٢٦ سبتمبر نت:
2024-10-07@08:24:59 GMT

علماء اليمن: طوفان الأقصى معركة الحق

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

علماء اليمن: طوفان الأقصى معركة الحق

وأشار بيان ونداء صدر عن رابطة علماء اليمن، للأمة وعلمائها وجيوشها بمناسبة مرور عام كامل على عملية طوفان الأقصى الجهادية المباركة، إلى أن المعركة التي دارت رحاها طيلة عام كامل في غزة العزة وفلسطين قاطبة وفي لبنان الصمود والتضحية والوفاء وتخوضها جبهات الإسناد جبهة السند والمدد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد وجبهة النخوة والنجدة في العراق وجبهة الوعد الصادق التي تتقدمها وتتبناها الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي معركة الأمة كافة وهي معركة المصير مع الكيان الصهيوني وسيده الأمريكي والغرب الكافر ومنافقي العرب والأعراب الأشد كفرا ونفاقا.

وقال العلماء: "إن المعركة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي معركة حق وباطل، وظالم ومظلوم ومعتدي محتل ومتوحش دموي ومعتدى عليه محاصر وهي فوق المذاهب والطوائف والانتماءات هي معركة الإسلام ككتلة واحدة وجبهة موحدة ضد عدو الأمة كافة، لا تقبل الحياد والتثبيط ولا الصمت والتخاذل".

وأضاف البيان أن "المشاركة في معركة طوفان الأقصى والفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي نصرة لغزة والأقصى وإسناد حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان واجب ديني كوجوب الصلاة والصيام وتكليف شرعي وفريضة إسلامية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها، ولن تبيض الوجوه في الدنيا والآخرة إلا بخوضها وتحمل المسؤولية فيها".

 وشدد على أن الحياد في هذ المعركة حرام حرام والتخاذل فيها عار وشنار، والتفرج للمجازر الوحشية وحرب الإبادة الصهيونية بحق أطفال ونساء غزة يستجلب العقوبات العاجلة والخزي والخسران الدائم في الآخرة.

ولفت البيان إلى أن كل من يشعل في الأمة الفتن الطائفية والمذهبية ويشغلها بالانتماءات الضيقة في ظل هذه المعركة المقدسة هو يصطف في خندق الصهاينة والأمريكان - شعر أو لم يشعر - وهو من أجهل الجهلاء وأحمق الحمقى وأسفه السفهاء.

وأكد أن الواجب يتضاعف والمسؤولية تكبر بعد مرور عام من الجهاد المقدس الذي قامت به كتائب القسام ومع كل يوم يمر ومع كل جريمة ومجزرة صهيونية ومع كل شهيد يسقط، وكلما طالت المدة واشتدت المحنة كلما كان الجهاد في سبيل الله أوجب، ونصرة المستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان آكد، ومواجهة الكيان الصهيوني وداعميه أولوية الأولويات وفريضة الفرائض وضرورة واقعية ومصلحة مشتركة لكل أبناء الأمة.

 وتابع العلماء في بيانهم "إن المسؤولية الدينية والموقف الصريح يوجب على كل علماء الأمة وكل فرد من أبنائها التحرك ورفع الصوت عالياً وكسر حالة الصمت حسب استطاعته ومن موقعه، بكل وسيلة متاحة من الكلمة إلى المظاهرة والفعالية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل وأي نشاط ينصر غزة وفلسطين وينتصر للمستضعفين هناك".

وذكر البيان أنه يمكن كسر حالة القمع التي تمارسها الأنظمة المستبدة بقوة الكلمة من العلماء وبزخم التحركات الشعبية فالشعوب أكثر وأكبر وأقوى من الأنظمة، ولا يستهين أحد بدوره مهما بدى بسيطاً لكنه عند الله جهاد عظيم وهو في الواقع مؤثر وفاعل وهو يمثل مواساة للمستضعفين ويشكل رأياً عاما وقويا وضاغطا ويخشاه العدو ويغتاظ منه.

