خامنئي: "طوفان الأقصى" أرجع إسرائيل 70 سنة إلى الوراء
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
طهران - الوكالات
قال المرشد الإيراني علي خامنئي في تغريدة بالعبرية "إن عملية طوفان الأقصى أرجعت الكيان الصهيوني 70 سنة إلى الوراء".
ويوم الجمعة الماضي، قال المرشد الإيراني إن الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني، مشددا على أن دول المنطقة قادرة على تحقيق الأمن والسلام، لكن التدخل الأجنبي هو المشكلة.
وأضاف خامنئي في خطبة الجمعة -التي ألقى جزءا منها باللغة العربية- أن للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته، معتبرا أنه لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم.
يعترف قادة الاحتلال الإسرائيلي بفشلهم الكبير في يوم السابع من أكتوبر 2023 بعدما تعرض لضربة قاصمة حين استطاعت فصائل المقاومة الفلسطينية دخول الأراضي المحتلة وقتل عدد من الجنود وأسر العشرات منهم والرجوع بهم إلى قطاع غزة.
وعلى مدار عام كامل ومع حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على غزة، لم تستطع إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية بتحرير الأسرى أو القضاء على المقاومة أو إيجاد حكم بديل لحركة حماس في القطاع المحاصر.
وقال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية، إن عملية طوفان الأقصى حطمت الأوهام التي رسمتها إسرائيل لنفسها عن التفوق على جميع المستويات، لافتا إلى أن الفصائل الفلسطينية استطاعت أن تسطر البطولات في هذه المعركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بقصفه حياً سكنياً بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وراح ضحيتها 66 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين نتيجة للفيتو الأمريكي الذي أفشل قراراً لمجلس الأمن بوقف العدوان.
وقالت حماس في بيان اليوم: “استمراراً لحملة التطهير العرقي التي يواصل الاحتلال ارتكابها في شمال القطاع منذ نحو 50 يوماً أقدم هذا العدو الفاشي خلال الساعات الأولى من صباح هذا اليوم على ارتكاب المجزرة المروعة في بيت لاهيا في إمعان بحرب الإبادة الوحشية ضد الشعب
الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”.
وحمّلت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار المجازر بحق الفلسطينيين، جراء الصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، مجددة دعوتها إلى تحرك عالمي للضغط على الاحتلال لوقف الإبادة.