لبنان ٢٤:
2024-10-07@08:15:36 GMT

ما بين الاونلاين والحضوري.. عام دراسي ينطلق متعثرا

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

ما بين الاونلاين والحضوري.. عام دراسي ينطلق متعثرا

مع دخول الحرب الاسرائيلية الشاملة على لبنان اسبوعها الثاني، اسئلة كثيرة باتت تطرح حول مصير العام الدراسي والى اين يتجه هذا القطاع، الذي كان اول المتضررين من الاعمال العدائية التي تجري. وفي حين تقدم وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي امس ببعض الحلول الممكنة للبدء بالعام الدراسي الحالي سواء في المدارس الخاصة او الرسمية، لا يزال البحث جاريا بين ادارات المدارس ولجان الاهل في شأن ما يجب فعله.

فكيف تلقف المعنيون كلام الوزير؟
نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض  أشار الى ان قرار وزير التربية ملزم للمدارس الرسمية، ولكنه غير ملزم للمدارس الخاصة، التي بدأت اعتباراً من اليوم التحضير لانطلاق العام الدراسي عن بعد او التعليم المدمج ما بين الحضوري و"الاونلاين"، مشيراً الى ان العديد من وجهات النظر طرحت على طاولة البحث منها إقفال البلد والمدارس، أي إعلان إقفال العام الدراسي، ومنها ضرورة البدء بالعام الدراسي مهما كانت الصعوبات، لأن المدارس قادرة على التعليم حضورياً وعليها فعل ذلك، لكن تبقى المشكلة الأساسية في النازحين والمدارس الرسمية وكيفية معالجتها.
وكشف محفوض في حديث عبر "لبنان 24" ان الوزير الحلبي بدأ بجمع داتا للطلاب والأساتذة النازحين ومراكز تواجدهم حيث سيتم وضع خطة يتم بموجبها ضم كل ثلاثة أو أربعة مراكز إيواء تضم أساتذة وطلابا نازحين، ويتم الإستعانة بمدرسة خاصة قريبة للتعليم بعد الظهر، مشدداً على همية التعليم الحضوري ولو ليومين بالأسبوع وعدم اللجوء إلى التعليم عن بعد إذا كان هناك إمكانية لذلك.
ولفت محفوض الى ان هناك العديد من المدارس في مناطق آمنة يمكن ان تفتح ابوابها للتعليم الحضوري وبدء العام الدراسي بشكل طبيعي جداً، فيما يبقى الخيار مفتوحاً للمدارس التي تقع عند خطوط التماس.

للاهل رأي آخر
في المقابل، ترى مصادر في لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية الى ان الوضع اليوم لا يسمح بفتح المدارس والتعليم، فالعدو همجي واولادنا عرضة للخطر، مشيرة الى ان العديد من الطلاب او الاساتذة قد تركوا منازلهم، سواء بفعل النزوح او الهجرة، وبالتالي من الصعب عليهم الالتحاق بالصفوف حضوريا.
أما من جهة التعليم عن بعد فمشاكله لا تحصى ولا تعد ان لناحية عدم توفر الكهرباء بشكل دائم، او لناحية عدم توفر الانترنت المطلوب، هذا فضلاً عن ان الوضع يختلف عن الوضع في زمن الكورونا، حيث كان كل شيء مؤمناً للناس وكان الاهل في المنزل الى جانب الاولاد، أما اليوم فالاهل في اشغالهم، فمن سيكون الى جانب الاطفال في ساعات التعليم؟
ورأت المصادر عبر "لبنان 24" أن الحل اليوم يكمن في تأجيل انطلاقة العام الدراسي الى حين انتهاء هذه الازمة التي نمر بها، او اتضاح صورة المرحلة المقبلة ليبنى على الشيء مقتضاه، على ان يتم تعويض الايام في فترة الصيف، او من خلال تقليل الفرص والعطل المدرسية.
 يبقى الامل في ان تنتهي الحرب قريباً وان يعود العام الدراسي ليسلك مساره الطبيعي لأنه الامل الوحيد الباقي لدينا للوصول الى جيل مثقف بعيد عن ثقافة القتل والدمار. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العام الدراسی الى ان

إقرأ أيضاً:

مع استمرار الحرب.. لبنان يعلن تأجيل بدء العام الدراسي

أعلن وزير التربية اللبناني، عباس الحلبي، الأحد، تأجيل بدء العام الدراسي، على خلفية التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا "الإصرار على عدم ضياع السنة الدراسية".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الحلبي قوله، إنه تم "تحديد بدء التعليم في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية في 4 تشرين الثاني المقبل (نوفمبر)، أو عن بعد أو مدمجا، على أن يتم التسجيل إلكترونيا".

وأضاف الوزير اللبناني: "نصر على عدم ضياع السنة الدراسية مهما بلغت الصعوبات".

وأوضح أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أبلغت عن تغطيتها "طبع مليون و500 ألف كتاب وطنيّ لكل مراحل التعليم، والاستعداد لتموين كل مراكز التعليم البديلة والمحروقات والإنترنت والمصاريف لسداد بوليصة التأمين لكل متعلم، وتمويل منصة مدرستي".

الولايات المتحدة تجلي نحو 145 شخصا إضافيا من لبنان أجلت الولايات المتحدة، السبت، نحو 145 شخصا إضافيا من لبنان على متن طائرتين متجهتين إلى تركيا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت يتكثف الهجوم الإسرائيلي على حزب الله.

ودعا الحلبي المدارس الخاصة إلى إعادة النظر بالأقساط المعلنة، مشيرا إلى إمكانية العودة للتعليم في الجامعات الخاصة ابتداء من الإثنين، مع الأخذ بالاعتبار "أوضاع الطلاب وقرار التعليم عن بعد أو حضوريا، حيث تقرر تلك الجامعات ما ترى على مسؤوليتها".

ويشهد لبنان تصعيدا خطيرا بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، منذ 23 سبمتبر، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص داخل وخارج البلاد. 

مقالات مشابهة

  • في لبنان مصير العام الدراسي معلق على وقع الحرب وأزمة النازحين
  • العام الدراسي انطلق في التعليم الخاص.. اما الرسمي فمؤجل
  • لبنان يرجئ بدء العام الدراسي الجديد إلى الرابع من نوفمبر
  • وزير التعليم اللبناني: تأجيل بدء العام الدراسي الرسمي إلى 4 نوفمبر المقبل
  • الخولي: لإنقاذ العام الدراسي ووضع خطة تضمن استمراره
  • وزير التعليم اللبناني: تحويل المدارس والجامعات إلى ملاذات للنازحين
  • مع استمرار الحرب.. لبنان يعلن تأجيل بدء العام الدراسي
  • بالتاريخ.. وزير التربية يحدّد بدء العام الدراسي في المدارس
  • توجيه عاجل من «التعليم» بشأن ذكرى انتصار أكتوبر