ما بين الاونلاين والحضوري.. عام دراسي ينطلق متعثرا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مع دخول الحرب الاسرائيلية الشاملة على لبنان اسبوعها الثاني، اسئلة كثيرة باتت تطرح حول مصير العام الدراسي والى اين يتجه هذا القطاع، الذي كان اول المتضررين من الاعمال العدائية التي تجري. وفي حين تقدم وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي امس ببعض الحلول الممكنة للبدء بالعام الدراسي الحالي سواء في المدارس الخاصة او الرسمية، لا يزال البحث جاريا بين ادارات المدارس ولجان الاهل في شأن ما يجب فعله.
نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أشار الى ان قرار وزير التربية ملزم للمدارس الرسمية، ولكنه غير ملزم للمدارس الخاصة، التي بدأت اعتباراً من اليوم التحضير لانطلاق العام الدراسي عن بعد او التعليم المدمج ما بين الحضوري و"الاونلاين"، مشيراً الى ان العديد من وجهات النظر طرحت على طاولة البحث منها إقفال البلد والمدارس، أي إعلان إقفال العام الدراسي، ومنها ضرورة البدء بالعام الدراسي مهما كانت الصعوبات، لأن المدارس قادرة على التعليم حضورياً وعليها فعل ذلك، لكن تبقى المشكلة الأساسية في النازحين والمدارس الرسمية وكيفية معالجتها.
وكشف محفوض في حديث عبر "لبنان 24" ان الوزير الحلبي بدأ بجمع داتا للطلاب والأساتذة النازحين ومراكز تواجدهم حيث سيتم وضع خطة يتم بموجبها ضم كل ثلاثة أو أربعة مراكز إيواء تضم أساتذة وطلابا نازحين، ويتم الإستعانة بمدرسة خاصة قريبة للتعليم بعد الظهر، مشدداً على همية التعليم الحضوري ولو ليومين بالأسبوع وعدم اللجوء إلى التعليم عن بعد إذا كان هناك إمكانية لذلك.
ولفت محفوض الى ان هناك العديد من المدارس في مناطق آمنة يمكن ان تفتح ابوابها للتعليم الحضوري وبدء العام الدراسي بشكل طبيعي جداً، فيما يبقى الخيار مفتوحاً للمدارس التي تقع عند خطوط التماس.
للاهل رأي آخر
في المقابل، ترى مصادر في لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية الى ان الوضع اليوم لا يسمح بفتح المدارس والتعليم، فالعدو همجي واولادنا عرضة للخطر، مشيرة الى ان العديد من الطلاب او الاساتذة قد تركوا منازلهم، سواء بفعل النزوح او الهجرة، وبالتالي من الصعب عليهم الالتحاق بالصفوف حضوريا.
أما من جهة التعليم عن بعد فمشاكله لا تحصى ولا تعد ان لناحية عدم توفر الكهرباء بشكل دائم، او لناحية عدم توفر الانترنت المطلوب، هذا فضلاً عن ان الوضع يختلف عن الوضع في زمن الكورونا، حيث كان كل شيء مؤمناً للناس وكان الاهل في المنزل الى جانب الاولاد، أما اليوم فالاهل في اشغالهم، فمن سيكون الى جانب الاطفال في ساعات التعليم؟
ورأت المصادر عبر "لبنان 24" أن الحل اليوم يكمن في تأجيل انطلاقة العام الدراسي الى حين انتهاء هذه الازمة التي نمر بها، او اتضاح صورة المرحلة المقبلة ليبنى على الشيء مقتضاه، على ان يتم تعويض الايام في فترة الصيف، او من خلال تقليل الفرص والعطل المدرسية.
يبقى الامل في ان تنتهي الحرب قريباً وان يعود العام الدراسي ليسلك مساره الطبيعي لأنه الامل الوحيد الباقي لدينا للوصول الى جيل مثقف بعيد عن ثقافة القتل والدمار. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العام الدراسی الى ان
إقرأ أيضاً:
مدير التفتيش والرقابة بوزارة التعليم يتفقد عدداً من المدارس ببني سويف
قام أشرف سلومة مدير إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم، يرافقه سعيد ندا وكيل مديرية التعليم ببني سويف والدكتورة رباب حامد مدير إدارة المتابعة و محمد إمام منسق المتابعة، بتفقد عدداً من المدارس التابعة لإدارتي شرق وغرب بني سويف التعليمية لمتابعة انتظام الدراسة.
بدأت الجولة بزيارة مدرسة الشهيد محمد مرزوق الاعدادية بنات ثم توجه إلى تفقد مدرسة الزهراء الابتدائية بنات بإدارة شرق بني سويف ثم توجه لزيارة مدرسة أم المؤمنين الاعدادية بنات ومدرسة الشهيد أحمد محمد عبده الرسمية لغات التابعتين لإدارة غرب بني سويف كما تفقد مدرسة محمود حمد الرسمية لغات بإدارة شرق.
واختتم مدير عام الإدارة العامة للتفتيش والرقابة بزيارة مدرسة السيدة عائشة الابتدائية بنات التابعة لإدارة شرق بني سويف، حيث اطمأن خلال الجولة التفقدية على انتظام سير العملية التعليمية، كما حرص على متابعة الإجراءات المعلنة لتوزيع الكثافات الطلابية والإلتزام بالقرارات والتعليمات الوزارية المتعلقة بانتظام العام الدراسي الجديد، و اطلع على نسب حضور الطلاب، وأداء الواجبات المدرسية وكراسة الحصة والتقييمات الأسبوعية وأعمال السنة واستخدام المعامل.
كما حرص على تفقد قاعات رياض الأطفال ومختلف الفصول ومعامل العلوم وحجرات الأنشطة ومعامل الأوساط
وأجرى حواراً مع الطلاب حول ما يتلقونه من مادة تعليمية مطالبا بتحقيق الاستفادة القصوى من التحصيل الدراسي
كما أجرى حواراً مع المعلمين مستمعا لأرائهم ومقترحاتهم حول تطوير العملية التعليمية ومدى الاستفادة من التقييمات الأسبوعية ومدى تأثيرها على خطة توزيع المناهج.
ومن جانبه أشار سعيد ندا وكيل المديرية بأن هذه الزيارات الميدانية تأتي في إطار توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف بضرورة تكثيف المتابعة اليومية لمتابعة انتظام العملية التعليمية وتنفيذ التعليمات بشأن متابعة مستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ ووضع الخطط والبرامج لمعالجة مشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض التلاميذ وكذلك متابعة تنفيذ القرارات والتعليمات الخاصة بانضباط العملية التعليمية
وخلال تفقده لمدرسة السيدة عائشة الابتدائية، وخلال الزيارة قام مدير عام الإدارة العامة للتفتيش والرقابة بتكريم المعلمة أميرة أنور ابراهيم معلمة الصف الأول الابتدائي أثناء الاستماع لشرح حصة اللغة العربية لتميزها في أداء العمل ومستوى أداء التلاميذ في القراءة والكتابة.