استمرار نمو النشاط التجاري للقطاع الخاص غير النفطي في قطر خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
انخفض مؤشر مديري المشتريات من 53.1 نقطة في أغسطس الماضي إلى 51.7 نقطة في سبتمبر 2024، مشيرا إلى استقرار إجمالي نمو النشاط التجاري للقطاع الخاص غير النفطي في قطر، وكانت قراءة المؤشر أدنى قليلا من مستوى الاتجاه على المدى الطويل البالغ 52.3 نقطة (منذ إبريل 2017).
وأظهرت أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادر عن مركز قطر للمال والمعد بواسطة ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global) استمرار نمو أعمال شركات القطاع الخاص غير النفطي في قطر في سبتمبر 2024، وتحسن توقعات النشاط التجاري للعام المقبل إلى أعلى مستوى لها منذ مارس 2023، مع استمرار ارتفاع الطلب على السلع والخدمات، الأمر الذي أدى إلى تراكم الأعمال غير المنجزة.
ويتم تجميع مؤشرات مديري المشتريات لقطر من الردود على أسئلة الاستطلاع، الواردة من لجنة تضم حوالي 450 شركة من شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة. وتغطي هذه اللجنة عدة مجالات تشمل الصناعات التحويلية والإنشاءات والبيع بالتجزئة والجملة إلى جانب الخدمات، كما أنها تعكس هيكل الاقتصاد غير المرتبط بالطاقة، وذلك وفقا لبيانات الحسابات الوطنية الرسمية.
ومؤشر مديري المشتريات الرئيسي التابع لمركز قطر للمال هو مؤشر مركب مكون من رقم واحد يشير إلى أداء شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة في قطر.
ويحتسب مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لقطر على أساس مؤشرات الطلبات الجديدة والإنتاج والتوظيف ومواعيد تسليم الموردين ومخزون المشتريات.
وأشارت تلك البيانات إلى أن الشركات عززت طاقتها الإنتاجية من خلال زيادة التوظيف بمعدل قياسي في تاريخ الدراسة، كما سجل معدل تضخم الأجور بالتزامن مع ذلك، أعلى مستوى له على الإطلاق، في حين سجلت ضغوط التكلفة الإجمالية أعلى مستوياتها في أكثر من 4 سنوات، فيما انخفضت أسعار السلع والخدمات بشكل حاد.
وقدم مؤشر التوظيف المساهمة الإيجابية الأكبر في قراءة المؤشر الرئيسي في سبتمبر 2024.
وارتفع عدد موظفي شركات القطاع الخاص غير النفطي بأعلى معدل له في تاريخ الدراسة، متجاوزا المستوى القياسي السابق المسجل في يناير 2019.
وأشارت الجهود المبذولة لزيادة عدد الموظفين، بشكل جزئي إلى تراكم الأعمال غير المنجزة للمرة الأولى في ثمانية أشهر وبأسرع معدل منذ منتصف العام 2022 وهي الفترة التي سبقت بطولة كأس العالم لكرة القدم، وجاء ذلك نتيجة لنمو الأعمال الجديدة للشهر التاسع على التوالي في سبتمبر، ولكن النشاط التجاري الكلي شهد بعض التباطؤ.
تحسن نظرة الشركات المستقبليةتراجع معدل ارتفاع الأعمال الجديدة في سبتمبر، ولكن ثقة الشركات بشأن النشاط التجاري للاثني عشر شهرا المقبلة تحسنت مجددا إلى أعلى مستوى لها منذ مارس 2023.
وتعزى النظرة المستقبلية الإيجابية التي قدمتها الشركات بشأن النشاط التجاري إلى التنمية الاقتصادية، وارتفاع عدد السكان، والاستثمارات في القطاعات الرئيسية، وتشمل الإنشاءات، والعقارات، والسياحة.
وأسهم ارتفاع الطلب على الوظائف في زيادة الضغوط على الأجور والرواتب في القطاع الخاص غير النفطي.
