لبنان ٢٤:
2025-04-25@08:40:52 GMT

ما بين الاونلاين والحضوري.. عام دراسي ينطلق متعثرا

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

ما بين الاونلاين والحضوري.. عام دراسي ينطلق متعثرا

مع دخول الحرب الاسرائيلية الشاملة على لبنان اسبوعها الثاني، اسئلة كثيرة باتت تطرح حول مصير العام الدراسي والى اين يتجه هذا القطاع، الذي كان اول المتضررين من الاعمال العدائية التي تجري. وفي حين تقدم وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي امس ببعض الحلول الممكنة للبدء بالعام الدراسي الحالي سواء في المدارس الخاصة او الرسمية، لا يزال البحث جاريا بين ادارات المدارس ولجان الاهل في شأن ما يجب فعله.

فكيف تلقف المعنيون كلام الوزير؟
نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض  أشار الى ان قرار وزير التربية ملزم للمدارس الرسمية، ولكنه غير ملزم للمدارس الخاصة، التي بدأت اعتباراً من اليوم التحضير لانطلاق العام الدراسي عن بعد او التعليم المدمج ما بين الحضوري و"الاونلاين"، مشيراً الى ان العديد من وجهات النظر طرحت على طاولة البحث منها إقفال البلد والمدارس، أي إعلان إقفال العام الدراسي، ومنها ضرورة البدء بالعام الدراسي مهما كانت الصعوبات، لأن المدارس قادرة على التعليم حضورياً وعليها فعل ذلك، لكن تبقى المشكلة الأساسية في النازحين والمدارس الرسمية وكيفية معالجتها.
وكشف محفوض في حديث عبر "لبنان 24" ان الوزير الحلبي بدأ بجمع داتا للطلاب والأساتذة النازحين ومراكز تواجدهم حيث سيتم وضع خطة يتم بموجبها ضم كل ثلاثة أو أربعة مراكز إيواء تضم أساتذة وطلابا نازحين، ويتم الإستعانة بمدرسة خاصة قريبة للتعليم بعد الظهر، مشدداً على همية التعليم الحضوري ولو ليومين بالأسبوع وعدم اللجوء إلى التعليم عن بعد إذا كان هناك إمكانية لذلك.
ولفت محفوض الى ان هناك العديد من المدارس في مناطق آمنة يمكن ان تفتح ابوابها للتعليم الحضوري وبدء العام الدراسي بشكل طبيعي جداً، فيما يبقى الخيار مفتوحاً للمدارس التي تقع عند خطوط التماس.

للاهل رأي آخر
في المقابل، ترى مصادر في لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية الى ان الوضع اليوم لا يسمح بفتح المدارس والتعليم، فالعدو همجي واولادنا عرضة للخطر، مشيرة الى ان العديد من الطلاب او الاساتذة قد تركوا منازلهم، سواء بفعل النزوح او الهجرة، وبالتالي من الصعب عليهم الالتحاق بالصفوف حضوريا.
أما من جهة التعليم عن بعد فمشاكله لا تحصى ولا تعد ان لناحية عدم توفر الكهرباء بشكل دائم، او لناحية عدم توفر الانترنت المطلوب، هذا فضلاً عن ان الوضع يختلف عن الوضع في زمن الكورونا، حيث كان كل شيء مؤمناً للناس وكان الاهل في المنزل الى جانب الاولاد، أما اليوم فالاهل في اشغالهم، فمن سيكون الى جانب الاطفال في ساعات التعليم؟
ورأت المصادر عبر "لبنان 24" أن الحل اليوم يكمن في تأجيل انطلاقة العام الدراسي الى حين انتهاء هذه الازمة التي نمر بها، او اتضاح صورة المرحلة المقبلة ليبنى على الشيء مقتضاه، على ان يتم تعويض الايام في فترة الصيف، او من خلال تقليل الفرص والعطل المدرسية.
 يبقى الامل في ان تنتهي الحرب قريباً وان يعود العام الدراسي ليسلك مساره الطبيعي لأنه الامل الوحيد الباقي لدينا للوصول الى جيل مثقف بعيد عن ثقافة القتل والدمار. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العام الدراسی الى ان

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يتفقد مدارس الشرقية في جولة مفاجئة لمتابعة انتظام الدراسة

أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة مفاجئة صباح اليوم بعدد من المدارس في محافظة الشرقية، وذلك في إطار حرص الوزارة على متابعة انتظام العملية التعليمية بمختلف المراحل الدراسية، وضمان تطبيق السياسات التعليمية الجديدة على أرض الواقع.

 

 جولة مفاجئة للاطمئنان على سير العملية التعليمية

تفقد الوزير خلال جولته الميدانية سير الحصص الدراسية وانتظام المعلمين والطلاب، كما اطمأن على توافر الوسائل التعليمية والخدمات الطلابية داخل المدارس. 

وزير التعليم يعتمد جداول امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسى 2024 / 2025 "وزير التعليم العالي يكرم أبطال 'بطل الحكاية' من ذوي الهمم"

وشدد على أهمية الحضور المنتظم ومشاركة الطلاب في الأنشطة التربوية التي تنمي قدراتهم وتدعم روح التفاعل داخل الفصول.

 

تعليمات جديدة من الوزارة للمديريات التعليمية

أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا رسميًا إلى جميع المديريات التعليمية، شددت خلاله على عدة توجيهات لضبط المنظومة التعليمية وضمان تقديم خدمات تعليمية متميزة، وجاءت أبرز التعليمات على النحو التالي:

إلزام جميع القيادات التعليمية بالتواجد داخل المدارس بشكل دائم لمتابعة حسن سير الدراسة.حث الطلاب على الحضور والانتظام في العملية التعليمية، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة المتنوعة.دعم البرامج العلاجية التعليمية التي تستهدف رفع كفاءة الطلاب والوصول إلى أعلى معدلات التحصيل الدراسي.تنفيذ الرصد الفوري والدقيق لجميع التقييمات، مع التأكيد على عدم إعادة تقييم الطلاب المتغيبين إلا بعذر قانوني موثق.

 

 تعزيز الانضباط وجودة التعليم

أكدت الوزارة في خطابها أن هذه التعليمات تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير الأداء داخل المؤسسات التعليمية، وتطبيق الرؤية المستقبلية لتحديث المنظومة، بما يضمن تحقيق العدالة التعليمية وتحسين مخرجات التعلم في جميع المدارس.

مقالات مشابهة

  • قرار مهم من التعليم بشأن مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي - مستند
  • «التربية»: المسارات التعليمية «عام» و«متقدّم» بدءاً من العام الدراسي المقبل
  • «ديهاد» ينطلق 29 أبريل بدبي
  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • وزير التعليم يتفقد مدارس الشرقية في جولة مفاجئة لمتابعة انتظام الدراسة
  • التعليم تعلن ضوابط امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
  • التعليم: مراجعات مكثفة ودعم للطلاب المتعثرين قبل الامتحانات
  • جولة مفاجئة لوزير التعليم بعدد من المدارس بمحافظة الشرقية
  • جولة مفاجئة لوزير التعليم في مدارس الشرقية لمتابعة سير الدراسة