بالرغم من البرودة السياسية التي يتعامل بها "التيار الوطني الحر" منذ اسبوعين بالتوازي مع التصعيد الاسرائيلي العسكري في لبنان، الا انه يحاول القيام بتعديل سلوكه المرتبط بالنازحين.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التيار يحاول التنسيق مع "حزب الله" بشكل كامل وذلك لتأمين المساعدات المعيشية للنازحين في "المناطق المسيحية" من دون ان يكون للحزب اي علاقة مباشرة.
وترى المصادر ان "الحزب" سيتجاوب قدر الامكان وسيقوم بدعم الاحزاب وتحديدا الاحزاب الحليفة من اجل تأمين الحد الادنى من الصمود للنازحين في مختلف المناطق اللبنانية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال يحاول استنساخ نموذج غزة في لبنان وإيران
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنّ الاحتلال الإسرائيلي وحكومته بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يحاولان استنساخ سيناريو نموذج غزة في لبنان ومن ثم في إيران، بحجة أنّها فرصة مواتية لتغيير خرائط المنطقة وتنفيذ مخططات الاحتلال.
احتمالية توجيه ضربة إسرائيليةوأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا لما تفعله في قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى أنّ الشارع الإسرائيلي بأكمله يميل إلى نتنياهو المتطرف، لكن مع وقوع الإصابات والضحايا والقتلى الإسرائيليين ووصول الصواريخ إلى المدن الإسرائيلية قد يؤدي إلى احتمالية توجيه ضربة إسرائيلية قوية.
نتنياهو يريد إشعال المنطقةوتابع: «إذا أراد نتنياهو إشعال المنطقة سيحترق بهذه النيران، إذ إنّ رغم التدمير الكامل بقطاع غزة إلا أنّه لم يكسر الصمود الفلسطيني ولم يستطيع تنفيذ مخططاته»، لافتا إلى أنّ كل ما فعله نتنياهو هو إقالة المدنيين من النساء والأطفال، فضلا عن إلقاء القنابل على البشر والحجر من الجو.
إسرائيل دولة هشةوواصل أنّ إسرائيل دولة هشة ولن تحقق الأمن لمواطنيها عبر هذه الحرائق في المنطقة، ولكن ستحترق بها، لكن يجب على الجانب الإسرائيلي إدراك أن السلام العادل وحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته هو السياج الحقيقي لتحقيق الأمن لإسرائيل وليس بمنطلق القوة والعدوان.