شنت كوريا الشمالية هجومًا على حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بسبب التعاون العسكري بين الشمال وروسيا، محذرة من أن الحلف قد يواجه “عواقب مأساوية” إذا استمر في اتخاذ موقف معاد ضدها.

وكان الناتو أصدر بيانا الأسبوع الماضي يدين كوريا الشمالية وإيران لتأجيج الحرب الروسية ضد أوكرانيا بدعمهما العسكري المباشر لموسكو.

ونددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية ببيان الناتو، قائلة إن الحلف يبدو في جبهة المواجهة ضد كوريا الشمالية، واصفة الناتو بأنه نتاج مطامع الهيمنة الأمريكية.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث باسم الوزارة لم تذكر اسمه قوله: “حلف الناتو، ليس أكثر من أداة حرب للولايات المتحدة، افترى على التعاون القانوني المكثف بين الدول المستقلة ذات السيادة بينما يشوه جوهر الحادث الأوكراني”.

وأضاف المسؤول أن حلف الناتو “يمد أذرعه” إلى “شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ”، في محاولة لإيجاد مبرر آخر لوجوده بعد أن تورط في “مقامرة الحرب” في أوكرانيا.

وتابع قوله “إذا استمر حلف الناتو في محاولاته الجاهدة لانتهاك كرامة وسيادة وأمن ومصالح كوريا الشمالية، مع استمراره في انتهاج سياسة عدائية تجاهها، فإن الحلف الذي يتبع الولايات المتحدة بلا تفكير سيتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب المأساوية التي ستترتب على ذلك”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية الناتو حلف شمال الأطلسي ايران کوریا الشمالیة حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

طبيب يكشف عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة 

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور أنيل شارما متخصص الأمراض الجلدية بالمركز الطبي الروسي عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة وفقا لما نشرتة مجلة “ذا صن”.

ويميل الكثيرون إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في الطقس البارد لتخفيف آلام العضلات، مما قد يؤدى ذلك إلى حالة جلدية تعرف باسم متلازمة الجلد المحمص وهى التي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي قد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.

وأوضح الطبيب أن هذه الحالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق ولكنها قادرة على تغيير بنية الجلد ويضيف أن التعرض للحرارة في نطاق 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.

وفي حين أن هذه الحالة غالبا ما تختفي بمجرد إيقاف التعرض للحرارة فإن التعرض المستمر قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.

ولهذا يجب تجنب التعرض المستمر للحرارة ومراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة الطبيب المتخصص عند الحاجة.

كما يجب اتباع الارشادات الوقائية من خلال وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة خاصة من الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول من خلال استخدام غطاء عازل أو تعديل وضعية الجلوس واستشارة طبيب أمراض جلدية فى حالة ظهورأعراض.

مقالات مشابهة

  • «أونروا» تحذر من عواقب «قانوني الاحتلال» وتؤكد استمرار خدماتها
  • سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر داخلي لحلف الناتو
  • الناتو والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • "أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين
  • مصادر أمريكية تكشف عن تحرك مفاجئ لجنود كوريا الشمالية في روسيا
  • بعد جفاف الحبانية.. الخنازير تهاجم أهالي الأنبار بحثًا عن الماء
  • كوريا الجنوبية تعقد محادثات مع دول إفريقية لتعزيز التعاون بمجال المعادن الحيوية الثلاثاء المقبل
  • الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تصريحات زعيم كوريا الشمالية حول تعزيز الدرع النووي
  • طبيب يكشف عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة 
  • وزير الدفاع الأمريكي وأمين عام الناتو يؤكدان ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي