الخط الأزرق”، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين”.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.

وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

لبنان يحذر من استخدام تطبيق إسرائيلي

حذّرت السلطات اللبنانية من “استخدام تطبيق إسرائيلي يدعى “تسوفار” (Tzofar- Red- Alert)، مؤكدة أنه “يشكل خطرا مباشرا على البيانات الشخصية والجغرافية”.

وعممت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، على وزارة التربية والإدارات والمؤسسات المعنية، كتابا موجها من وزير الدفاع ميشال منسى، يحذر فيه من “مخاطر تحميل تطبيق مستخدَم من قبل العدو الإسرائيلي”.

وجاء في نصّ الكتاب: “نودعكم ربطا كتاب وزارة الدفاع الوطني المتعلق بطلب عدم استخدام تطبيق تسوفار (Tzofar- Red Alert) والذي يستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة كنظام تنبيه يعمل على الأجهزة الخليوية وشبكة الانترنت، حيث يقوم بتوفير إشعارات فورية وسريعة وإخطار المستخدمين في حينه حول التهديدات والهجمات الصاروخية أو حالات الطوارئ”.

وأكد أن التطبيق “يشكل خطرا مباشرا على البيانات الشخصية والجغرافية للمستخدم، وذلك لقدرته على تتبع الأفراد، رسم الخرائط للبنية التحتية، كشف مواقع ومراكز حيوية، وخرق الأجهزة والتجسس والتنصت”.

يذكر أنه في سبتمبر 2024، شهد لبنان تفجيرات لأجهزة الاتصال اللاسلكي “البيجر”، التي كان يستخدمها عناصر من “حزب الله”، مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الألاف، وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو “بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.

وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا، ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد.

مقالات مشابهة

  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • آخر ما قيلَ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. تفاصيل يجب معرفتها
  • كاتس: (إسرائيل) ستبقى في المواقع الخمسة في جنوب لبنان
  • لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»
  • بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
  • إسرائيل تقصف منشأة أسلحة لحزب الله في لبنان
  • إسرائيل تشنّ غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في لبنان
  • بالصورة... ضبط شحنة أسلحة لـحزب الله في سوريا
  • آخر معلومة عن الجندي اللبناني الأسير.. متى ستُفرج إسرائيل عنه؟
  • هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