ورغم ارتفاع الطلبات الجديدة وتحسن توقعات النشاط التجاري للعام المقبل، تراجعت الأنشطة الشرائية بدرجة طفيفة مع استقرار مخزون الشركات من مستلزمات الإنتاج. وانعكس انخفاض الضغوط على سلاسل التوريد في تحسن متوسط أوقات تسليم مستلزمات الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر مؤشر مديري المشتريات شركات القطاع الخاص مركز قطر للمال الإنتاج مؤشر مدیری المشتریات الخاص غیر النفطی النشاط التجاری فی سبتمبر فی قطر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الشركات B2B ريادة وازدهار بصحار
نظمت إدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظات جنوب وشمال الباطنة والبريمي ملتقى الشركات B2B "ريادة وازدهار" برعاية سعادة المهندس بدر بن سالم بن مرهون المعمري، الأمين العام لمجلس المناقصات وحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص.
شاركت في الملتقى 48 شركة من القطاع الخاص و100 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من 10 قطاعات مختلفة تتمثل في قطاع مواد البناء والإنشاءات والتشييد والاستشارات الهندسية والصيانة المعدات الثقيلة والخدمات اللوجستية والشحن والنقل تقنية المعلومات والخدمات الإدارية وتنظيم الفعاليات والصيانة الميكانيكية وقطع الغيار والزيوت وقطع الغيار والزيوت ومعدات الأمن والسلامة والتغليف والمطاعم والمقاهي وخدمات الضيافة والتموينات وخدمات النظافة والهوية العطرية والمواد الكيميائية في معالجة المياه وقطاعات أخرى.
وقال فيصل بن عبدالعزيز الزدجالي، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظتي جنوب وشمال الباطنة: إن عقد ملتقى الشراكات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى من القطاع الخاص جاء لتعزيز التعاون والشراكات من خلال توفير منصة تفاعلية لتسهيل التواصل بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتبادل المعرفة والخبرات من حيث إتاحة المجال للمشاركين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من جهة وبين الشركات الكبرى من القطاع الخاص من جهة أخرى مما يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة وابتكارات إضافة إلى استكشاف فرص الأعمال وفتح آفاق جديدة للفرص التجارية من خلال التعرف على احتياجات السوق ومتطلبات العملاء مما يساعد في توسيع نطاق الأعمال ولتعزيز الشبكات التجارية ولتحفيز النمو الاقتصادي ولتقديم رؤى وتحليلات حول الاتجاهات الحالية في السوق مما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات مستقبلية.
وأضاف الزدجالي أن الملتقى يستمد انطلاقته من رؤية عمان 2040 التي تسعى إلى تعزيز التنوع الاقتصادي وتحفيز الابتكار وانطلاقا من اختصاصات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتمحورة حول تشجيع التكامل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى من جانب والصناعات والخدمات المساندة من جانب آخر.
وثمن الزدجالي الدور الذي قدمته شركات القطاع الخاص المشاركة في الملتقى من خلال توفير فرص أعمال حصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة حيث قال: سعدنا بتعاون 48 شركة كبيرة من القطاع الخاص منها 8 شركات وفرت فرص أعمال حصرية لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الملتقى وشركتان وقعتا اتفاقيات تعاون مع 6 مؤسسات صغيرة ومتوسطة وهما شركة أوكيو وإدارة ميناء صحار.
وأوضح الزدجالي أن الملتقى سيشهد خلال إقامته جلسات تعريفية من الشركات الكبرى من القطاع الخاص مع جميع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفق آلية عمل منظمة وموزعة تضمن إتاحة المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتواصل والتفاعل والتعريف بمنتجاتها وخدماتها.
ودعا شركات القطاع الخاص للتعاون الدائم والمستدام مع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل اللبنة الأساسية في منظومة الاقتصاد الوطني وتساهم في زيادة الناتج المحلي والصادرات وخلق فرص عمل للعمانيين.
وأقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب احتوى على 20 منصة عرض لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و10 منصات عرض لشركات القطاع الخاص.