سرايا - جدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن -خلال اتصال هاتفي أمس الأحد مع نظيره "الإسرائيلي" يوآف غالانت– التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل والمضي قدما في الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وناقش الوزيران خلال الاتصال الوضع الحالي في لبنان وغزة وأفعال إيران التي وصفاها بالمزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وشددا على التزامهما بردعها وشركائها ووكلائها في المنطقة.



وذكر البنتاغون أن الوزير أوستن أشار خلال الاتصال نظيره "الإسرائيلي" إلى أن الولايات المتحدة لديها قدرات كبيرة في المنطقة للدفاع عن جنودها وموظفيها، وتوفير مزيد من الدعم لمنع التصعيد.


كما جدد أوستن دعم الولايات المتحدة لأمن "إسرائيل" وحقها في الدفاع عن نفسها، وشدد على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمل على حل دبلوماسي يتيح عودة النازحين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن بلاده ستواصل تقديم الدعم لمنع -ما سماه- استغلال الوضع الحالي أو توسيع الحرب من قبل "الأطراف المرتبطة بإيران".

ومن المقرر أن يقوم غالانت بزيارة الولايات المتحدة هذا الأسبوع للقاء أوستن ومسؤولين كبار في إدارة الرئيس جو بايدن.

وتعليقا على الوضع في لبنان، قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تواصل التشاور مع إسرائيل للتوصل إلى هدنة لإتاحة المجال للدبلوماسية.

وأضافت الخارجية الأميركية أن الضغط العسكري قد يساعد في تفعيل الدبلوماسية ولكنه قد يؤدي إلى سوء تقدير.




 

إقرأ أيضاً : خامنئي: عملية طوفان الأقصى أرجعت "إسرائيل" 70 سنة إلى الوراءإقرأ أيضاً : 10 إصابات جراء إطلاق صواريخ من لبنان على حيفا وطبرياإقرأ أيضاً : 782 قتيل و إصابة 4576 جندي .. تعرف على خسائر جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023

 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": هناك أفخاخ عدة زرعها بنيامين نتنياهو في صلب الورقة التي يعمل هوكشتاين على تسويقها، وأبرزها على الإطلاق شرط احتفاظ إسرائيل ب »حقّها » فيرصد أجواء لبنان بالطيران الحربي والمسيّرات، وبأن تكون لها صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، في أي لحظة، إذا اكتشفت أنّ«حزب الله » أو أي طرف آخر يقوم مجدداً بالتسلح أو الانتظام عسكرياً. 

طبعاً،المفاوض اللبناني هرب من هذا البند باعتماد صيغة «حق كل من الطرفين في الدفاع عن النفس »، إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر يخرق الاتفاق. ووفق الصيغة المتداولة، يتقدّم الطرف المشتكي باعتراضه إلى الهيئة المعنية بمراقبة الاتفاق،التي يرئسها جنرال أميركي، وهي تتولّى المعالجة. ولكن السؤال هو: ماذا لواعتبر الطرف الشاكي أنّ المعالجة لم تتمّ كما يجب؟ هل سيحصّل حقه بيده؟ أيهل يلجأ إلى القوة في التعاطي مع الطرف الآخر؟ هذه الصيغة التي طرحها لبنان، كبديل من النص القاسي الذي كان قد صاغه الإسرائيليون، تبقى أيضاً قاسية، وهي عملياً تخدم المصلحة الإسرائيلية في التنفيذ. فإسرائيل لا تحتاج إلى خرق القرار 1701 لتحافظ على قوة ردعها. وأما «حزب الله » فمضطر للحصول على السلاح من الخارج وتخزينه من أجل البقاء كقوة عسكرية، وإّ لّافإنّه سيصبح حزباً سياسياً لا أكثر. وكذلك، الإسرائيليون مؤهلون أكثر من«الحزب » لإقناع أركان الهيئة بوجهة نظرهم.  فهي برئاسة أميركي وتضمّ دولاً أطلسية، بعضها يعتبر الجناح العسكري ل »الحزب » منظمة إرهابية، ما يعني أنّ احتمال تحرّك الهيئة ضدّ«الحزب » يفوق بكثير احتمال تحركها ضدّ إسرائيل. وللتذكير أيضاً، إسرائيل تمتلك قدرة عملانية كبيرة على ضرب أهداف لـ «الحزب » في لبنان، إذا قرّرت ذلك، فيما قدراته على القيام بالمثل ضدّها هي اليوم محدودة، وستكون محدودة أكثر بعد تنفيذ الاتفاق وتوقفه عن التزود بالسلاح.  
في أي حال، ربما تكون صيغة «الدفاع عن النفس » هي أفضل ما استطاع المفاوض اللبناني تحقيقه، كبديل من الطرح الإسرائيلي القاضي بالتدخّل العسكري، في أي لحظة، علماً أنّ إيراده ضمن ملحق خاص بينهم وبين الأميركيين يشكّل إلزاماً إضافياً لواشنطن. والتدقيق في هذا الشرط يكشف أبعاداً بالغة الخطورة حاول المفاوض اللبناني تجنّبها .
في أي حال، قرار لبنان الرسمي ليس عنده. والمفاوض الفعلي هو إيران. فهل ستترك لإسرائيل أن تهزم «الحزب » نهائياً؟ وهل تعتبر أنّ «الحزب » في موقع ضعف في لبنان يفرض عليها الاستسلام؟ المطلعون على أجواء «الحزب » يقولون إنّ إيران لن توافق في أي شكل على انكسار «الحزب » أمام إسرائيل في لبنان، كما لم توافق على انكسار «حماس » في غزة، وستقاتل حتى النهاية سعياً إلى تدارك الخسارة. وهي تراهن على أنّ إسرائيل قد تتعب وتدفعها الظروف الدولية إلى تسوية أكثر توازناً تسمح ل «الحزب » بأن يحتفظ بقوته، وأن يبقى لها نفوذ من خلاله على حدود إسرائيل وشاطئ المتوسط. ففي الواقع،لن توافق طهران بأي ثمن على نهاية «حزب الله ». وفي الموازاة، لن توافق إسرائيل على نهاية الحرب الدائرة حالياً. ولذلك، سيراوح هوكشتاين طويلاً في الدوامة باحثاً عن تسوية. وسيناور بنيامين نتنياهو وشركاؤه في حكومة اليمين واليمين المتطرف ويرفضون أي تسوية حتى يبلغوا أهدافهم المرسومة، في المراحل المقبلة من الحرب. وهذه الأهداف ستؤدي على الأرجح إلى إحداث تحولات جديدة في لبنان والمنطقة كلها.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الحرب الإسرائيلي: نتعهد بالتحرك ضد حزب الله
  • رئيس جمعية الطيارين اللبنانيين: إسرائيل ليس لها رادع أخلاقي
  • مكالمة هاتفية تكشف تناقضا أميركيا إسرائيليا بشأن حرب لبنان
  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة
  • سويسرا وسلوفينيا تؤكدان التزامهما باعتقال نتنياهو وغالانت
  • محلل: لبنان طلب من الولايات المتحدة منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • الولايات المتحدة: إسرائيل تحقق أهدافها وتقترب من نهاية حربها مع حزب الله