قراصنة صينيون يخترقون أنظمة تنصت أميركية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قراصنة إلكترونيين من الصين تمكنوا من الوصول إلى شبكات مقدمي خدمات النطاق العريض في الولايات المتحدة وحصلوا على معلومات من أنظمة تستخدمها الحكومة الاتحادية في التنصت على المحادثات الهاتفية بعد الحصول على موافقات قضائية.
ونقلت الصحيفة، السبت، عن مصادر مطلعة قولها إن “فيرايزون” و”لومين” من بين شركات الاتصالات التي تعرضت شبكاتها للاختراق الذي تم اكتشافه في الآونة الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن القراصنة ربما تمكنوا على مدى شهور من الوصول إلى البنية التحتية للشبكات التي تستخدمها تلك الشركات للتعاون في تنفيذ طلبات أميركية مشفوعة بموافقات قضائية للحصول على بيانات متعلقة بالاتصالات.
وأضافت أن المتسللين نجحوا كذلك في اختراق أنظمة أخرى تستخدم الإنترنت.
وردت وزارة الخارجية الصينية، الأحد، بأنها ليست على علم بالهجوم الذي ورد في تقرير الصحفية، لكنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة سبق وأن “لفقت رواية كاذبة” تتهم الصين بتنفيذ هجوم إلكتروني.
وأضافت الوزارة في بيان لرويترز: “في الوقت الذي أصبح فيه أمن الإنترنت تحديا مشتركا لجميع البلدان في أنحاء العالم، فإن مثل هذا النهج الخاطئ لن يؤدي إلا إلى إعاقة جهود المجتمع الدولي لمواجهة التحدي بشكل مشترك من خلال الحوار والتعاون”.
وكانت بكين قد نفت في الماضي مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة إلكترونيين لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
ولم ترد شركتا “فيرايزون” و”لومين” حتى الآن على طلبات للتعليق.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يعتزم المغرب نشر أنظمة حرب إلكترونية بالقرب من سبتة ومليلية؟
تحدثت وسائل إعلام إسبانية عن عزم المغرب نشر كتائب برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية في مناطق قريبة من سبتة ومليلية. وأفادت صحيفة لا رازون أن « هذا الانتشار سيتم في شمال المغرب، في مواقع استراتيجية قريبة من مليلية وسبتة والحسيمة، بهدف تعزيز الموقف الدفاعي للبلاد ». يُذكر أن وحدات مماثلة قد تم نشرها بالفعل في الصحراء المغربية.
لكن، لم يصجدر أي تأكيد من الجانب المغربي بشأن هذه التطورات.
وفق المصدر نفسه، قام الجيش المغربي بتشكيل وتدريب كتائب برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية، والتي تُعنى بتنفيذ عمليات هجومية عبر أنظمة متقدمة للتشويش وإبطال قدرات العدو، سواء في مجال الاتصالات أو أنظمة الرادار أو أنظمة الدفاع المختلفة.
وتم تزويد هذه الكتائب بتكنولوجيا متطورة مصممة خصيصًا لهذا النوع من العمليات العسكرية. وبفضل هذه الأنظمة، تستطيع القوات المسلحة المغربية إضعاف وتعطيل القدرات التشغيلية لأي خصم محتمل في ساحة المعركة.
وتؤكد لارازون أن « هذه الخطوة تأتي في إطار استمرار المغرب في تحديث قواته المسلحة، وتعزيز مكانته في مجال الحرب الإلكترونية، وضمان مستوى أعلى من الأمن داخل أراضيه ».
كلمات دلالية المغرب جيوش حرب سبتة مليلية