لبنان ٢٤:
2025-01-18@05:14:32 GMT

ما بين الاونلاين والحضوري.. عام دراسي ينطلق متعثرا

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

ما بين الاونلاين والحضوري.. عام دراسي ينطلق متعثرا

مع دخول الحرب الاسرائيلية الشاملة على لبنان اسبوعها الثاني، اسئلة كثيرة باتت تطرح حول مصير العام الدراسي والى اين يتجه هذا القطاع، الذي كان اول المتضررين من الاعمال العدائية التي تجري. وفي حين تقدم وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي امس ببعض الحلول الممكنة للبدء بالعام الدراسي الحالي سواء في المدارس الخاصة او الرسمية، لا يزال البحث جاريا بين ادارات المدارس ولجان الاهل في شأن ما يجب فعله.

فكيف تلقف المعنيون كلام الوزير؟
نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض  أشار الى ان قرار وزير التربية ملزم للمدارس الرسمية، ولكنه غير ملزم للمدارس الخاصة، التي بدأت اعتباراً من اليوم التحضير لانطلاق العام الدراسي عن بعد او التعليم المدمج ما بين الحضوري و"الاونلاين"، مشيراً الى ان العديد من وجهات النظر طرحت على طاولة البحث منها إقفال البلد والمدارس، أي إعلان إقفال العام الدراسي، ومنها ضرورة البدء بالعام الدراسي مهما كانت الصعوبات، لأن المدارس قادرة على التعليم حضورياً وعليها فعل ذلك، لكن تبقى المشكلة الأساسية في النازحين والمدارس الرسمية وكيفية معالجتها.
وكشف محفوض في حديث عبر "لبنان 24" ان الوزير الحلبي بدأ بجمع داتا للطلاب والأساتذة النازحين ومراكز تواجدهم حيث سيتم وضع خطة يتم بموجبها ضم كل ثلاثة أو أربعة مراكز إيواء تضم أساتذة وطلابا نازحين، ويتم الإستعانة بمدرسة خاصة قريبة للتعليم بعد الظهر، مشدداً على همية التعليم الحضوري ولو ليومين بالأسبوع وعدم اللجوء إلى التعليم عن بعد إذا كان هناك إمكانية لذلك.
ولفت محفوض الى ان هناك العديد من المدارس في مناطق آمنة يمكن ان تفتح ابوابها للتعليم الحضوري وبدء العام الدراسي بشكل طبيعي جداً، فيما يبقى الخيار مفتوحاً للمدارس التي تقع عند خطوط التماس.

للاهل رأي آخر
في المقابل، ترى مصادر في لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية الى ان الوضع اليوم لا يسمح بفتح المدارس والتعليم، فالعدو همجي واولادنا عرضة للخطر، مشيرة الى ان العديد من الطلاب او الاساتذة قد تركوا منازلهم، سواء بفعل النزوح او الهجرة، وبالتالي من الصعب عليهم الالتحاق بالصفوف حضوريا.
أما من جهة التعليم عن بعد فمشاكله لا تحصى ولا تعد ان لناحية عدم توفر الكهرباء بشكل دائم، او لناحية عدم توفر الانترنت المطلوب، هذا فضلاً عن ان الوضع يختلف عن الوضع في زمن الكورونا، حيث كان كل شيء مؤمناً للناس وكان الاهل في المنزل الى جانب الاولاد، أما اليوم فالاهل في اشغالهم، فمن سيكون الى جانب الاطفال في ساعات التعليم؟
ورأت المصادر عبر "لبنان 24" أن الحل اليوم يكمن في تأجيل انطلاقة العام الدراسي الى حين انتهاء هذه الازمة التي نمر بها، او اتضاح صورة المرحلة المقبلة ليبنى على الشيء مقتضاه، على ان يتم تعويض الايام في فترة الصيف، او من خلال تقليل الفرص والعطل المدرسية.
 يبقى الامل في ان تنتهي الحرب قريباً وان يعود العام الدراسي ليسلك مساره الطبيعي لأنه الامل الوحيد الباقي لدينا للوصول الى جيل مثقف بعيد عن ثقافة القتل والدمار. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العام الدراسی الى ان

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يعلن تفعيل معامل المدارس المهملة

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه فوجئ في بداية توليه منصبه وزيرا للتربية والتعليم ، أثناء جولاته في المدارس ان “المعامل ما اتلمستش” ، مشيرا إلى أنه أصدر توجيهاته لالزام المدارس بتفعيل المعامل بجميع المدارس

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة حريصة على العمل على تحسين طرق التدريس لمنح الطلاب كافة المهارات التي ستفيده في المستقبل 

على جانب آخر كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أطلقت امس جلسات الحوار المجتمعي، حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، بمشاركة خبراء ومتخصصين فى مجال التعليم، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وشارك في افتتاح جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية لفيف من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات والخبراء في ملف التعليم قبل الجامعي، فضلا عن حضور ممثلين لمشيخة الأزهر والكنيسة.

وشدد وزير وزير التربية والتعليم على ان أسباب عرض مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية" في الوقت الحالي، هو الحرص على معالجة التحديات والقصور في النظام القديم، مؤكدًا أن تغيير النظام أصبح ضرورة حتمية، حيث كانت هناك مشاكل متعددة في النظام القديم، تمثل عبئًا كبيرا على الطلاب، وذلك نتيجة عدد المواد الكثيرة التي يدرسها الطالب، وكذلك امتحان الفرصة الواحدة الذي يرسم للطالب مستقبله ومن الممكن أن يفرض عليه كلية أو مهنة لم يكن لديه الشغف في الالتحاق بها .

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الهدف الاستراتيجي الأول من مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية هو فتح المجال أمام الطالب من خلال إتاحة فرص متعددة ليكون لديه عدة اختيارات ومسارات تعده للحياة والمهنة التي يرغب فيها في سوق العمل.

وأشار الوزير إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية بما يتضمنه من تفاصيل جاء عقب خطط تم وضعها ودراستها ومراجعتها من السادة الخبراء وأعضاء المجلس القومى للبحوث التربوية، وأساتذة كليات التربية، فضلًا عن جلسات مكثفة تم عقدها لدراسة هذا الأمر مع المجلس الأعلى للجامعات. 

مقالات مشابهة

  • بدء امتحانات الشهادة الإعدادية للصف الدراسي الأول 2025 في المدارس
  • سباق زايد الخيري ينطلق اليوم في ميامي
  • عطلة نصف العام الدراسي تنطلق في تركيا
  • اليوم.. اختتام اختبارات الفصل الدراسي الأول لطلاب صفوف النقل
  • مصر تمدد العام الدراسي إلى 180 يومًا
  • وزير التعليم: الدين مادة أساسية مضافة للمجموع بداية العام الدراسي المقبل
  • وزير التعليم: إضافة الدين للمجموع لجميع الصفوف من العام الدراسي المقبل
  • الأونروا: 650 ألف طفل خسروا سنتين من التعليم في غزة
  • وزير التعليم يعلن تفعيل معامل المدارس المهملة
  • وزير التعليم: استحداث 98 ألف فصل دراسي وتحسين أوضاع المعلمين في العام الدراسي الجديد