المتطرف سموتريتش يضع 4 أهداف لإنهاء الحرب الإسرائيلية على جميع الجبهات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وضع وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أربعة أهداف لإنهاء الحرب التي تخوضها دولة الاحتلال على أكثر من جبهة، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق.
وقال سموتريتش، الأحد، "من غير الممكن إنهاء الحرب إلا عندما نقضي على حماس في غزة ولا تكون لديها القدرة على إعادة تأهيل نفسها".
وأضاف أنه من غير الممكن أيضا إنهاء الحرب "إلا عندما نتمكن من تجديد الاستيطان في قطاع غزة وضمان وجود يهودي دائم ومستقر"، فضلا عن "طرد حزب الله إلى ما هو أبعد من نهر الليطاني" في لبنان.
وحول الهدف الرابع، شدد الوزير المتطرف على أنه "لا يمكن إنهاء الحرب قبل إنهاء النظام في إيران والقضاء على مشروعه النووي"، حسب تعبيره.
ومنذ عام كامل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وفي سياق متصل، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان منذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
وبحسب وحدة إدارة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، فإن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى ألفين و11 شهيدا، و9 آلاف و535 جريحا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
يأتي ذلك بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الواسع الذي شنته إيران على دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجوم "كبير" على إيران ردا على هجومها الصاروخي الأخير على مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
סמוטריץ': "את המלחמה נוכל לסיים רק כשאין חמאס בעזה ואין יכולת שלו להשתקם. רק כשנוכל לחדש את ההתיישבות ברצועת עזה ולוודא נוכחות יהודית קבועה ויציבה. רק כשנרחיק את חזבאללה מעבר לנהר הליטני. רק כשנפיל את המשטר באיראן ונחסל את פרויקט הגרעין שלו"@yanircozin pic.twitter.com/5B6QB4jyyJ — גלצ (@GLZRadio) October 6, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة لبنان إيران الفلسطيني إيران لبنان فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وميلوني يبحثان سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
لندن – بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، سبل إنهاء الحرب وإحلال السلام الدائم في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال لقائهما، امس الأحد، في العاصمة البريطانية لندن، على هامش قمة حول أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في منشور له على منصة إكس، إنه التقى مع ميلوني من أجل تطوير خطة عمل مشتركة لإنهاء الحرب في بلاده وتحقيق سلام دائم وعادل.
وانتقد زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بأنه “الشخص الوحيد الذي يريد استمرار الحرب”.
وأضاف: “لهذا السبب، من المهم جداً تعزيز الوحدة حول أوكرانيا وتقوية موقف بلادنا مع حلفائنا الأوروبيين والأمريكيين”.
وأشار إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى سلام مدعوم بضمانات أمنية قوية، شاكرا في هذا السياق إيطاليا على دعمها لأوكرانيا.
وتحتضن العاصمة البريطانية اليوم، قمة حول أوكرانيا يشارك فيها قادة ووزراء أوروبيون لمناقشة الضمانات الأمنية المزمع تقديمها لأوكرانيا وتحقيق سلام دائم في هذا البلد، بالإضافة إلى قضايا أخرى متعلقة بالأمن الأوروبي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أنه يعمل مع فرنسا ودول أوروبية أخرى على خطة من أجل السلام في أوكرانيا، والتي سيتم مشاركتها لاحقًا مع الولايات المتحدة.
الأناضول