هذا ما حدث في السابع من أكتوبر قبل عام / شاهد
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
#سواليف
هذا ما حدث في السابع من أكتوبر قبل عام pic.twitter.com/17cOCHwbKR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 7, 2024” #طوفان_الأقصى” عملية شنتها #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة على إسرائيل فجر يوم السبت #7أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة #مستوطنات في #غلاف_غزة.
وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
مقالات ذات صلة مقتل جندي إسرائيلي باشتباكات مع حزب الله وتجدد القصف على الضاحية 2024/10/07تسلل خلف الحدود
وتسلل المقاومون الفلسطينيون إلى مستوطنات غلاف غزة عبر السياج الحدودي وعبر وحدات الضفادع البشرية من البحر، إضافة إلى مظليين من فوج “الصقر” التابع لكتائب القسام.
وقال الضيف، في رسالة صوتية مسجلة فجر يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 “نعلن بدء عملية طوفان الأقصى بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو. وأضاف أن هذه الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة من العملية.
واعتبر الضيف أن “اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض”، ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي 48 للانضمام إلى هذه الحرب بكل ما يملكون من أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وبالاحتجاجات والاعتصامات.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الدعم بالمظاهرات والاعتصامات، وكل أشكال الضغط الشعبي.
وبدوره قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن “مجاهدي قطاع غزة بدؤوا عملية واسعة بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى”، مؤكدا أن المعركة هي “تتبير للاحتلال الإسرائيلي، وقد جاءت للرد على جرائمه المستمرة”.
ودعا العاروري في كلمة له الضفة الغربية إلى المشاركة في المعركة بفتح اشتباك مع المستوطنات، معتبرا أن الضفة “هي كلمة الفصل في هذه المعركة”.
ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية “طوفان الأقصى” دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
حالة حرب
وقال الجيش الإسرائيلي عقب العملية إنه “في حالة حرب”، وسُمع دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها ومدينة القدس، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من المقاومين الفلسطينيين وقوات الأمن في بلدات بجنوب إسرائيل.
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن “عملية مزدوجة” قامت بها المقاومة الفلسطينية تشمل إطلاق صواريخ و”تسللا”. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن حماس تشن “حربا على دولة إسرائيل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية غزة مستوطنات غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الاحتلال في غزة (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مشاهد مصورة لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وعلّقت كتائب القسام على مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقة و26 ثانية: "عملية إنقاذ أسرى صهاينة من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام.. التفاصيل لاحقا".
وظهر في الفيديو لحظة حفر عناصر "القسام" لنفق تعرض لقصف إسرائيلي وإنقاذ أسرى الاحتلال وسحبهم، وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
أسرى إسرائيليين قصفهم الاحتلال وأنقذهم القسام pic.twitter.com/CC9y0BBLvb
— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) April 26, 2025ولم تذكر "القسام" تفاصيل عن هوية الأسرى الإسرائيليين أو أماكن استهدافهم، لكن الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة أعلن الأسبوع الماضي، عن التمكن من انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر والذي يحمل الجنسية الأمريكية.
وقال أبو عبيدة في سلسلة تغريدات نشرها عبر قناته بتطبيق "تيلغرام": "لا زال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولا"، مضيفا أننا "نحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان.. لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو".
وتابع قائلا: "الاحتلال يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية، ويزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين؛ بهدف التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيتهم".
وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة، أن الاحتلال قصف بصورة مباشرة مكان وجود الجندي الأسير مزدوج الجنسية (أمريكي) عيدان أليكسندر، وقطع الاتصال مع المجموعة التي تأسره.
وأوضح أبو عبيدة: "لا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة"، مضيفا أن "تقديراتنا أن جيش الاحتلال، يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".
وقبلها بأيام، بثت كتائب القسام تسجيلا مصورا لـ"ألكسندر"، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وظهر متحدثا بلهجة يائسة، قائلا: "نحن حقا نعتقد أننا سنعود إلى ديارنا أمواتا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل".
وتضمن التسجيل انتقادات حادة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث قال أليكسندر: "كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل ديكتاتور". وأضاف: "سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، وأنتم رفضتم وتركتموني"، متهما حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية والجيش بـ"الكذب على شعبه".
وفي رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال الأسير: "لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حيّا"، متسائلا: "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟".