قوات الاحتلال تقتل مسنا في الضفة الغربية وتحول منزلا لثكنة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
استشهد صباح اليوم الاثنين زياد أبو هليل البالغ من العمر 66 عاما بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه أثناء اقتحام منزله في دورا جنوب الخليل، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
وعلقت وزارة الصحة بتأكيد استشهاد أبو هليل نتيجة الضرب والتعذيب.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشيخ أبو هليل في ساعات فجر اليوم الاثنين، واعتدت عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه قبل أن يفارق الحياة شهيدا.
تم نقل الشيخ أبو هليل إلى مستشفى دورا لتلقي العلاج، إلا أن الطاقم الطبي أعلن عن استشهاده متأثراً بجروحه.
وذاع صيته بعد انتشار كلمته المشهورة لأحد جنود الاحتلال (بهمش) حين قال له: إن الشباب يرمونهم بالحجارة، فقال: "بهمش خليهم يضربوا".
ياتي ذلك فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام ضاحية شويكة شمال طولكرم.
كما عملت قوات الاحتلال على اقتحام بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.
وفي عدوانها حولت قوات الاحتلال منزلا لثكنة عسكرية خلال اقتحام بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقال 30 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أطفال |تفاصيل
أعلنت شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية، إذ اعتقلت نحو 30 فلسطينيا بينهم أطفال وأسرى سابقون.
وأفادت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، أنّ «قوات الاحتلال الإسرائيلية احتجزت المعتقلين للساعات طويلة، منذ مساء أمس الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025، وحتى صباح اليوم الأربعاء»، مؤكدًا أن الاحتلال يواصل تنفيذ عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع.
وأضاف البيان المشترك أن «عدوان الاحتلال المتواصل رافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان إلى 175، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 150 على الأقل، وذلك يشمل من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقاً».
وتابع البيان: أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان خاصة في جنين ومخيمها، وكذلك طولكرم ومخيميها، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية، وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات».
واختتم البيان: «بالإضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل هدمها ونسفها وإحراق بعضها، هذا فضلًا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية».
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطينى يعين عرفات أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين
هيئة شؤون الأسرى ترصد معانا الأسيرات الفلسطينيات في سجن «الدامون» الإسرائيلي
هيئة شؤون الأسرى تنعي المناضل الفلسطيني فؤاد الشوبكي