«البيئة»: تنفيذ 572 حملة لفحص عادم المركبات على الطريق
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ذكرت وزارة البيئة، أن منظومة الحد من عادم المركبات تتضمن عددًا من البرامج التي تعمل من خلالها على الحد والتقليل من انبعاثات عادم المركبات، ومن ثم الحد من تلوث البيئة، إذ أنَّ هذه العوادم من الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء والبيئة، ومن ثم تؤثر بالسلب على التغيرات المناخية.
ووفقًا لتقرير أصدرته وزارة البيئة، فمن أهم البرامج التي تتضمنها منظومة الحد من عادم المركبات، برنامج فحص عوادم المركبات على الطرق، إذ تمكنت وزارة البيئة خلال السنوات الماضية وحتى الآن من تنفيذ نحو 572 حملة لفحص عادم المركبات على الطريق، وتمّ فحص نحو 29064 مركبة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد كبير من حملات توعية السائقين وقائدي السيارات بأخطار عادم المركبات وتأثيره السلبي على البيئة.
وتشمل أيضًا منظومة الحد من عادم المركبات، برنامج فحص أتوبيسات هيئة النقل العام، والتي تتضمنت تنفيذ برنامج سنوي لفحص جميع أتوبيسات هيئة النقل العام بمحافظة القاهرة، والتي نتج عنها فحص جراج داخله 978 أتوبيسًا، وسجل نحو 315 أتوبيسًا منها مخالفة.
كما تتضمن منظومة الحد من عادم المركبات متابعة تنفيذ خطة وزارة البيئة، بشأن إحلال وتجديد السيارات المتهالكة، وإحلال بعض الأتوبيسات بمحركات تعمل بالغاز الطبيعي وذلك بدلا من الديزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عوادم المركبات عوادم السيارات البيئة وزارة البيئة تلوث البيئة وزارة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تتوعد حملة السلاح
أكد متحدث باسم وزارة الدفاع السورية، السبت، أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه "رداً حاسماً لا تهاون فيه"، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وشدد المتحدث على أن من يراهن على الفوضى لم يدرك بعد أن "عهد الاستبداد قد انتهى، وأن حزب البعث دُفن إلى غير رجعة تحت إرادة الشعب السوري"، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية.
وشدد على ضرورة الالتزام الصارم بتوجيهات وزارة الدفاع، مؤكداً أنه "يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخله، إلا وفق الأهداف المحددة من قبل الضباط المسؤولين عن العمليات العسكرية".
كما أشار إلى أن الوزارة ستباشر إخلاء المناطق التي تشهد عمليات عسكرية من أي شخص لا صلة له بالمواجهات، مع إحالة أي مخالف لهذه التعليمات إلى القضاء دون تهاون.
وأضاف أن جميع الوحدات العسكرية والأمنية المنتشرة في الميدان ملزمة بتنفيذ التعليمات بدقة، وفق توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، لضمان ضبط العمليات العسكرية والحفاظ على النظام والأمن.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع انتشار قواتها وقوات الأمن العام في منطقة وادي العيون بريف مصياف الغربي، وذلك بعد طرد فلول النظام السابق، بهدف تأمين المنطقة وحماية ممتلكات المدنيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت بأن أكثر من 530 مدنياً علوياً قتلوا، منذ الخميس، على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها.
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 745 قتيلاً، بينهم 213 من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
وشنت السلطة الحاكمة الجديدة حملة صارمة على ما قالت إنها "بذرة تمرد" من مسلحين مرتبطين بحكومة الأسد.
وبدأت الاشتباكات بعد كمين تعرضت له قوة أمنية ذهبت لاعتقال مطلوب في قرية ذات غالبية علوية في غرب البلاد.
وأطيح بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد عقود من حكم عائلته، الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حرباً أهلية مدمرة.