وحث البيان علماء الأمة وخطباءها، على جعل المنابر متارس للوعي والتعبئة العامة ومنصات لإطلاق كلمة الحق وتوجيه بوصلة العداء للعدو الفعلي والحقيقي للإسلام والمسلمين الذي ذكره الله في القرآن العدو الصهيوني اليهودي وداعميه.

 كما حث العلماء على جمع كلمة الأمة بكل إخلاص وصدق ومسؤولية وبصيرة ونبذ أي دعوات تضليلية وتمزيقية تحت أي عنوان طائفي أو غيره، محذراً من الاستماع لعلماء السوء والفتنة، الذين يطعنون ظهور المجاهدين ويتشفون باستهداف القادة المضحين ويدورون مع سياسية أنظمة الخيانة والتطبيع.

ودعا البيان إلى مقاطعة قنوات التطبيع والصهينة التي تتبنى رواية العدو الصهيوني وتروج له وتشن الحرب النفسية لصالحه وتتخندق في جبهته وتحاول زرع اليأس والإحباط والتشكيك والهزيمة بين أوساط الأمة، وأخذ الأخبار من المصادر الموثوقة والصادقة التي تعبر عن إرادة الأمة وتوجهها المناهض للعدو الصهيوني والأمريكي.

كذلك أكد العلماء أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية لكافة السلع والبضائع والشركات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية، معتبرين الإنفاق في سبيل الله وفي سبيل عزة الأمة ونصرة مقاومتها وتطوير الصناعات العسكرية لردع الأعداء فرضاً لازماً على الأمة قاطبة وملزم على أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء والميسورين.

كما دعا علماء اليمن إلى تعزيز الثقة بالله واليقين بنصره القريب والاعتصام بحبله، واعتبار مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي فرصة حقيقة لترسيخ مبدأ الوحدة بين أبناء الأمة قاطبة بشكل واقعي في الميدان.

ودعوا كافة الشعب اليمني للخروج التاريخي الكبير في مسيرة عصر اليوم في ميدان السبعين وكل الساحات استجابة لله وتلبية لدعوة قادة حماس وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حماس توجه عدة رسائل في ذكرى مرور عام على معركة "طوفان الأقصى"

أصدرت حركة حماس ، اليوم الإثنين 07 أكتوبر 2024، بيانًا، في ذكرى مرور عام على معركة "طوفان الأقصى".

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

بيانٌ صحفي

(طوفانٌ نحو التحرير)

عامٌ على معركة طوفان الأقصى البطولية المستمرة

لقد كان السَّابعُ من أكتوبر المجيد محطةً تاريخيةً في مشروعنا النضالي، شكَّلت استجابة طبيعية لما يُحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية، وإحكام السيطرة على أرضنا ومقدساتنا وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى المبارك؛ والتنكيل بالأسرى، ومواصلة حصار غزة ، حيث حملت لواءَ هذه المعركة البطولية، بكل إيمان وتصميم وقوَّة واقتدار؛ كتائبُ الشهيد عزّ الدين القسّام ومعها كلُّ فصائل المقاومة الفلسطينية، والتحمت معها جماهيرُ شعبنا على امتداد الوطن وخارجه، وفي القلب منه أهل الصَّبر والرّباط والتضحية في قطاع غزَّة، وهم في طليعة الأمَّة ذوداً عن الأرض المقدسات.

منذ السَّابع من أكتوبر العام الماضي، وعلى مدار عام كامل، ارتكب هذا العدو النازي ولا يزال أبشع الجرائم والمجازر، وشنَّ على شعبنا أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ المعاصر. 

لقد خلّفت هذه الحرب العدوانية المستمرة منذ عام كامل أكثر من 41 ألفَ شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 96 ألفَ جريح ومصاب، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض والرُّكام، إضافة لآلاف المعتقلين، وذلك في قطاع غزَّة وحدَه، أمَّا في الضفة الغربية و القدس المحتلة، فقد ارتقى أزيد من 600 شهيد، ربعهم من الأطفال، وجرح أكثر من 6 آلاف، ولا يزال ما يقارب 11 ألفاً من أبناء شعبنا معتقلين في سجون الاحتلال ويتعرّضون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل والقتل البطيء.

إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومع مرور عام كامل على طوفان الأقصى، لنترحّم على أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال مسيرتنا النضالية الطويلة في مقاومة العدو الصهيوني، كما نترحَّم على أرواح الشهداء القادة؛ الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى البطولية: الأخ القائد الشهيد إسماعيل هنية ، والأخ القائد الشهيد صالح العاروري، وقوافل شهداء أمتنا الأبرار، من جبهات الإسناد والدعم، وفي مقدّمتهم سماحة السيّد الشهيد حسن نصر الله ورفاقه القادة الشهداء في المقاومة الإسلامية في لبنان، الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا، على طريق تحرير القدس والأقصى المبارك.

ونؤكّد ما يلي:

أولاً: إنَّ صمود شعبنا العظيم في قطاع غزَّة، وثباته على أرضه، وتقديمه التضحيات الجسام، والتفافه حول مقاومته واحتضانه لها، وهو صابرٌ مرابطٌ محتسبٌ، على مدار عام كامل لهو الصخرة التي تحطّمت فوقها كلّ مخططات الاحتلال في التهجير والنيل من حقوقنا وتصفية قضيتنا.

ثانياً: إنَّ جرائم الاغتيال الجبانة، التي ينفّذها الاحتلال الفاشي ضدَّ قادة ورموز وكوادر قوى المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وضدَّ قادة المقاومة في جبهات الإسناد، لن تزيدنا  إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، حتّى دحره وزواله.

* ثالثاً:* إنَّنا وبعد عامٍ من معركة طوفان الأقصى المتواصلة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا:

1. بالملحمة الأسطورية التي سطّرها شعبنا العظيم في قطاع غزَّة، وكتبوا خلالها تاريخاً مجيداً لشعبنا وأمتنا، بدمائهم وآلامهم وجوعهم وعطشهم، وهم مستمرون في الدفاع عن كرامتهم وحريّتهم واستقلالهم.

2. ببطولات المقاومة الباسلة، وكتائبنا المظفرة، كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام، وسرايا القدس، وكل قوى المقاومة الذين هشّموا أسطورة الاحتلال الزائفة، وقرّبوا الاحتلال البغيض إلى نهايته الحتمية وزواله عن أرضنا، وقدّموا في سبيل ذلك الشهداء من القادة والجند.

3. وببطولات شبابنا الثائرين ورجال المقاومة في ضفتنا الأبيّة، الذين يشتبكون مع جيش الاحتلال، ويدافعون عن أرضهم ومقدساتهم أمام جرائم العدو، واقتحاماته العدوانية للمدن والمخيمات، وعربدة مستوطنيه المتطرّفين، وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك.

رابعاً: بذلت الحركة، ولا تزال، جهوداً كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وتعاطت بكل إيجابية مع كافة المبادرات، مع تمسّكها الرَّاسخ بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل، والتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدمائه وتضحياته.

خامساً: لقد تهاوت كلّ الأكاذيب والدّعاية السوداء التي سوّقها الاحتلال وحكومته الفاشية، ضد شعبنا ومقاومتنا، وتبيّن زيفها وبطلانها، كما فشلت كل الإشاعات والحرب النفسية في زعزعة الحاضنة الشعبية للمقاومة.

سادساً: نحمّل الإدارة الأمريكية، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، عن استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية، وندعوها للكف عن سياسة الانحياز والدعم للاحتلال، والعمل فوراً لوقف هذه الإبادة الوحشية.

سابعاً: إنَّ توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه، ليشمل دولاً عربية وإسلامية، في لبنان وسورية واليمن والعراق وإيران؛ يثبت مجدّداً أنَّه يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليمي والدولي، وأنَّ الحاجة الآن أصبحت ماسة لردع هذا الكيان المارق، وعزله ومقاطعته، وإغلاق كل محاولات دمجه في جسم أمتنا، أو تطبيع العلاقات معه.

