غزة - فضل مطر - صفا

أجمع مختصان في الشأن السياسي والعسكري أن "وحدة الساحات" التي تعززت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أربكت حسابات الاحتلال، واستنزفت قدراته على مختلف الجبهات.

ومع مرور سنةٍ على ذلك العدوان، تقول تقارير إسرائيلية إنه لم يسبق للكيان أن عايش فترةً من الإرباك المماثل الذي يخوضه اليوم في حربه على القطاع.

الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، قال في حديثه لمراسل "صفا" إن جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق كان لها دور كبير في استنزاف قدرات الاحتلال، حيث لم تعد تلك الجبهات إسناد فقط؛ بل غدت ساحات اشتباك وحرب مع العدو".

وأكد المدهون أن مصطلح "وحدة الساحات" في تلك الدول تعزز عبر تقديم الكثير من الدعم بغزة، وشكلت ضغطًا هائلًا لم يكن ليتوقعه الاحتلال.

وأضاف "لولا هذا الضغط لما قام الاحتلال باستهداف قادة حزب الله، وضرب الضاحية الجنوبية، والتهديد اجتياحٍ بري؛ ولما أطلق تهديداته تجاه العراق وقصف مواقع في اليمن".

وذكر المدهون أن شعبنا أمام مرحلة خطيرة للغاية، مشيرًا إلى أن جبهات الإسناد صمدت رغم الإغراءات الكبرى التي قدمتها الولايات المتحدة، ورغم التهديدات لم تتراجع، بل استمرت في دعم قطاع غزة، حتى دفعت أثمانًا كبيرة وما زالت".

وقال إن: "هناك علامات استفهام حول صمت بعض الدول حتى هذه اللحظة؛ كالأردن ومصر ودول الخليج".

 
منعت التفرد

وأوضح الخبير العسكري اللبناني أكرم سريوي أن الاحتلال منذ شن عدوانه على غزة حاول تغييب القضية الفلسطينية وحجب الساحات الأخرى المقاومة للدفاع عنها؛ لكن المقاومة عبر "وحدة الساحات" منعت استفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني.

وقال سريوي في حديثه لمراسل "صفا" إن وحدة الساحات أفشلت خطط "إسرائيل" وأحرجت بعض الدول المطبعة؛ إذ جعلت الاحتلال يقاتل على عدة جبهات في لبنان وغزة واليمن والعراق".

وأكد أن هذه الجبهات خلقت إرباكًا في استهداف مركز الثقل الإسرائيلي؛ "وهذا مزعج جدًا للكيان على أكثر من مستوى، إذ أن وحدة الساحات نجحت في استهداف العمق الإسرائيلي بالطائرات المسيٍرة والصواريخ المختلفة".

ولفت سريوي إلى أن "وحدة الساحات" شكلت ضغطًا كبيرًا على عملية تفاوض؛ حيث لم تترك جبهات المقاومة  حركة حماس والشعب الفلسطيني وحدهم لمواجهة المعركة، حيث كانت تلك الجبهات ورقة قوية بيد حماس للتفاوض.

وأشار إلى أن تلك القوة مستلهمة كذلك من حديث الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله أن "قرار وقف جبهات الإسناد بيد حماس وعلى العدو التفاوض معها".

وأوضح أن ذلك "منح نقطة قوية لحماس في أي مفاوضات متوقعة وأيضًا في المواقف السياسية الدولية لتشكل عامل ضاغط".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: وحدة الساحات المقاومة غزة وحدة الساحات

إقرأ أيضاً:

السوريون يملؤون الساحات احتفالاً بذكرى الثورة.. وانفجار عنيف يهزّ اللاذقية!

احتفل السوريون، اليوم السبت 15 مارس، بالذكرى الرابعة عشرة لـ”الثورة السورية”، وتوافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق، كما توافد أهالي إدلب إلى ساحة السبع بحرات، وتجمع أهالي منبج في ريف حلب، وجابت مركبات شوارع مدينة حمص من حي بابا عمرو وصولا إلى حي الخالدية، فيما انتشرت عناصر الأمن في مختلف المحافظات، حفاظا على سلامة الأهالي أثناء الاحتفال بذكرى الثورة السورية.

