بغداد اليوم -  بغداد


جدد



تمر علينا الذكرى السنوية الأولى لملحمة طوفان الأقصى لترسم عاما كاملا من التضحيات الجسام في سبيل القضية العادلة والمشروع الحق لشعب عربي مسلم تعرض للتهجير والتمييز والإبادة الجماعية، قبال مشروع إسرائيلي يسعى لجعل القضية الفلسطينية قضية شعب بلا أرض ولا هوية وبنحو تعسفي، فكان طوفان الأقصى فاصلا بين حقبتين، الأولى، سياسة الأمر الواقع على شعب فلسطين الحر بالحديد والنار، وصفحة أخرى أكدت أن الميدان أثبت مستوى الجهوزية العالية للذود عن الحق المستلب، وتعريف المجتمع الدولي أكثر من ذي قبل بأحقية شعب فلسطين بأرض الأجداد والآباء التي لايمكن أن يتنازل عنها مهما اشتدت الظروف واشترست المحن.

 


وبهذه المناسبة نشدد على تضامننا ودعمنا للشعبين الفلسطيني واللبناني، ونؤكد دعم العراق للشعبين الشقيقين مرجعيا وحكوميا وشعبيا، وسعيه لإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار وتحشيد الرأي العام تجاه قضايا الأمة.


تحية إجلال لشعب فلسطين البطل وتضحياته الجسام. 


تحية إكرام لشهدائه وجرحاه ونازحيه الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل المشروع والقضية والذود عن حياض الحق. 


وتبقى فلسطين قضيتنا الإسلامية العربية التي لم ولن نحيد أو نتنازل عنها. 


#ملحمة_

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف قدّم حياته في سبيل القضية الفلسطينية وتحريرها
  • القسام تؤكد أن قائدها العام محمد الضيف قضى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى
  • صور | تسليم الجزء الثاني من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
  • صور| تسليم الجزء الأول من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
  • الحكيم من الناصرية يؤكد على أن منصب المحافظ من “حصة مكتبه الاقتصادي”
  • مسيران ومناورتان لخريجي “طوفان الأقصى” في كعيدنة وقفل شمر بحجة
  • مصدر سياسي:ائتلاف المالكي يؤكد على أن منصب محافظ ذي قار من “حصة عمار الحكيم”!