ثورة خضراء.. مصر تسجل أصنافاً جديدة من اللوبيا والثوم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن إنجاز جديد في قطاع الزراعة، استجابة لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي أكد على أهمية استغلال مخرجات البحث العلمي لتعزيز التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني وفقًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية.
أصناف جديدة للمزارعين
وحقق مشروع "تقييم وإكثار سلالات جديدة متفوقة من اللوبيا والثوم وتقديمها للتسجيل كأصناف جديدة للمزارعين في مصر" نجاحًا ملحوظًا، وقد تم تمويله من قبل أكاديمية البحث العلمي بالشراكة مع كلية الزراعة في جامعة كفر الشيخ.
وتم إصدار قرار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رقم (221) لعام 2024 بتسجيل صنفين جديدين من الثوم (طيبة 1 وطيبة 2)، كما تم تسجيل ثلاثة أصناف من اللوبيا (كفر الشيخ 2، كفر الشيخ 3، كفر الشيخ 4) بموجب القرار الوزاري رقم 535 لعام 2022.
الأكاديمية تساهم في تلبية احتياجات المجتمع الزراعي
أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه الإنجازات تعكس التزام الأكاديمية بتلبية احتياجات المجتمع ودعم القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن هذه النقلة النوعية في السياسة الزراعية تهدف إلى إنتاج تقاوي محلية للمزارعين، مما يسهم في توفير غذاء آمن ومستدام وتقليل فاتورة استيراد تقاوي الخضار.
وأشار إلى أن جائحة كورونا أظهرت أهمية تعزيز الإنتاج المحلي لضمان استدامة الأمن الغذائي، حيث واجهت العديد من الدول الغنية صعوبات في تلبية احتياجات مواطنيها.
خريطة طريق ما بعد كورونا
أوضحت الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن الأكاديمية أعدت خريطة طريق تتناول أولويات البحث العلمي لمرحلة ما بعد كورونا، تشمل عشر أوراق سياسات في مجالات حيوية مثل التعليم، الصحة، الزراعة، والغذاء. تهدف هذه الخريطة إلى توجيه الجهود البحثية نحو تحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجات المجتمع.
أطلقت الأكاديمية نداءً في يوليو 2020 لتلقي مقترحات مشاريع تطبيقية، حيث أسفرت النتائج عن فوز ثلاثة مقترحات بحثية ضمن المشروع القومي لإنتاج تقاوي الخضروات، من معهد بحوث البساتين، وكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، والمركز القومي للبحوث
تفاصيل مشروع اللوبيا والثوم
من بين المشاريع البارزة، مشروع "تقييم وإكثار سلالات جديدة متفوقة من اللوبيا والثوم"، تحت إشراف د. المهدي إبراهيم متولي ود. محمد توفيق سالم رخا من قسم البساتين في جامعة كفر الشيخ. تعتبر اللوبيا والثوم من المحاصيل المهمة في مصر، حيث تمتلك الكلية برنامجًا متميزًا لتحسين هذه المحاصيل منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
يهدف المشروع إلى تسجيل أصناف جديدة ذات إنتاجية أعلى وقدرة على تحمل الظروف البيئية المختلفة، مما يسهم في تحسين أوضاع المزارعين وتوفير غذاء محلي.
وأوضح الدكتور المهدي متولي أن الأصناف الجديدة ستحقق إنتاجية تفوق 1.25 طن للفدان مقارنة بصنف كفر الشيخ 1 الذي ينتج حوالي 0.9 طن. كما تتسم هذه الأصناف بالنضج المبكر، مما يقلل من تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى جودة البذور العالية ومحتوى البروتين المرتفع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي قطاع الزراعة البحث العلمي مخرجات البحث العلمي تعزيز التنمية المستدامة البحث العلمی من اللوبیا کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: خطة حكومية تنفيذية لإضافة 4 ملايين فدان جديدة
ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة خلال فعاليات إطلاق: تقرير المتابعة رقم -2 والمائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".
حيث وجه الشكر الى رئيس الوزراء على رعايته إطلاق تقرير المتابعة ، وذلك بحضور د مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وبعض الوزراء.
كما وجه الشكر الى د رانيا المشاط - وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى لجهدها المتواصل مع المؤسسات الدولية من أجل الحصول على التمويلات التنموية الميسرة لدعم قطاع الزراعة تحت مظلة برنامج نوفى
وزير الزراعةاشاد كذلك بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة فى تنفيذ محورى الغذاء والمياه ببرنامج نوفى، وخاصة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) ، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة
وقال إن وزارة الزراعة تسعى إلى إعادة النظر فى الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة ، وبرامج التحول الرقمى من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، وتحقيق فائض للتصدير، وتعزيز القيمة المضافة للمنتج الزراعى المصرى وتعزيز القدرة التنافسية وزيادة إنفاذ الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق الخارجية .
واشاد بحرص منصة برنامج نوفى على الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الإرتباط بين قطاعات المياه ، والغذاء والطاقة. حيث شمل برنامج نوفى خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين فى تبنى ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
وقال وزير الزراعة ان وزارة الزراعة قامت بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات وحضور ممثلى الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج " نوفى " وتحقيق الإستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.
وأشار وزير الزراعة الجهود والزيارات الميدانية الإستشارية والإجتماعات الفنية والتى إنبثق عنها موخراً توقيع الإتفاق التمويلى وموافقة لجنة الدين على مشروع ادارة المياه الزراعية فى وادى النيل والمعروف بــــمشروع (كروان CROWN)، والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للرى الحقلى وتحسين قدرة الإنتاج الزراعى فى محافظتى المنيا وبنى سويف، والذى من المقترح أن يغطى مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع.
وفي ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى قد شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة المصرية وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة 4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية ، وتنفيذ الإستراتيجيات التى تستهدف زيادة ملموسة فى نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى وتوفير حياة كريمة للشعب المصرى مؤكدا على توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى والعمل بروح وطنية يمكن من تحقيق قفزة إقتصادية كبيرة وتعزيز الإستقرار الإقتصادى والإجتماعى فى مصر.