التوعية بسرطان الثدي: معلومات مهمة وعلاج فعال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الدواء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن أهمية زيادة الوعي حول مرض سرطان الثدي.
يُعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء، حيث يتضمن نمو خلايا الثدي بشكل غير طبيعي يؤدي إلى تكوين أورام.
تأتي هذه التوعية ضمن جهود الهيئة لتحسين المعرفة حول المرض وكيفية التعامل معه.
سرطان الثدي هو حالة طبية تتطور عندما تنمو خلايا الثدي بطريقة غير طبيعية، مما يسبب تشكيل الأورام.
ومن المهم أن يُدرك الجميع أن الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان يمكن أن يكون له تأثير كبير على نتائج العلاج.
ففي المراحل المبكرة، يكون سرطان الثدي أقل خطورة، حيث تتوفر خيارات العلاج الفعالة ويكون احتمال الشفاء أعلى بكثير.
عوامل الخطرهناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، ومنها:
العمر: تزداد نسبة الإصابة مع التقدم في العمر.التاريخ العائلي: وجود حالات سابقة من السرطان في العائلة.العوامل الوراثية: وجود طفرات جينية مثل BRCA1 وBRCA2.التعرض للإشعاعات: التعرض لعلاج إشعاعي في منطقة الصدر.أهمية الفحص الذاتييُعد الفحص الذاتي للثدي أحد أساليب الكشف المبكر التي يمكن أن تساعد النساء في التعرف على التغيرات في أنسجة الثدي. يُنصح بإجراء الفحص الذاتي بشكل دوري، بحيث تستطيع المرأة التعرف على أي تغييرات غير طبيعية مثل الكتل أو التورمات.
إذا لاحظت المرأة أي تغييرات، يجب عليها استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
خيارات العلاج المتاحةعندما يتم تشخيص سرطان الثدي، يعتمد العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك نوع السرطان ومرحلته.
ومن أبرز خيارات العلاج المتاحة:
1. الجراحةتُعتبر الجراحة إحدى الخطوات الأساسية في علاج سرطان الثدي. تهدف إلى إزالة الورم أو حتى الثدي بأكمله في بعض الحالات.
2. العلاج الإشعاعييستخدم العلاج الإشعاعي الأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية. يمكن استخدامه بعد الجراحة للحد من خطر عودة المرض.
3. العلاج الكيميائيالعلاج الكيميائي يتضمن استخدام الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية. يمكن أن يتم استخدامه قبل الجراحة لتقليل حجم الورم، أو بعد الجراحة لمنع عودة السرطان.
4. العلاج الهرمونيإذا كان السرطان حساسًا للهرمونات، فقد يوصى بالعلاج الهرموني الذي يساعد على تقليل مستويات الهرمونات في الجسم.
5. العلاج الموجهيُستخدم هذا النوع من العلاج لاستهداف خلايا معينة بناءً على خصائصها البيولوجية.
6. العلاج المناعييساعد العلاج المناعي الجهاز المناعي للجسم على محاربة السرطان من خلال تعزيز استجابته الطبيعية.
الجمع بين العلاجاتذكرت هيئة الدواء المصرية أنه يمكن أن يجمع الأطباء بين عدة أنواع من العلاجات لتعزيز فرص النجاح وتقليل خطر عودة المرض.
هذا يتطلب تقييمًا دقيقًا للحالة الصحية العامة للمريض واحتياجاته الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الثدي علاج سرطان الثدي الكشف المبكر عن سرطان الثدي هيئة الدواء المصرية أعراض سرطان الثدي الوقاية من سرطان الثدي سرطان الثدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نجاح علمي في استخدام فيروس معدلّ لوقف نمو السرطان
طور علماء في الصين فيروساً معدّلًا موجوداً في الطيور، يتسبب في إنتاج الخلايا السرطانية للسكريات والتي يمكن للجهاز المناعي التعرف عليها ومهاجمتها بسهولة.
وتم اختبار العلاج التجريبي على 23 مريضاً يعانون من 8 أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان: الثدي، والرئة، والجلد، ولم يكن مرضهم قد استجاب للعلاجات القياسية.
ووفق "دايلي ميل"، رأى جميع المرضى، باستثناء واحد، انكماشاً أو توقف نمو الأورام لديهم بعد تلقي الحقن مرة واحدة في الأسبوع، لمدة تتراوح بين 8 و12 أسبوعاً.
كما اختبر العلماء العلاج على 5 قرود مصابة بسرطان الكبد، ووجدوا أن جميعهم عاشوا لفترة أطول من الذين حصلوا على دواء وهمي.
كيف يعمل العلاج؟والعلاج، المسمى NDV-GT، يعمل عن طريق خداع الجسم لإطلاق استجابة مناعية مماثلة لما يحدث أثناء رفض زرع الأعضاء.
وحصل عالم المناعة والجراح يونج شيانج تشاو في جامعة قوانغشي الطبية في ناننينغ على الفكرة من دراسة المرضى الذين تلقوا عمليات زرع أعضاء من الخنازير، وهو مجال ناشئ وتجريبي في الطب.
وتلتصق الأجسام المضادة البشرية على الفور بالسكريات، والتي تلتصق بأسطح خلايا الخنازير، ما يؤدي إلى رفض هائل وسريع للأنسجة المزروعة.
وتساءل الدكتور تشاو عما إذا كان من الممكن تسخير هذه العملية واستخدامها لعلاج السرطان.
فيروس نيوكاسلويستخدم علاجه التجريبي فيروس نيوكاسل المعدل وراثياً، والذي يمكن أن يكون قاتلًا للطيور، ولكنه لا يسبب سوى مرض خفيف أو لا يسبب أي مرض لدى البشر. وهو يختلف عن الفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور.
والفيروس ليس قوياً بما يكفي لإثارة استجابة مناعية قوية بما يكفي، لذلك قام الفريق بهندسة الفيروس لحمل التعليمات الجينية لإنزيم يسمى α 1،3-galactotransferase.
ويغطي هذا الإنزيم الخلايا السرطانية بسكر موجود في أنسجة أعضاء الخنزير.
ترتبط الأجسام المضادة من الجهاز المناعي بهذا السكر، ما يحفز خلايا الدم البيضاء على مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، تاركة الخلايا السليمة سليمة.
تم اختبار العلاج لأول مرة على 10 قرود تعاني من سرطان الكبد.
وماتت جميع القرود الـ 5 التي تلقت العلاج الوهمي في غضون 4 أشهر. أما القرود التي تلقت العلاج فقد عاشت لأكثر من 6 أشهر.
تجارب بشريةفي التجربة البشرية، قام العلماء بتجنيد مرضى يعانون من ثمانية أنواع من السرطان: الكبد والمريء والمستقيم، والمبيضين، والرئتين، والثدي، والجلد، وعنق الرحم.
وكانت النتائج إيجابية، علماً بأن العلاج أعطي للمرضى في المرحلة الثالثة المتقدمة أو الرابعة من المرض، والتي يعيش الناجون منها بضعة أشهر.
وبعد عامين، لاحظ مريضان انكماش أورامهما، لكنها لم تختف تماماً. وتوقف نمو الورم لدى 5 مشاركين.
بالنسبة لبعض المشاركين الآخرين، توقف نمو الورم في البداية ولكنه استؤنف لاحقاً.
ومن المقرر أن ينتقل العلاج الآن إلى التجارب السريرية الثانية والثالثة.