وكتب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عبر حسابه على منصة “إكس”: “سنبقى مدينين لصرخة الحرية الأولى، تلك التي انطلقت من درعا مهد الثورة السورية وعمت جميع المدن، وأوفياء للتضحيات العظيمة التي قدمها شعبنا عبر أكثر من 14 عاما، سنواصل العمل حتى نمكن شعبنا بكافة أطيافه وعلى كامل أرضه من العيش بحرية وكرامة”.

سقوط ضحايا جراء انفجار عنيف بمدينة اللاذقية

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، بأن “انفجارا عنيفا هز حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا”.

وقالت الوكالة السورية للأنباء “سانا”، “إن أسباب الانفجار العنيف في حي الرمل الجنوبي لا تزال مجهولة حتى الآن”.

وأكدت محافظة اللاذقية أن “انفجار حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية خلف 3 قتلى و12 مصابا”، لافتة إلى أن “فرق الدفاع المدني والأهالي ما زالوا يبحثون عن مصابين ومفقودين”.

مطار حلب الدولي يعود للخدمة اعتبارا من 18 مارس

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي السوري، “إعادة تشغيل ​مطار حلب الدولي​ أمام حركة الطيران اعتبارا من 18 مارس الجاري”.

وأضافت الهيئة العامة للطيران المدني السوري في بيانها: “نؤكد أن مطار حلب الدولي أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية”.

ولفتت الهيئة إلى “أنه بالتزامن مع إعادة تشغيل مطار حلب سيتم استقبال رحلات جوية محلية ودولية”.

وأعربت الهيئة عن “ترحيبها بجميع شركات الطيران الراغبة في تسيير رحلاتها من وإلى مطار حلب”.

الخارجية السورية: قرار المشاركة في قمة المانحين في بروكسل لم يحسم بعد

أكدت وزارة الخارجية السورية، “أن قرار المشاركة في قمة المانحين في بروكسل لم يحسم بعد، لافتة إلى أن دمشق لن تشارك بأي منتدى يروّج لأجندات خارجية على حساب سيادة سوريا ومصالحها الوطنية”.

ونقلت الإخبارية السورية عن الخارجية ما جاء في بيانها: “قرار مشاركتنا في مؤتمر بروكسل بشأن سوريا غير محسوم، والمشاركة مرهونة بقدرته على تقديم دعم فوري وملموس للشعب السوري”.

وأضافت الخارجية: “لن نشارك في المؤتمر إذا كان مسيسا بطريقة تخدم روايات محددة، وكذلك لن نشارك بأي منتدى يروّج لأجندات خارجية على حساب سيادة سوريا ومصالحها الوطنية”.

هذا “ومن المقرر أن يكون مؤتمر المانحين الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي سنويا منذ عام 2017، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”، هو الأول الذي يعقد منذ الإطاحة بنظام الأسد قبل ثلاثة أشهر”.

سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، “قرارا بصرف منحة مالية تعادل راتب شهر واحد للعاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين بمناسبة عيد الفطر المبارك”.

ووفق القرار، “تصرف منحة مالية لمرة واحدة بمناسبة عيد الفطر المبارك وفقا لما يلي: أولاً: للعاملين في الدولة (المدنيين والعسكريين) بما يعادل إجمالي راتب شهر واحد، ثانياً: لأصحاب المعاشات التقاعدية (المدنيين والعسكريين) بما يعادل إجمالي معاش شهر واحد، وتشمل المنحة العاملين الدائمين والمؤقتين والعاملين بالأجر اليومي، كما تعفى هذه المنحة من أي ضرائب أو اقتطاعات”.

مقالات مشابهة

  • (واتساب) سيتيح إضافة روابط حسابات مواقع التواصل للملف الشخصي
  • «العاصمة»: مخاطبة «الزراعة» لسرعة تنفيذ حدائق قرطبة
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
  • وزارة الدفاع اليمنية ترفع جاهزية قواتها استعدادا لمحاربة الحوثيين
  • يوم “السكاكين الطويلة”.. كيف أربكت حماس “إسرائيل” إلى الأبد؟
  • السوريون يملؤون الساحات احتفالاً بذكرى الثورة.. وانفجار عنيف يهزّ اللاذقية!
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى