إسرائيل تكشف عدد عمليات الإطلاق التي حاولت استهدافها على مدار عام من الحرب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، حصيلة عمليات إطلاق القذائف والصواريخ ضد إسرائيل منذ اندلاع الحرب قبل عام، في السابع من أكتوبر.
وكشف بيان للجيش أن إسرائيل تعرضت "لأكثر من 26 ألف عملية إطلاق"، دون تفسير نوعية القذائف وعدد كل منها.
وأشار البيان إلى أنه "تم إطلاق 13,200 صاروخ من قطاع غزة، و12400 عملية إطلاق من لبنان، و400 من إيران، و180 من اليمن، و60 من سوريا".
ودخل حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية وفصائل مسلحة أخرى في العراق وسوريا، جميعها مدعومة من إيران، على خط المواجهة مع بدء الحرب في غزة.
وفي الذكرة السنوية الأولى لاندلاع الحرب، بدأت فعاليات واحتجاجات في القدس وجنوبي إسرائيل في حوالي الساعة 06:29 صباحا، وهو نفس التوقيت الذي أطلقت فيه حركة حماس صواريخ على إسرائيل، في بداية هجوم السابع من أكتوبر 2023.
إسرائيل تحيي الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر بدأت إسرائيل، الإثنين، مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخها، والذي كان سببا في اندلاع الحرب بقطاع غزة.تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن هجوم حماس أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واقتياد ما يقرب من 250 شخصا رهائن إلى غزة.
وقال الجيش والشرطة إن قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد، الإثنين، تحسبا لهجمات فلسطينية في ذكرى السابع من أكتوبر، وهو اليوم الذي بدأت فيه أكثر موجات العنف الدامي حدة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عشرات السنين.
وردت إسرائيل على هجوم حماس، بشن حملة عسكرية لا تزال مستمرة على قطاع غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.
غاز مسيل للدموع واعتقالات تتخلل مظاهرات حول العالم في ذكرى السابع من أكتوبر اعتقلت الشرطة البريطانية مجموعة من المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرات ضمن عشرات الآلاف من الأشخاص دعما للفلسطينيين في وسط لندن، تزامنا مع خروج مظاهرات في عواصم عالمية أخرى في الذكرى السنوية لهجمات السابع من أكتوبر في إسرائيل واندلاع الحرب في قطاع غزة.وبالنسبة لإسرائيل، كان هجوم حماس المباغت أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية في بلد يفتخر بجيش قوي ومتطور، وفق رويترز.
فقد سقط في الهجوم أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين في يوم واحد، وبدد شعور الكثير من المواطنين بالأمان وقلص ثقتهم في قادتهم إلى مستويات غير مسبوقة.
وهناك 101 رهينة لا يزالون في غزة، في حين تواصل القوات الإسرائيلية حملتها بهدف إنهاء إدارة حماس للقطاع وتدمير قدراتها العسكرية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السابع من أکتوبر هجوم حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف عن تفاصيل اليوم السابع لاتفاق وقف النار خاصة بالنازحين
سرايا - أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، أن النازحين سيتمكنون من التنقل بين جنوب وشمال غزة في اليوم السابع لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت حماس أنه سيسمح للنازحين بالعودة لشمال غزة في اليوم السابع من الاتفاق.
كما كشفت حماس عن أنه سيسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها في اليوم السابع للاتفاق، فضلا عن السماح للنازحين المشاة بالعودة شمالا من شارع صلاح الدين دون تفتيش باليوم الـ22 من الاتفاق.
وفيما دخل وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عازم على تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل.
وقال في بيان : "عازمون على تنفيذ بنود اتفاق غزة بشكل كامل من أجل إعادة المختطفين ونؤكد أننا مستعدون لأي سيناريو وسنواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإزالة أي تهديد مباشر لجنودنا".
يشار إلى أن اتفاق لوقف النار بين "إسرائيل" وحركة حماس دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير، بعد 15 شهرا من حرب طاحنة، ونص على تبادل الأسرى بين الطرفين.
كما تضمن الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من كامل القطاع المدمر، مع إنشاء منطقة عازلة شمالاً.
كذلك نص على وقف الحرب بشكل دائم، وإعادة إعمار غزة.
فيما رسمت بعض التصريحات الإسرائيلية لاحقاً غموضاً حول مصير معبر فيلادلفي جنوب القطاع، لاسيما أن "إسرائيل" كانت أعلنت سابقاً رفضها الانسحاب منه.
ومنذ وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد الماضي بدأ الكثير من الفلسطينيين الذين أنهكتهم الحرب بالعودة إلى أطلال منازلهم سيراً على الأقدام أو على متن عربات.
إلا أن فرحتهم بالهدنة أحبطتها صدمة مشاهد الدمار الكامل الذي حل بمنازلهم.
إذ لم يتمكن بعض سكان غزة حتى من التعرف على المكان الذي كانوا يعيشون فيه ذات يوم فأداروا ظهورهم للأحياء المدمرة عائدين إلى الخيام التي كانوا يحتمون بها خلال الأشهر الماضية.
في حين بدأ آخرون بإزالة الأنقاض في محاولة للعودة إلى ركام منازلهم.
وكان تقييم أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أفاد بأن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض المتبقية بعد القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاما وتكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.
ومما زاد الطين بلة مخاوف من تلوث بعض الحطام بالأسبستوس إذ من المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين المدمرة في غزة، التي بنيت في المدن على مدى عقود، تم بناؤها بهذه المواد.
كما أن آلاف الجثث لا تزال مفقودة تحت الأنقاض. إذ أعلنت السلطات الصحية في غزة إن 47 ألف شخص على الأقل استشهدوا، مشيرة إلى وجود رفات آلاف آخرين تحت الأنقاض.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#اليوم#الله#غزة#الاحتلال#صلاح#القطاع
طباعة المشاهدات: 898
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 02:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...