اليونسكو: جائزة حمدان - اليونسكو أداة محورية للارتقاء بالتعليم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكدت ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لليونسكو لشؤون التعليم، أن جائزة "حمدان - اليونسكو لتنمية أداء المعلمين" تجاوزت كونها مجرد جائزة لتكريم الفائزين، وأصبحت أداة محورية للمنظمة الأممية تهدف إلى الارتقاء بالتعليم وتقاسم قيمه عالمياً.
وأضافت، على هامش احتفالية توزيع الجوائز في العاصمة الفرنسية باريس، أن الجائزة تعتمد خططاً حديثة تهدف إلى تعزيز الاعتراف بدور وقيمة المعلمين في العالم، مؤكدةً أن التعليم يعد عاملاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت أن تكريم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، للفائزين بالدورة الثامنة للجائزة، يعكس الشراكة القوية بين الإمارات ومنظمة اليونسكو في تعزيز مكانة التعليم والنهوض به على المستوى العالمي.
وقالت جيانيني، التي كانت تشغل منصب وزيرة التربية والتعليم العالي في إيطاليا، إن الجائزة أصبحت جزءاً من استراتيجية أوسع لتطوير الممارسات التعليمية وتحسين أداء المعلمين في مختلف أنحاء العالم، إذ تهدف إلى الاعتراف بالمؤسسات والأفراد الذين يبذلون جهوداً استثنائية لتحسين التعليم، وهي بذلك تمثل أداة للتغيير وتعزيز جودة التعليم في المناطق التي تعاني من تحديات تعليمية كبيرة.
وأكدت الالتزام المشترك بين دولة الإمارات واليونسكو، للعمل على تطوير النظم التعليمية لتكون أكثر شمولية واستجابة للتحديات المعاصرة ، مشيرة إلى أن الشراكة بين الإمارات واليونسكو، والتي تتجسد في جائزة حمدان اليونسكو، تعتبر مثالاً يحتذى به في مجال التعاون الدولي لتعزيز التعليم.
وقالت إن الإمارات تلعب دوراً رائداً في دعم التعليم عالمياً، وجائزة حمدان تمثل جزءاً مهماً من هذا الجهد.
أخبار ذات صلة الإمارات.. جهود استثنائية سياسياً وإنسانياً لدعم الأشقاء الفلسطينيين لبنان يرجئ بدء العام الدراسي الجديد إلى الرابع من نوفمبروأضافت: "من خلال هذه الجائزة، نعمل سوياً على دعم المعلمين والمربين الذين يشكلون الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح"، مشيرة إلى أن التعاون بين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم واليونسكو، يعكس التزام الإمارات العميق بتحقيق التنمية المستدامة من خلال التعليم.
وأوضحت أن الجائزة تسهم في تعزيز جهود تحسين التعليم في الدول النامية وتقديم الدعم للمؤسسات التعليمية التي تواجه تحديات كبيرة.
وشددت جيانيني على أن التعليم يعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، لافتة إلى أن تعزيز أداء المعلمين يلعب دوراً حاسماً في تحسين جودة التعليم.
وأكدت أن المعلمين هم العمود الفقري لأي نظام تعليمي ناجح، ودعمهم وتطوير مهاراتهم يساهم بشكل مباشر في تحسين الأداء التعليمي وتحقيق الأهداف التعليمية على المستوى العالمي.
وأوضحت أن جائزة حمدان - اليونسكو تعكس رؤية مشتركة بين الإمارات واليونسكو لتعزيز دور التعليم في تحقيق التنمية، مشيرة إلى أن الجائزة تعمل على تسليط الضوء على أهمية دور المعلمين في بناء مستقبل مستدام.
وأبرزت المسؤولة الأمنية أن الجائزة تعتبر رمزاً للتعاون الدولي في مجال التعليم، حيث تمثل شراكة قوية بين الإمارات ومنظمة اليونسكو بهدف النهوض بالتعليم وتحسين ممارساته حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعليم اليونسكو باريس الإمارات المعلمين بین الإمارات جائزة حمدان إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي: الدولة تواصل جهودها للارتقاء بالمنظومة الصحية
قال الدكتور محمد حسن منيسي استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إنّ الدولة المصرية تبذل جهودًا حثيثة وتولي اهتمامًا خاصًا للارتقاء بالمنظومة الصحية، موضحا أنّه كان هناك مشكلات صحية في كافة القطاعات المصرية، بالتالي القيادة السياسية الحكيمة وجهت فكرة المبادرات الصحية.
جهود مصر في إطلاق المبادرات الصحيةوأضاف «منيسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ المبادرات الصحية هي حلول موجهة إلى مشكلات بعينها بشكل منظم وهادف؛ للقضاء عليها، معلقا: «بدأنا بالقضاء على فيروس سي وتوفير العلاج بالمجان وبصناعة مصرية، ما أدى إلى حصول مصر على إشادة منظمة الصحة العالمية».
جائزة خلو مصر من فيروس سيوتابع: «تسلّم الرئيس عبدالفتاح السيسي الجائزة الذهبية بالمستوى الذهبي لخلو مصر بالمعايير العالمية لمنظمة الصحة العالمية من فيروس سي، إذ يعتبر وسام على صدر كل مصري ووسام للقيادة السياسية خاصة أنه لا يوجد أي مشروع في العالم يستطيع القضاء على أمراض بهذا الشكل».
ولفت إلى أنّ المبادرات الصحية المصرية توالت بناء على هذه المبادرة الأولى الخاصة بالقضاء على فيروس سي، مثل المبادرات الخاصة بصحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي، فضلاً عن مبادرة «100 يوم صحة».