ثامناً: نثمّن ونقدّر عالياً جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية والجماعة الإسلامية في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة الإسلامية في العراق، من إسنادٍ وتضحيات جسام ومشاركة ودعم لشعبنا ومقاومته في طوفان الأقصى، وندعو كافة قوى الأمَّة والأحرار فيها إلى الانخراط  في هذه المعركة البطولية، لنيل شرف الدّفاع عن القدس والأقصى المبارك.

تاسعاً: نجدّد دعوتنا لدولنا العربية والإسلامية، لاتخاذ خطوات عاجلة تقود إلى وقف العدوان والإبادة المتواصلة ضد شعبنا، وتنفيذ قرارات القمَّة العربية والإسلامية المشتركة المنعقدة في الرّياض، في الحادي عشر من شهر نوفمبر من العام الماضي، والتحرّك الجاد لكسر الحصار، وإدخال المساعدات والإغاثة لقطاع غزَّة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني.

عاشراً: نعربُ عن تقديرنا وشكرنا لجمهورية جنوب إفريقيا لرفعها دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الصهيوني لارتكابه جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة، ولكل الدول التي انضمّت إليها في هذه الدعوى، ونثمّن كل المواقف الرَّسمية والشَّعبية والحزبية والمبادرات والفعاليات في عالمنا العربي والإسلامي وفي كلّ أقطار العالم، ونشيد بالحراك الجماهيري لكل الشعوب الحرَّة وأصحاب الضمائر الحيّة في كلّ العواصم، والتحرّكات النّقابية والشعبية، والاحتجاجات الطلابية في الجامعات المساندة لحقوق شعبنا، وندعو لتصعيد الفعاليات التضامنية في كافة الميادين والساحات، وتعزيز مقاطعة الاحتلال، والتنديد بجرائمه، والضغط على الدول والكيانات والشركات والمنظمات الدَّاعمة للإبادة الجماعية في قطاع غزَّة.

حادي عشر: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والنضال ومواجهة العدو الصهيوني ومخططاته، كما ندعو كافة الأطياف السياسية الفلسطينية، من حركات وفصائل ومنظمات وشخصيات وطنية، إلى الوحدة والتلاحم، وإعلاء صوت المسؤولية الوطنية، وتركيز كل الجهود والمقدرات لمواجهة هذا العدوان الفاشي.

ختاماً، نؤكّد للعالم أجمع؛ أنَّ لا مساومة على حقّ شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، من أجل إقامة دولتنا الفلسطينية الحرَّة المستقلة وعاصمتها القدس، والعيش حياة حرَّة كريمة، بلا حصار ولا قصف ولا تهديد ولا وصاية، كباقي شعوب العالم، وسيواصل شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة ملحمتهم الأسطورية في معركة طوفان الأقصى، تصدّياً للعدوان وإفشالاً لمخططاته العدوانية.

الرَّحمة والمجد والخلود لشهداء شعبنا وأمَّتنا، والشفاء للجرحى والمرضى، والحريّة للأسرى والمعتقلين في سجون العدو.

وإنَّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية- حماس

الإثنين: 4 ربيع الآخر 1446 هـ

الموافق: 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024م

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • “حماس” في ذكرى “طوفان الأقصى” .. لا مساومة على الحق الفلسطيني بالمقاومة حتى التحرير
  • علماء اليمن: طوفان الأقصى معركة الإسلام والحياد فيها حرام والتخاذل عار
  • حماس توجه عدة رسائل في ذكرى مرور عام على معركة "طوفان الأقصى"
  • طوفان الأقصى والكيان الصهيوني .. كاريكاتير
  • السيد القائد :طوفان الأقصى أعاد الحياة لثقافة الجهاد في أوساط الأمة
  • قائد الثورة :طوفان الأقصى هو عمل فلسطيني بطولي يستند إلى الحق
  • الجهاد الإسلامي: معركة طوفان الأقصى كانت الرد الطبيعي على سياسات العدو ومحاولاته شطب القضية الفلسطينية وإنهائها
  • اليمن وطوفان الأقصى.. الثبات على المبدأ
  • اليمن.. موقف تاريخي في معركة طوفان الأقصى